تنسمنا عبير الورد والريحان
اخذنا بريق الدنيا والألوان
وعانقنا رياح الشك والإيمان
تبعثرنا فى موجاتٍِ من الطوفان
وصلنا لقمة النشوة مع الهذيان
رشفنا رحيق بستانها بلا حرمان
تناقلنا على مهلٍِ بأكثر أكثرِ الأوطان
لهونا ,,فرطنا,, وصلينا
وشئنا أم أبينا
سنبقى يوما فى رُحى النسيان
تغور بحار أعمارنا
وتخبو بنا الشطآن
وشئنا أم أبينا ..
سنتلاقى على الميزان
ومهما طالت الأيام
ستتطاير صحائفنا
ونلقى الواحد الديان
الى أين تسوقنا أقدارنا
الى الجنة أم النيران
إلهي
أسألك رحمة وعفواًَ مِلئه غفران
مواقع النشر