افهمي زوجك وافهمي نفسك لتكسبيه(لماذا يتصرف زوجي هكذا ؟؟!!!)

[أم أنومي]

أخواتي الغاليات ..

حياكم الله وبياكم

بدايةً سأبوح لكن ماكان يجول بخاطري لفترةٍ مديده..

إذ كثيراً ماكانت الأسئلة تراودني ولم أجد لها جواباً..!!
فكم تساءلت.
لماذا نرى بعض الأفراد يستطيعون العمل وسط الفوضى على مكاتبهم،

وآخرين لايستطيعون العمل الا بعد أن يرتبوها؟،
لماذا يسلك بعض الناس طرقاً معينة في حل المشكلات، وانجاز الأعمال،
وآخرون يسلكون طرقاً اخرى؟؟


ما الذي يجعل فلاناً عصبياً في تعامله مع من حوله..

بينما الآخر يكون هادئاً مسترخياً؟؟!!

كنت دائماً ماأتعجب !!
لماذا تكون علاقة إحدانا مع أختها رائعة ومثاليه بينما تكون عكس ذلك مع أختها الأخرى!!


مالسبب في أننا نرى إحداهن كثيرة التشكي والحزن
والأخرى كتوم لاتكاد تحكي مابداخلها ..وتتظاهر بالقوه؟؟؟

حسناً.. دعونا الآن ندخل في موضوع الرجل ؛

لماذا زوج فلانه لايجلس في بيته سوى سويعات قليله؟

بينما زوج الأخرى لايكاد يخرج من بيته (بيتوتي)؟؟؟؟؟
لماذا نرى بعض الرجال لاينسى مناسبات زوجته الإجتماعيه ويحرص على إهداءها بين آونة وأخرى


والبعض الآخر لايهتم ويعتبرها شكليات غير مهمه وإهدار للمال؟؟!

من لديها الإجابه؟


بالنسبة للأخوات لم أجد تفسيرا سوى أن هذه تنقاد لوساوس الشيطان وتلك لا~~هاديها الله!!نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ولم أكن أعرف في الحقيقه أن السبب هو إختلاف نمط وشخصيه وطبيعه..فقط!!
الآن فهمت تفسير قول الأرواح جنود مجنده

ماتعارف منها إئتلف وماتناكر منها إختلف

وبالنسبة للزوج فقد كنت أظن في البدايه أن هناك خللاً ما أو خطأً أو تقصيراً

ترتكبه الزوجه يجعل الرجل كثير الخروج !!


كنت أعتقد أن هناك خلل في التقنيات المستخدمه من قبلها!!

كنت أرى كما يرى الكثير ممن حولي أن التي يجلس زوجها في البيت كثيرا

هي زوجة شاطره ماهره ناجحه..محبوبه ..دلوعه..سعيده..


وأن من يخرج من البيت كثيرا هي زوجه فاشله ..تعيسه...

يجب عليها أن تظهر الكآبه..ولايحق لها أن تفرح!!


كنت أعتقد كغيري ..

أن من يغدق على زوجته بالهدايا والورود والرسائل والرومانسيات فمعناه أنه يحبها بجنون
وأن من لا يفعل تلك الشكليات ~ التي تحبها كل أنثى~ فمعناه أنه يكرهها !!

هذه النظره الخاطئه للأسف من غالب الزوجات هي سبب لوقوع معظم المشكلات الكبيره بين الزوجين!!

والتي تؤدي في الغالب إلى الإنفصال..



رغم الحب...والعشره..والأطفال!!


لماذا؟؟

لأن الزوجة ترى..ثم تلاحظ ..ثم تقارن..
فتحزن..وتغضب..وتحاسب..فتفشل..ويحصل الطلاق !!!



وكذلك نظرتنا القاصره جعلتنا نعجز عن كسب أخواتنا وصديقاتنا ومديرتنا في العمل!!


