رواية 14 يوما في كابوس مثير(( حيث للأثارة طعم غامض)) - الصفحة 3
صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 9 إلى 12 من 17

الموضوع: رواية 14 يوما في كابوس مثير(( حيث للأثارة طعم غامض))

  1. #9
    محررة بيت حواء الصورة الرمزية انا واخواتي
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    3,477
    معدل تقييم المستوى
    49
    رووووووووووووووووووعه
    مشكـــــــــــــــوررررره
    تاابعوني بالاستقرام ـ تصااميمي
    من يريد ان يعلق علي الصور عادي

    وان شاااء الله انزل تصاميمي علي المنتدى





  2. #10
    عضوة جديدة
    تاريخ التسجيل
    Jul 2013
    المشاركات
    18
    معدل تقييم المستوى
    11
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انا واخواتي مشاهدة المشاركة
    رووووووووووووووووووعه
    مشكـــــــــــــــوررررره
    أنت الأروع يالغلا
    شكرا لردك المشجع ؛)
    يمنع وضع روابط المواقع والمدونات الا باذن الادارة

  3. #11
    عضوة جديدة
    تاريخ التسجيل
    Jul 2013
    المشاركات
    18
    معدل تقييم المستوى
    11
    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
    أخفي رأسي بين قدماي و أحيط يداي بهما أشعر بيد تربت على كتفي أرفع رأسي لأجد سيدة جميلة مألوفة لي تقول بلكنة فرنسية حانية :أسفة لخسارتك .
    لا أعرف ماذا أقول .. تكمل هي
    :أخبرني مايك كل شيء أنا جدته ...
    أقول بألم : أشعر بالأم في جسدي كله ,,أشعر بالاختناق..
    عانقتني وأرجعت لي شعري إلى الوراء و قالت
    :فقدان شخص عزيز مؤلم جدا لكنه ألم يختفي مع مرور الأيام .
    أتنمى أن تكون هذه الحقيقة وإلا لن أقوى على العيش ...
    :علي العودة إلى السعودية , أحتاج أن أكون هناك .
    : حسنا يا حبيبتي مايك سيهتم بالتفاصيل .
    : شكرا لك .أقولها بصوتي المخنوق ...
    هاهي دموعي قد جفت ولكن ألامي كما هي ...سيئة و خانقة
    أسمع صوتها الهادئ تلقي على مايك توجيهاتها تأمره بحزم حقائبي وترتيب رحلتي إلى موطني .
    تمر الساعات بطيئة وكأن عقارب الساعة تأبى التزحزح جدة مايك تقنعني بشرب ملعقة أخرى من الحساء و أنا أطيعها , فهي تمتاز بشخصية مقنعة لا يمكن لأحد أن يرفض لها طلبا .
    الأفكار تدور فوق رأسي ماذا فعلت في هذه الإجازة تجرأت و سألت الجدة
    : هل أخبرك مايك شيئا بشأننا ؟
    شخص نظر الجدة و وضعت صحن الحساء على الطاولة وقالت
    : مايك لا يتكلم كثيرا , لكنه قال في فجر ذالك اليوم الذي تعرضت به للحادث عن تعلقه بك و خوفه من فقدانك أظن بأنه يحبك عزيزتي .
    تبا فقد عاد الصداع إلى رأسي أمسك رأسي بكلتا يدي لقطات من ذكرياتي تمر أمامي ( أنا في غابة بين أحظان مايك ...)
    وها أنا أفقد الوعي من جديد ...
    أفتح عيناي في الصباح الباكر يجلس الطبيب على طرف سريري يكشف على عيني بالمصباح الصغير أكشر في وجهه منزعجة من مصباحه ...
    يقف ويقول مداعبا :أنت جاهزة ..هيا أخرجي من هنا .
    يقهقه وحده ويخرج من هنا ..
    تضع الجدة قطع الثياب فوق السرير و الحذاء الرياضي على الأرضية الخشبية .
    تبتسم لي بيدها ترفع ذقني إليها ..
    : سأنتظرك خارج الغرفة ...
    وتخرج ..
    لدقائق لا أتحرك من مكاني أفكاري تتعبني ...
    كثيرة هي أفكاري ...
    أهز رأسي يمنة ويسرة علي أن أنفضها و أقوم من مكاني لأرتدي ثيابي , وأغادر المكان ...
    قميص من قماش الدانتيل أصفر اللون و برمودا باللون البرتقالي ..
    حذائي الرياضي أبيض اللون ..
    أربط شعري على عجل , شعرت بالحرج بالخروج هكذا بدون حجابي أخرج و أسأل الجدة اللطيفة عن الحجاب أرغب بشرائه ,
    أخبرتني عن متجر لامرأة عربية الأصل .
    ندخل سيارة الجدة و أجلس في الخلف و يجلس مايك بجانب الجدة ,
    الصمت يخيم على ثلاثتنا , ذكرياتي الغائبة تعود شيئا فشيء, مشاعري التي فقدتها له بدأت بالظهور ,
    نقف بجانب سوق صغير ننزل أنا و الجدة لنشتري الحجاب عباءة طويلة و شال أسود لأغطي به شعري
    قبل دخولي السيارة تعتذر الجدة لي بأنها لن تكمل معنا المشوار إلى المطار أضمها أنا و أشكرها على وقوفها معي في ضل ظروفي الصعبة ...
    نغادر المتجر الصغير
    مايك يقود في الأمام
    و أنا أجلس في الخلف
    جو مشحون بالتوتر بيننا أشعر به يود الكلام ,
    و أنا أتمنى أن يفصح لي بما في قلبه عله يهدأ

