ياليلة الإسراء
ملأ الكون عبيراًَ وفاض بالضياء
وتزينت كل أبواب السماء
بعناقيد الزهور
فى روعةٍِ وبهاء
ضيف ًُ عزيزًُ سيعرج للفضاء
اصطفت له جموع الأنبياء
وتساءلت الصافاتِ فى خجلٍِ وحياء
ماهذه الروح المليئة بالنقاء؟
ماهذا الرحيق المفعم بالصفاء؟
وفجأة:
اخترق سكون الليل البراق
وتلألأت بالبهجةِ الأحداق
وانتظرت بلهفة ٍِواشتياق
وتهللت قسمات الحور وكل الأنبياء
وقد تغشاها نور محمدا الذى هل وجاء
جاء يرافقة الأمين
بدعوة من رحمن رحيم
جاء ليمحو عنه فكرهُ الأليم
وليطمئن بأنه به محيط عليم
ويسري عنه فقده الزوج وحِب السنين
وتقدم الحبيب الى الرحمن واخترق
وفارقه الأمين سريعا كى لايحترق
من سُبحات وجه رب الفلق
وتخطى الحبيب حجاب النور وانطلق
وتجلى ربه الجبار على أشرف من خلق
حمد محمداًَ الإله وبكى فى الملأ
فرض علينا خمسون صلاة
وخففها لخمس كرما لمصطفاه
أسألك إلهي ان تبلغنا رضاك ثم رضاه
صلى الله عليه وسلم .
مواقع النشر