إذا ماهو السبب في وقوعنا بتلك الأخطاء؟




تابعوا معي لنعرف السبب سوياً


الرجاء عدم الرد حتى أكمل من انزال الموضوع المنقول من متمكنات في هذا المجال فلا أحد يرد حتى أكتب انتهى .

[أم أنومي]

السبب ببساطه ياسيداتي وآنساتي
أننا لم نكن نعلم أن هناك شيئا اسمه إختلاف الشخصيات !!

وهذا الإختلاف يؤثر على طريقة التفكير والتصرفات والتعاطي مع مجريات الحياه..



ولها تأثير جزئي مباشر على تعامل الفرد مع من حوله..



الجهل مشكله صدقوني!!




وهذه الإختلافات هي السبب بتغير طبائعهم وتصرفاتهم وطريقة تفكيرهم,



فهناك شخصيه تبرز حبها بشكل عملي وتعبر عن إهتمامها بأسرتها وبمن حولها بالأفعال


بينما هناك العكس..
من يولي المشاعر والأحاسيس والأمور المعنويه أولويه كبرى..

إذ تستطيع بمجرد معرفة نمطها ونمط زوجها أن تفهم طبائع كل منهما


وستتمكن من الوصول لصفاته وتفكيره وإتجاهاته بل وحتى أسراره


وبالتالي ستعرف كيف تتعامل معه بالطريقه التي تكفل لها الإستقرار,



وتحقق لها السعاده, والتفاهم,والتناغم,والإنسجام.


بحيث تستحوذ على قلب زوجها وعقله ,



تكشف لك عوالم نفسك التي بين جنبيك,


فتتعرفين عليها عن قرب..وتكتشفين مواهبها..فتنمينها ,



وتبحثين عن عيوبها لتعدليها أو تغيريها..



علم يدعوك لأن تحبي ذاتك,وتتقبليها بكل مافيها,


لأنها قابله للتغيير,والتعديل,والصقل.



والإرتقاء بها في سلم الأخلاق درجة درجه.


حتى تصل لقمة الهرم..


للماسيه..بإذن الله..


وكذلك أبوبكر الصديق رضي الله عنه وله عدة أدله تؤكد كمال خلقه رضي الله عنه



وأيضا باقي الصحابه رضوان الله عليهم..


وتأملي حالهم رضوان الله عليهم قبل الإسلام وبعده لتعرفي معنى الشخصيه الماسية الحقيقيه



ولتعلمي يقيناً أن الماسية ليست إلا كمال خلق ودين وعقل..



والتعلق بالله والدار الآخره تجعل الهمم في القمم..ولاترضى بمادون الجنه



وأول مثال يحتذى لهذه الشخصيه بالطبع :-



الرسول صلى الله عليه وسلم ,,وقد شهد بذلك الله جل جلاله في قرآن يتلى إلى يوما القيامه

ومادام حسن الخلق وتمام العقل سيقربني لها..فلم لا أبذل الجهد في الوصول إليها؟؟


دون أن أنتظر من أحد أن يغير شخصيته لأجلي!



فالوصول للماسية ياغاليات ليس بمستحيل..




ولكنه يحتاج لمجاهده وعزم وإصرار وثقة بالنفس وتشبه بالصالحين



فإنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم

وكوني كقول الشاعر المتواضع :-



أحب الصالحين ولست منهم ..لعلي أن أنال بهم شفاعه



وأكره من تجارته المعاصي...وإن كنا سواءً في البضاعه


روى الإمام أحمد وأصحاب السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:



إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم.




وقال صلى الله عليه وسلم:



إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا.


اللهم حسن أخلاقنا ..آمييين

الرجاء عدم الرد حتى أنتهي من التنزيل .