    أخيرا نصل إلى المطار يحمل حقائبي و يناولني حقيبتي الصغيرة
    : هذه تحمل أوراقك الرسمية و هواتفك النقالة .
    أأخذها منه بصمت .
    يحين موعد رحلتي
    ينادي المنادي برقم الرحلة و أسمها ..
    مايك يتردد بترك بقية حقائبي ثم ينظر لي بنظرة صارمة
    ويقول
    : عليك أن تستمعي ألي قبل أن ترحلي ...
    أنا أحبك يا كادي , كل دقيقة أمضيتها معك أحببتها استمتعت بها , علمت أن سعادتي معك ,أريد الزواج بك يا كادي .
    أجبته وقد صدمت بكمية المعلومات التي طرحها على مسامعي ...
    : لكنني مسلمة ..و أنت مسيحي .
    ترك الحقائب و أمسك يدي : سأسلم غدا سأذهب إلى اقرب مسجد ...أعدك سأسلم .
    عندما أمسك يدي تذكرت كل مشاعري تذكرت حبي له تذكرت أخطائي التي ارتكبتها ...أردت الكلام لكنه بدا لي مستحيلا جدا أن أنطق بحرف .
    قاطع أفكاري الكثيرة
    : أنه النداء الأخير وضعت لك طرق التواصل في حقيبتك الكبيرة إذا أنت موافقة على زواجي منك أتصلي بي , لكن الآن أذهبي فوطنك ينتظرك .
    دخلت الطائرة مع حقيبتي الصغيرة جلست في مقعدي المريح فقد حجز لي مايك بدرجة رجال الأعمال
    أخرج جهازي الأيفون و أتذكر اللحظة التي أهدانيه ذالك اليوم عندما جلسنا بدخل سيارته اللامبرغيني
    ابتسامة صغيرة تشق طريقها إلى شفتاي .
    تمر ساعتين و أنا أسترجع ذكرياتي مع الصور التي التقطناها بداخل السفينة أو في أوروبا الساحرة .
    عيناي لا تقوى على المواصلة فأعيد مقعدي إلى الوراء و أغفو بهدوء ...
    أصحو على يد المضيفة التي أبتسمت لي و قالت بصوت خافت
    :عزيزتي وصلنا إلى جدة .
    أشكرها و أقوم أرتب مظهري و ألملم أغراضي ,
    و أغادر مع بقية المسافرين .
    يمنع وضع روابط المواقع والمدونات الا باذن الادارة

