تغريـــــــــدات (( عبره )))
الشيخ / عمر المقبل ... حفظه الله ...
بسم الله الرحمن الرحيم
عبرة(1):
يهاجر جعفر للحبشة،فيسمع منه النجاشي آيات -طلبا للحق- فيسلم، وأبوجهل وأبولهب وأبوطالب يسمعون القرآن ليل نهار منه صلى الله عليه وسلم فلم ينتفعوا لعنادهم!
عبرة(٢):
ترحل بلقيس من اليمن إلى الشام حفاظا على ملكها، فيفتح الله قلبها للهداية فتسلم.
وحين دخل صلى الله عليه وسلم مكة فاتحا هرب من هرب، فمات مشركا!
عبرة(٣):
امرأة كفيفة، تجاوزت الـ٧٠ جاهدت حتى حفظت القرآن بالأشرطة،وهي في قرية جبلية بعيدة.
وشاب ممتع، عنده مجمع حلقات للتحفيظ، ولا يحفظ جزء.
عبرة(٤):
ولد وقد مات أبواه وعمره ٧سنين، لكنه لا يدع مجالا للبر بهما إلا طرقه.
وآخر أدرك من حياة أبويه عشرات السنين، فلم يريا منه إلا العقوق.
عبرة(٥):
طلب العلم وهو في روسيا،فسمع نحو ٥٠٠٠ ساعة صوتية بالنت لابن عثيمين.
وآخر تمتلئ بلده بأهل العلم، لكنه ميت الهمة، لم يحضر درسا واحدا.
عبرة(٦):
يعيش نحو٤٠سنة فيملأ الدنيا علما ونفعاً(كسعد بن معاذ والنووي)،وآخر يعيش٨٠سنة، آخر سنة من حياته=نسخة مكررة من سنة بلوغه!
عبرة(٧):
نشأ في بيئة بدعية فامتلأ قلبه على الأئمة، فيقرأ كتبهم ليرد عليهم فيهتدي(الهرّاس وابن تيمية) وآخر في بيئة سنية يقرأ لبدعي فيضل.
عبرة(٨):
يقاتل في بضع وثمانين معركة ثم يموت على فراشه(خالد بن الوليد)، وآخر يهرب من الموت مرارا فيلاقيه في آمن موضع!
عبرة(٩):
عمره ٧٠عاما يستقدم عاملا ليدفع عربته حتى لاتفوته صلاة الجماعة(وهو معذور شرعا). وشابٌ بكامل قواه، يسمع الإقامة ولا يبالي!
عبرة(١٠):
في جمارة الصيف، وتصر على لبس حجابها، مع ما يلحقها من أذى(وهي في بلاد تحارب الحجاب)وأخرى في أجواء باردة وتصر على نزعه!
لايستــــــــــــــــــــــوون ....
رد مع اقتباس
مواقع النشر