[أم أنومي]

ومن أجل كل ماسبق يا أستاذاتي فقد ثار شغفي لإكتشاف المزيد عن هذا العلم الرائع ومايتعلق به,

فتعمقت به حتى الثماله


وتشربت قوانينه وعلومه

فهل تودين أن تكتشفي معي ماهو؟

هل ترغبين في أن تصلي لمكارم الأخلاق أو الماسيه بمسماها العلمي؟

هل تحلمين بالوصول لفهم ذاتك وتعديل صفاتك؟

هل تتمنين أن تحققي التفاهم والإنسجام النفسي والعقلي,

مع شريكك ومن يحيط بك من أحباب ومعارف وأصدقاء؟


هل تريدين أن تكوني أنثى مؤثره لا متأثره؟




إذا تعالي معي في هذه الرحله الماتعه..لنعرف ماهو هذا العلم..


وأساسياته وتقسيماته وتفصيلاته..

ثم حاولي معرفة نمطك شخصيتك وشخصية زوجك وكل من ترغبين بمعرفته

لكن أود أن أنبهكن غالياتي ْْْ



.بأن لكل نمط إيجابياته وسلبياته


ولايوجد نمط جيد يخلو من العيوب


ولا نمط سيء جدا,


ليس هناك زوج مثالي,,


ولايوجد في الدنياحوريات,,


كلنا نحمل نفس الصفات سلبيه كانت أو إيجابيه ,,


فقد يتسلط علينا زوج أو أخ أو مدير..أو أخت أو صديقه



لكن هذا لايعني فشلك أو أن هذا العلم أكذوبه لمجرد أن أخفقت في الوصول لشخص واحد


فالأشخاص يختلفون في الرغبات والمشاعر والإتجاهات..


بحسب بيئاتهم وتربيتهم وظروفهم



كما يختلفون في الشخصيات


وليس كل ماتريدينه سيتحقق ..


وهذه الدنيا دار بلاء وإمتحان


وحفت الجنة بالمكاره


جبلت على كدر وأنت تريدها

صفواً من الآلام والأكدار


لكن النتيجه تستحق العناء


والهدف يستحق التجربه ثقوا بي..


والأنثى الذكيه هي من تستغل نقاط الضعف في زوجها أوفيمن حولها


a (فتستفيد من الإيجابيات بتعزيزها)

وتحتسب الأجر فيها

وتعدل أو تخفف أو تتقبل السلبيات وتتعايش معها


بدل أن تضيع الوقت بالتذمر والشكوى,


والتحسر على نفسها وحالها بسبب مشاكلها الكثييره مع من حولها


فاافتقدت التواصل واختفت لغة الحوار مع المحيطين بها


حتى ركنت لليأس..وأصبحت تتخبط في ظلمات الحزن..





والمؤسف لو كان هذا مع شريكها..



بحيث لم تعد تعرف كيف ترضي نفسها وترضيه

لأنها بالأصل لاتعرف ماهي

صفاته

ميوله

أتجاهاته

تفكيره

رغباته


مايكرهه



مايحبه


مايتمناه


باختصار لاتعرفه سوى من الظاهر فقط


لكنها لاتعرف خباياه وأسراره


بل حتى لاتفهم نفسها ولاتعرف عيوبها

حتى كبرت الفجوه وإتسعت الهوه


فهما للأسف ينامان في نفس الفراش ولكن قلوبهم بعد المشرقين!!

حتى ساد بينهما الجفاف والبعادوالصمت..

وغالبهم يدخلان في مرحلة الطلاق العاطفي بسبب جهلهما بكيفية التعامل الأمثل مع بعضها

وياأسفى لمن آل حالها لهذا



تابعوني


الرجاء عدم الرد إلى أن أنتهي ..

[أم أنومي]

وهناك من تكرر قول ولماذا أنا التي أكلف نفسي بفهم فلانه وفلان؟


لماذا هم لا يفهموني؟؟؟

لماذا أطالب دائما بفهم زوجي ومعرفة نمطه والتقرب له بما يناسبه؟؟

لماذا لايبذل هو جهدا في التقرب لي؟؟


أقول لها أيتها الأنثى خلك أذكى من هذا!!