  4. #12
    عضوة جديدة
    تاريخ التسجيل
    Jul 2013
    المشاركات
    18
    معدل تقييم المستوى
    11
    فور خروجي من المطار أحس بدفء الشمس التي لطالما كرهت حرارتها لكني اليوم أستمتع بها ,سرعان ما تقف لي سيارة أجرة و يحمل لي السائق حقائبي إلى الداخل و نعود إلى منزلي, و كأنني قدغادرته لعشر سنين أتصل على خادمتنا إيإيس
    ذات الاسم الغريب
    :ألو إيايس هل يوجد أحد في المنزل .
    تجيبني بلا فأأمرها بأن تخرج لتساعدني على حقائبي
    و أدفع للسائق مستحقاته .
    و أخيرا غرفتي حيث ولدت الفكرة وبدأت المغامرة المجنونة .
    الغرفة السوداء التي احتضنت سعادتي و أحزاني سابقا و أشواقي حاليا ...
    أغوص تحت ملاءاتي الوثيرة و أنسى العالم أركز تفكيري بتلك الرحلة التي فقدت ذكرياتها علي أسترجعها ....
    بعد مرور ثلاثة أشهر ..
    أرفع الهاتف أحاول الاتصال به أتجهز للنقر على الزر الذي سيسمح لي بالتحدث له ...اشتياقي له يدفعني و خوفي من مستقبلي يمنعني ... و ككل ليلة منذ شهران أعيد الهاتف إلى مخبئه الآمن .
    أتذكر الرحلة بأكملها منذ البداية والسبب الذي جعلني بتلك الجرأة الغريبة ...موت فارس هز كياني عانيت منه بصمت لعلي حتى جننت ,,, وضغط والداي علي لأنساه ذالك الزن الرهيب و أنا ما زلت في العدة لأنسى رجلا أحببته من أعماق أعماق قلبي ,,
    و والدتي التي تدخل علي في غرفتي و تطلب مني الخروج و الاستمتاع بوقتي كبقية الفتيات
    :أه يا أمي أنا لست كبقية الفتيات أنا الآن أرملة أريد الوقت الكافي لأخرج من أحزاني بنفسي.
    أتذكر عندما قلت هذه الجملة بكت والدتي و خرجت من غرفتي إلى والدي الذي سرعان ما جاء بدوره ليحاضرني عن الحياة و الموت و ضرورة المضي إلى الأمام ...
    عندها علمت بأنني لن أخرج من أحزاني في هذا المنزل الذي يضغط على أفكاري ...
    فعجلت رحلتي التي من المفترض أن أقضيها مع فارس بين أرياف أوروبا ...
    عندما عدت منذ ثلاثة أشهر ...
    نسيت فارس ليأخذ مكانه مايك ,
    و أمي عادت إلى هنا من الصين لترى وجهي و قد اختفت من محياه أثار الحزن و اعتذرت لي لأنها حاولت استعجالي على نسيان فارس ,,في الحقيقة أظن أنها استشارت طبيب نفسي ولعله نصحها بمنحي الوقت لأنسى زوجي السابق .
    تدخل أمي غرفتي لتجدني غارقة بين أفكاري .
    : حبيبتي كادي والدك يطلبك في غرفته .
    وتطبع قبلة صغيرة على جبيني وتغادر .
    أسرح شعري و أربطه بربطة سوداء أرتدي بجامة تفاحية اللون , و أدخل على والدي في غرفته بعد أن طرقت الباب ثلاثا ,أقبل يده ورأسه و أجلس على طرف سريره ...
    يقول بعد طبق نظارته و وضع كتابه بجانبه
    : كادي هل تعرفين ابن جيراننا سالم رجل بسمعة طيبة هو مهندس بمكانة مرموقة في شركته كما سمعت .
    أحمرت وجنتاي فقد علمت أن والدي سيفتح معي موضوع الزواج .
    :نعم يا أبي .
    أكمل والدي بعد أن أخذ نفس طويل و أخذ من احمرار وجهي علامة طيبة .
    : يوم الأمس زارنا هو و والده ليتقدم بخطبتك .
    كنت سأفتح فمي لأجيب له لكنه قاطعني
    : لا لا انتظري لأسبوع ثم سأسألك وعندها أجيبيني .




