بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : ""يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا ۖ وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُون"
من أعظم ما أنعم الله به علينا نعمة اللباس
ولكن لأسف لم نرعى هذه النعمة حقها ةلم نفقه الحكمة الحقيقية منها
لقد أصبحنا نهوى العري واللبس الفاضح أكثر من أن نتستر ونتغطى
ونحن النسااء اللاتي من المفترض أن نتحلى بالحياء وحب الستر أصبح لباس أكثرنا بعيد عن اللبس الصحيح المراعي لتعالم ديننا
وأصبحت من تتستر وتلبس اللائق متخلفة ورجعية
وكل ذلك بسبب بعدنا عن الدين وعدم تمسكنا بما أمرنا به ربنا
واتباعنا لأقوام كافرين وعاصين في لباسهم
فإلى متى يا بنات المسلمين
قد تنصدمون حينما تعلمون أن لباس الأميرات في السابق كان ساترا والسيدة في قومها تلبس المحتشم
أما الآن في عصر تبدل المفاهيم وتغير القيم لدى الناس انتشرت الملابس الفاضحة وكلما تعرت المرأه أككثر كانت متطورة وراقية
أما المحتشمة فلاوزن لها وتوصف بالبدوية والقديمة
هل التطور أن نفعل ما أراده ابليس حين وسوس لأبانا ادم
"فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ماووري....."
هل يعقل أن نتخلى عن حيائنا وعاداتنا باسم الرقي
والله ما ذلك الا من اغواء ابليس لنا
وقسوة قلوبنا عن اتباع الحق
أين نحن من صحابيتنا أم سلمة التي لم يعجبها حكم الاسبال لئلا تنكشف أقدامها
أو من السيدة فاطمة الزهراء التي كانت تحمل هم من يكفنها ويحمل نعشها
أصبحنا عكس ذلك كل واحده تفتخر بموديل عباءتها المنفتح أكثر
أو بلباسها المشابة للباس الفنانة المتفسخة
فإلى متى نظل هكذا
وقد أكرمنا ربنا بنعمة هذا الدين الذي حفظنا من الانحراف وجعل اللباس زينة وستر
وليس تفاخر أو عصيان لرب السماوات
فلا يخلو مكان فيه تجمع لنساء إلا وكان التعري
مظهرا مصاحبا وأمر لابد منه
وكأن الجلسة لا تحلو سوى بمقدار ما نتعرى
هذا واقعنا المرير
وبيد كل واحده منا التغيير بدءا بنفسها فتحرص على اللبس الساتر المغطي لعورتها
ثم تحاول جاهده نصح من خولها بالاسلوب المناسب ممن اظهرت مفاتنها
ولا نقول لا للبس الجميل فأصل في ديننا أن نتجمل قال النبي عليه الصلاة والسلام: "ان الله جميل يحب الجمال"
ولكن نحافظ على قدر من الستر يحفظ لنا ديننا ومجتمعنا وأنفسنا قبل ذلك من أن نهوى ونتردى
مواقع النشر