أوقات وأحوال وأوضاع ترجى إجابة الدعاء فيها وعندها
1-برالوالدين من أسباب إجابة الدعاء: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه - سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «يأتي عليكم أويس بن عامر، مع أمداد أهل اليمن، من مراد ثم من قرن، كان به برصٌ فبرئ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها برٌ، لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل ... »
2 - دبر الصلوات المكتوبة: فعن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - قال: قيل يا رسول الله أي الدعاء أسمع؟ قال: «جوف الليل الآخر ودبر الصلوات المكتوبات» .
3- الإكثار من نوافل العبادات بعد الفرائض: كما في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من عاد لي وليًا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه ولئن استغاثني لأغيثنه، وما ترددت من شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأكره مساءته» .
4 - الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة وقبل السلام: ففي حديث عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علمهم التشهد في الصلاة، ثم قال آخره: «ثم يتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو» وفي لفظ مسلم: «ثم يتخير من المسألة ما شاء» .
بين الأذان والإقامة: فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة» .
5- جوف الليل الآخر: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «ينزل ربنا - تبارك وتعالى - كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فاستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له» .
وعن عمرو بن عبسة - رضي الله عنه - أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «أقرب ما يكون الرب من العبد في الجوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن».
6- الدعاء عند صباح الديك: ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله؛ فإنها رأت ملكًا، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان؛ فإنه رأى شيطانًا» .
من كتاب من عجائب الدعاء
مواقع النشر