    رحلت من هناك و انا أفكر بمايك دخلت غرفتي و أخرجت هاتفي و أخيرا نقرت على زر الإتصال
    لحظات مرت و أنا أتساأل
    ماذا لو نسيني
    ماذا لو تابع حياته
    ماذا لو تزوج تلك الشقراء
    :ألو
    وسمعت صوته ,صوته الذي أحببته ,الذي ضللت أستمع له ل 14 عشر يوما أو أكثر ,
    أجبته وكلي حياء
    : مايك
    : كادي لا أصدق لقد انتظرت لهذا الاتصال طويلا , هل أنت بخير .
    : نعم أنا بخير.
    : يا ألهي اشتقت لك , لن تصدقي عدد المرات التي حلمت بأنك اتصلت علي .
    تكلمنا لساعات وساعات تحدث عن إسلامه و كيف أحب المسجد والراحة التي يشعر بها في الصلاة
    أخبرني بأنه دعا كثيرا ليوفق الله بيننا
    وجدت الفرصة مناسبة لأسأله عن عرض الزواج هل ما زال مستمرا
    فرح هو بسؤالي
    : أيعني هذا بأنك موافقة .
    خجلت كثيرا , رأيت وجهي في المرأة وقد أحمر كتلك المرة عندما كنت أقود سيارته في طرق أوروبا ...
    : نعم .
    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
    الآن علي أن أفكر في خطة , خطة ليتقدم لي مايك ويقبل به والدي كزوج مناسب بالرغم من اختلاف أوطاننا , ربما لو جعلت من مايك الرجل الوحيد الذي من الممكن أن أوافق عليه دون أن يعلم أني أعلم بتقدمه لي,
    يا لها من معضلة ,
    لا ضرر من المحاولة ,
    بعد أسبوع
    نجلس على طاولة الطعام والداي يتناجيان ونظراتهم علي و أخوتي كلا مشغول بما يملأ طبقه ,
    يشرب والدي كأس الماء الذي أمامه و يسألني مباشرة
    :كادي فتاتي الجميلة .
    أبتسمت و قلت بدوري
    : نعم أبي .
    :هل فكرت في أمر الزواج .
    أجبته وقد غيرت وجهي بطابع من الحزن المزيف
    : نعم يا أبي
    قلق والدي عند تغير وجهي و ساد الصمت على الطاولة الخشبية .
    أنا أتقطع من الداخل فها أنا أتلاعب بمشاعرهم كما تلاعبت بتوقيع والدي وغادرت البلاد دون إذنه
    دون أن أشعر أصبحت جدا حزينة ومحطمة كما أردت بالضبط ...
    تهزني أختي بلطف لأعود على أرض الواقع قلت بدون أن أدري
    : ماذا ...
    يعيد والدي جملته التي لم أسمعها
    : و ما رأيك ...
    قلت :لا لن أتزوج أبدا.
    و أخرج من هناك أبكي كطفلة صغيرة إلى غرفتي الكئيبة كرهت لونها كرهتها بأكملها , أنا لست الابنة البارة التي يظنني الجميع , كل أفعالي خداع في خداع كل مقالبي و كل كذباتي ...ما هي إلا لتحقيق رغباتي ,تدخل والدتي غرفتي لتجدني مبتلة بدموعي
    تضمني و هي تصارع دموعها و تسألني
    : ما بك يا صغيرتي .
    أتشبث بها و أجيبها
    : لا أستطيع البقاء هنا يا أمي كل شيء يذكرني بفارس لا أريد الزواج هنا أشعر بالاختناق .
    بكت والدتي : لا تقولي هذا الكلام ...يوما ما سأزفك بنفسي و سأرعى أطفالك فور ولادتهم , لست ملزمة بأي رجل , فور استعدادك سنفرح بك .
    :شكرا أمي .
    قلتها علي أخفف عنها حزنها قلقها الامتناهي علي ,
    قريبا جدا يا أمي ستفرحين بي إن نجحت فيما خططت له.
    تغطيني بملاءتي وتقبل جبيني وتخرج من غرفتي حزينة, أترقب دخولها غرفتهما مع والدي ..
    و أسرع بخطى خفيفة إلى باب غرفتهما و أرهف السمع
    والدتي : لا تريد البقاء هنا تقول أنها تختنق هنا , ماذا لو ضلت ترفض كل الشبان أنا قلقلة عليها يا خالد .
    والدي : ندعي لها بالزوج الصالح والباقي على الله .
    عدت إلى غرفتي أقفلت بابي و اتصلت على مايك .
    : ألو مايك
    : نعم يا كادي ما الخبر .
    : حان دورك الأن .
    : علم و سينفذ .
    نقفل أجهزتنا و ندعو الله أن يكون معنا .