ولذلك سأجيبك بسؤال:-


ولماذا ترضين بحياة يخلو منها الإستقرار والتفاهم ؟

لماذا ترضين بحياة تملؤها الخلافات وسوء الظن؟

فقط لكي تنتظري مبادره قد تأتي وقد لا؟؟!

لماذا لاتبذلي قليلا من الجهد لتجني الكثير من المكاسب؟؟!


لماذا يجب أن نمر بذات المشاكل ,,


ونفس الهموم والأحزان التي مرت بها أمي وأختي كي أكتسب خبره؟؟




ومن قال أن الخبرة لاتكتسب إلا بالمرور على نفس التجارب الفاشله؟

لم لاأتعلم من أخطاء من حولي؟



لم لا أجنب نفسي الوقوع في نفس الهفوات التي وقع بها من سبقنني؟

ومادام أن هناك علما يكفل لي كل ذلك مالمانع؟





الإنسان يعيش إماعالما أو متعلما أو مستمعا ولكن لا يكون الرابع لئلا يهلك

وهو القانع بجهله!!




معرفة النمط ليست لأجل الرجل ياعزيزاتي..



وليست لأجل من حولك جميعهم



بل هي لأجلك..





لتحقيق الراحة المنشوده

للوصول لفهم النفس والتصالح مع الذات

لإكتشاف خبايا النفس..وأسرارها

لمعرفة نقاط ضعفك وقوتك وتسخيرها لإسعادك ..



لإكتساب من حولك وجذبهم لشخصيتك بأبسط وأسهل الطرق ودون أن تفقدي ذاتك أو تهيني نفسك



لتحقيق الرضا والسعاده والتفاهم الذي يسعى له كل إنسان






أولا أخواتي الغاليات :

هل تعرفن ماهو النمط وماذا تعني هذه الكلمه؟


وماذا يقصد بعلم أنماط الشخصيات؟



علم الأنماط :هو معرفة الطبائع البشريه ومايتعلق بها من طريقة تفكير وسلوكيات وآراء



وفق إتجاهات معينه نختارها بحسب صفات محدده


وقد قسم العلماء الشخصيات إلى إتجاهات أربعه :-




شمال وجنوب وشرق وغرب



ولكل جهه صفات خاص بها



وبالطبع طريقة تفكير,, وطريقة تعامل معين



ماهي فوائد معرفة الأنماط :



1-فهم نفسك بالدرجة الأولى..وهي تؤدي لتطوير نفسك ,,



بتدارك أخطائك وإصلاح عيوبك وتقوية نقاط ضعفك





2-فهم الزوج,, وطريقة تفكيره ,,ومعرفة إهتماماته,, وكشف أسراره ,,



وإجتناب مايؤدي لغضبه وصدوده وجفاه ,,


وبالطبع هذا كله يؤدي لإنسجام عاطفي



و تحقيق السعاده الزوجيه




3-فهم نفسيةالأبناء,وهذا يؤدي إلى المتعة في تربيتهم,,



ومعرفة ميولهم ,,واستيعاب الفروق بينهم ,,



والكف عن عقد المقارنات بينهم



4-إختيارالتخصص المناسب في الدراسه ,,





5- فهم تصرفات من حولنا,,ومعرفة أسبابهم ودواعيهم وعدم تضييع الوقت في التفكير فيهم والحزن عليهم



ومحاولة إكتساب ودهم والولوج لقلوبهم دون إذلال لنفسك






6-الثقه بالنفس,,وعدم المقارنه بيني وبين غيري فلكل شخصٍ نمطٌ معين يحكمه




فتتعلمي الإسترخاء ولاتكلفي نفسك مالا تطيق وتعيشي بعفويه وراحه وتقبل لذاتك ,,وتعيشي حياتك


هذه هي الفوائد باختصار وهي مهمه وجليله وعظيمه لمن فقههاوتأملها



الرجاء عدم الرد لأكمل البقية