    بعد مرور أسبوعان تجتمع عائلتي على طاولة الطعام
    و أخيرا يتحدث والداي عن ذالك الشاب الأمريكي الذي صادق أخواي في أمريكا , والدتي تحن على هذا الشاب المسلم الذي سخره الله لمساعدة سالم ومهند في واجباتهم و على كتابة مقالاتهما وعن قصة إسلامه ,
    أسبوع أخر وسيطلب الزواج مني ...
    سيطلب أخي الأكبر(سالم ) في موضوع خاص و سيأخذه إلى مقهى فاخر و سيطلب منه أن يخطب أحد أخواته فهما شابان مستقيمان وكفى شرفا بهذا ...
    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

    و أخيرا مر الأسبوع الأخير من الخطة ...
    والدي ينتظرني في غرفته طلب من الحضور ..
    أدق الباب ثلاثا ...يتبع ذلك صوت أبي يعطي الإذن بالدخول ..
    أفتح الباب و أخطو مسرعة لأجلس بجواره علامات الخجل تقرأ على كامل جسدي, إنها اللحظات التي من الممكن أن تغير حياتي بأكملها , حرارة جسدي تعلو مع كل ثانية انتظار ,
    كعادة أبي يضع كتابه بجانبه و يطبق نظارته .
    : أحد أصدقائي التجار رجل ناجح و له إنجازات عظيمة , قابلته في أحد أسفاري ,
    هل هو مايك , هل قابل أبي والد مايك لم أخطط لهذا لكن لابأس...ها أنا أتجهز لقول نعم موافقة ,يكمل أبي حديثه
    : أسمه يوسف شاب ناجح هو تاجر كوالده ...
    فاجأني الاسم لم أشعر بكلماتي التي خرجت بنرة حادة
    ليختفي كل الخجل والبراءة ...
    : ماذا !!
    دخلت أمي الغرفة و أنا أكمل كلامي
    : لا لست موافقة .
    وقفت و أردت الرحيل لكن أمي أمسكت بي و أعادتني إلى مكاني و كأنها تنتظر من والدي أن يكمل حديثه
    : حبيبي أكمل حديثك كما اتفقنا .
    جلست أمي بجانبي وقالت
    : هل تعرفين صديق أخويك في أميركا , هو شاب مسلم ويريد زوجة مسلمة , اتفقنا أنا ووالدك أنك إذا رفضت يوسف , سنمنحك الخيار الأخر .
    أخيرا بصيص من الأمل لمستقبلي مع حبي.
    والدي يبدو منزعجا لعله غير موافق
    : لا أعلم أين ستسكن معه نحن حتى لم نقابله حتى .
    أمي : أنها سنة الحياة يا عزيزي , أم تريد الاحتفاظ بهم في منزلنا , ثم أننا كثيرو السفر ما الفرق إن كانت تعيش هنا أم في الخارج .
    تبدو مناقشة عادية لكنها سرعان ما تحولت إلى مشادة عنيفة بين والدي انتهت بخروج والدي من المنزل وبكاء أمي ,أه أيها الحب لما تفتعل كل تلك المشاكل .
    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
    بعد مرور ستة أشهر ..
    اليوم يوم زفافي ألبس فستاني الأبيض ذو النفخة الهائلة ... وزينتي تدل على أنني العروس هنا .
    بعد ذالك اليوم الذي رفض به أبي مايك الرجل الذي أحببت تتالت بعده المشاكل الرهيبة بين أمي و أبي لدرجة أنني قررت نسيان مايك و الموافقة على يوسف ابن صديق أبي ,تظاهرت بالسعادة لأجل أمي و أبي ,قلت لمايك أننا انتهينا و انتهت قصتنا هو رفض وأكد لي أنه لن يستسلم أبدا , صدقت الجدة عندما قالت الرجال في عائلته تطغى عليهم الرومانسية .
    صدق والدي كذباتي كالعادة ,
    و انتهت مشكلاتهما
    في النهار أنا تلك العروس السعيدة و في المساء أخرج إلى شرفتي الواسعة و أبكي حالي حتى ينال مني النوم ,
    و في ليلة مقمرة بعد منتصف الليل دخل والدي غرفتي بحث عني فوق سريري لم يجدني فدخل الشرفة و وجدني أبي أحيط جسدي بيدي ورأسي بين قدمي أرثي حالي بقطرات من الدمع المالح ,
    جلس هو بجاني
    : كادي حبيبتي ماذا بك .
    رفعت رأسي ومسحت دموعي
    :لا شيء .
    : إذا لما البكاء , ألست سعيدة بخطبتك .
    هذه المرة لن أكذب سأقول الحقيقة نعم الحقيقة فقط
    : لا يا أبي أنا لست سعيدة بيوسف أنا وافقت فقط لأنهي مشاكلك أنت و أمي .
    تجمد أبي في مكانه لم يتوقع هذا النوع من الحقيقة نعم أنا أحب أبي لكني كنت له دائما الفتاة اللطيفة الخجولة نعم لي مصائبي السرية لكن لم يتوقع مني أبدا تلك الصراحة .
    : مشاكلنا , لا يا حبيبتي أنا خائف على مصلحتك .
    : أنا أحبك يا أبي لكنني لا أطيق هذا الرجل , أنت تعلم أنا وافقت على رجل واحد فقط و لن أسامحك أن طلقت من يسوف بعد عدة أشهر ,الأمر بيدك يا أبي
    إما يوسف و إما مايكل .
    خرج أبي ذالك اليوم من غرفتي صامت , دام صمته لعدة أيام بعدها أعلن عن رفضه ليوسف و موافقته لرغبتي الحقيقية ...
    لهذا أنا اليوم ألبس الفستان الأبيض , لأتزوج بحبي الذي ينتظرني في الخارج لأغادر معه , أمي غمرتها السعادة فبكت و أفسدت زينتها أه أمي المسكينة أنا آسفة لكل هذه القلق الذي سببته لك .
    وأبي الذي أرى الخوف في عينيه و كأن جوهرته الثمينة تخلت عنه ,يا له من رجل عنيد ,لا شك أنني ورثت هذه الصفة عنه , كانت زفتي بسيط و جميلة لم ندعو ألا أقرب المقربين و أهل مايك جدته بالتحديد كانت جدا سعيدة برؤية حفل زفاف بالطريقة السعودية .
    تلبسني أمي العباءة الكبيرة و تلف الشال الأسود حول رأسي لأدخل السيارة التي يقودها أخي سالم ويجلس في الخلف مايك جلست بجانبه
    اتفقنا أنا و مايك أن نقضي أول سنة من حياتنا في زيارة جميع الدول التي تشتهر بالسياحة سأكمل دراستي بعد هذه السنة ...
    يمسك يدي زوجي و يهمس في أذني
    : اشتقت لك .
    حاولت أن أرد له بالمثل لكني خجلت من أخي الذي قد يعلق على همساتنا فابتسمت له.
    قال أخي سالم
    : عليك أن تعطيها دروس في قيادة السيارة في الخارج النساء لا يقودون السيارة هنا .
    أبتسم زوجي الوسيم و قال : يشرفني ذلك .
    ثم همس بأذني : لهذا لم تتحمسي للتعلم في طرق أوروبا .
    ألنهاية J
    يمنع وضع روابط المواقع والمدونات الا باذن الادارة

صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-09-2019, 12:23 AM
  2. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-08-2013, 05:57 PM
  3. دوما : 28/3/2012 ثوار دوما الابطا ل يهتفون للمجد
    بواسطة جوانة جدة في المنتدى قناة المجد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-04-2012, 09:26 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |