التقويم الهجرى رمز الهوية الإسلامية
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 4 من 9

الموضوع: التقويم الهجرى رمز الهوية الإسلامية

  1. #1
    مشرفة الركن الإسلامي الصورة الرمزية ام سارة**
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    5,124
    معدل تقييم المستوى
    24

    التقويم الهجرى رمز الهوية الإسلامية




    التقويم الهجري رمز الهوية الإسلامية




    التاريخ الهجري ليس مجرد طريقة لحساب الزمن، بل هو رمز وهوية لأمتنا الإسلامية، فتاريخنا مرتبط بأحداث عظيمة، مرتبطة بالشهور الهجرية مثل شهر رمضان المبارك الذي صار رمزا للانتصارات والفتوحات الخالدة في بدر وفتح مكة وحطين وعين جالوت
    والقارئ الملاحظ لسير الأمم، يرى أن التاريخ من أهم ما تحرص عليه؛ لذلك يقوم علماء الدين في مختلف الملل والنحل على التقويم والعناية به من حيث الحساب والمواقيت والأعياد والمناسبات وبداية كل شهر ونهايته وأحوال السنين والبسط والكبس، كما حصل من رهبان الرومان وسدنة المجوس وحاخامات اليهود وباباوات النصارى، وكما فعل أيضا الخليفة الراشد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الذي أقر تاريخاً جديداً للأمة الإسلامية ينطلق من بداية الهجرة النبوية الشريفة من مكة إلى المدينة


    التقويم هو نظام عد زمني لحساب التواريخ للأيام يتم فيه حساب التواريخ بناء على معايير مختلفة في التقاويم المتنوعة.
    فهناك تقويم يعتمد على الشمس وموقع الأرض (التقويم الميلادي)، ومنها ما يعتمد على ميلاد ونهاية القمر (التقويم الهجري)، كما أن هناك تقويم يعتمد على القمر والشمس معا، وهناك تقاويم تعتمد على كواكب معينة، وغيرها ما لا يعتمد على أي عامل واضح.


    التقويم الميلادي

    ترجع نشأة التقويم الميلادي إلى الرومان الذين كانوا يعتمدون على التقويم القمري حتى سنة 45 ق. م، وكان شهر مارس بداية السنة وكانت السنة 354 يوما
    وحتى تتفق السنة مع الفصول الأربعة كان الرومان يضيفون شهرا كل سنتين، لكن هذا النظام أدى إلى حدوث اضطرابات ومنازعات سياسية، وفي سنة 46 ق. م اعتمد (يوليوس قيصر) على نصيحة الفلكي المصري (سوسيجينس Sosigenes) الذي اقترح أن يكون طول السنة 365 يوما لمدة ثلاث سنوات «التقويم اليولياني» تليها سنة رابعة يكون طولها 366 يوما وتعرف باسم «سنة كبيسة» أي السنة التي تقبل القسمة على أربعة بدون باق، وبذلك يصير طول السنة في المتوسط 365 وربع يوم، وهذا يعني أن السنة اليوليانية تزيد عن السنة الحقيقة بمقدار 0.0078 يوماً و11 دقيقة و 14 ثانية أي يوم كامل كل 128 سنة.
    وهذا يعني أيضاً أن التاريخ طبقاً للتقويم اليولياني سيكون متأخراً قليلاً عن التاريخ الحقيقي.



    إلا أن عملية تراكم الخطأ مع مرور السنوات كانت واضحة ولا يمكن أن تتماشى مع الواقع.
    وبالفعل ففي 5/10/1582م أي بعد مرور حوالي 16 قرناً من بدء التاريخ اليولياني لوحظ أنه تأخر عن التاريخ الحقيقي بمقدار 10 أيام، الأمر الذي أدى إلى لزوم ضبطه حيث أضيف هذا الفرق ليصبح التاريخ الجديد 15/10/1582م، وهو التاريخ المفترض أن يكون.
    وتمت هذه الإضافة بأمر من البابا (جريجوري الثالث عشر) وكان هذا بداية تعديل التقويم اليولياني إلى التقويم الجريجوري، حيث جعلت السنة 365 يوماً لثلاث سنوات متتالية «سنة بسيطة» بحيث تجمع الكسور في السنة الرابعة لتصبح 366 يوماً «سنة كبيسة».
    ولكي لا نرجع إلى نفس مشكلة التأخر عن التاريخ الحقيقي فقد اشترط للقرون «السنوات المئين» في هذا التقويم أن تقبل القسمة على 400 بدلاً من 4 لتصبح سنة كبيسة.

    بهذه الطريقة أصبحت السنة في التقويم الجريجورير يوماً مقابل 365. 2422 يوماً في السنة الحقيقية أي بفرق قدره 0. 0003 يوماً أو يوم واحد كل 3333 سنة.



    وبناء على هذا التعديل فإن السنوات المئوية مثل 1400، 1500، 1600....لا تعد سنوات كبيسة إلا إذا قبلت القسمة على (400) بدون باق، بينما السنوات العادية تقسم على (4) فقط لكي تعرف أنها كبيسة، وعلى هذا الأساس كانت سنوات 1700م، 1800م، 1900م، سنوات عادية أما سنة 2000م فهي سنة كبيسة ويكون شهر فبراير فيها 29 يوما.

    وجدير بالذكر أن «التعديل الجريجوري» لا يعد آخر تعديل بل يتوقع الفلكيون ضرورة تعديل التقويم الميلادي كل أربعة آلاف سنة بسبب الاختلافات الطفيفة في مدة دورة الأرض حول نفسها وحول الشمس.
    هذا فضلا عن أن الخطأ الحسابي في النظام الشمسي يحتاج إلى متخصصين للكشف عنه، كما يحتاج المتخصصون إلى قرون لكي تبدو لهم تلك الأخطاء المتراكمة.




    من أخطاء التقويم الميلادي

    يقول الشيخ: محمد بن كاظم حبيب: " من الخطأ الكبير في التقويم الميلادي زعم أصحابه أن ميلاد المسيح - عليه السلام - كان في فصل الشتاء وموسم الثلوج والأمطار والبرد والرعد، ولكنه كان في حقيقة الأمر في أوج فصل الصيف الحار وهو موسم نضوج البلح حيث أوحى الله - تعالى -لمريم أن تهز النخلة فيتساقط عليها البلح الناضج، قال - تعالى -: (وهُزي إليكِ بجذع النخلة تُساقط عليك رطباً جنياً) [مريم: 23]
    ومعلوم أن الرطب ينضج في موسم الصيف مع شدة الحرارة.
    وبالرجوع إلى هذه القصة في موضعها من الأناجيل نجد أن الرعاة كانوا في البرية يرعون الغنم حيث العشب الأخضر والسماء صافية في المساء والنجوم تتلألأ وكل ذلك لا يكون في الشتاء والفرق بين التوقيتين حوالي خمسة أشهر!


    أيضا فإن طول السنة الشمسية منذ أن خَلَق اللهُ الأرضَ والشمسَ والقمرَ وإلى أن تقوم الساعة هو (364 يوماً و23ساعة و55دقيقة و12ثانية) وليس كما زعم الفلكيون قديماً وحديثاً، حين جعلوها من مرحلة لمرحلة، من 364، 25 يوماً، ثم 365، 25 يوماً في نظام الإصلاح اليولياني، ثم 365، 2425 يوماً في نظام الإصلاح الجريجوري.
    وكل ذلك أخطاء بشرية فلكية متوالية في تحديد طول السنة الشمسية كان لها أثرها السلبي على تحديد مكان الشمس في أفلاكها وبروجها وبالتالي على تحديد ميقات بداية الفصول الأربعة واختلاف الطقس والمناخ بين النظرية والتطبيق!!!
    حيث بلغ الفرق والخطأ منذ عهد (يوليوس قيصر) عام 45 ق. م حتى عام 2004م حوالي (520 يوماً)



    ومن أمثلة العبث التاريخي في التقويم الميلادي، ما فعله (يوليوس قيصر) عندما نقل بداية السنة من شهر مارس إلى شهر يناير في سنة 45 ق. م وقرر أن يكون عدد أيام الأشهر الفردية 31 يوماً والزوجية 30 يوماً عدا شهر فبراير 29 يوما، وإن كانت السنة كبيسة يصبح ثلاثون يوماً، وتكريماً ليولوس قيصر سمي شهر «كونتليس» (الشهر السابع) باسم «يوليو» وكان ذلك في سنة 44 ق. م، وفي سنة 8 ق. م غير شهر «سكستيلس» باسم «أغسطس» تمجيدا «لأغسطس قيصر» القيصر الذي انتصر على أنطونيو في موقعة أكتيوم سنة 31 ق. م، ومن أجل مزيد من التكريم فقد زادوا يوماً في شهر أغسطس ليصبح 31 يوماً بأخذ يوم من أيام فبراير، وترتب على هذا التغيير توالي ثلاثة أشهر بطول 31 يوماً (7، 8، 9) نتيجة لذلك أخذ اليوم الحادي والثلاثين من كل شهري سبتمبر ونوفمبر وأضيفا إلى شهري أكتوبر وديسمبر.

    التقويم الهجري

    التقويم القمري تقويم رباني سماوي كوني توقيفي قديم قدم البشرية، ليس من ابتداع أحد الفلكيين، وليس للفلكيين سلطان على أسماء الشهور العربية القمرية، ولا على عددها أو تسلسلها أو أطوالها، وإنما يتم كل ذلك في حركة كونية ربانية.
    وتم تحديد عدد الشهور السنوية في كتاب الله القويم، قال - تعالى -:
    (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم) [التوبة: 36]
    وفي الوقت الذي عبثت أصابع الفلكيين بتقويم الأمم الأخرى في كل جزئية من جزئياتها وأسماء شهورها وأطوالها وهيئاتها وتسلسلها فإنه لا سلطة للفلكيين أو غيرهم على التقويم القمري بحيث لا يستطيع أحد استبدال اسم شهر بشهر أو موقع شهر بشهر أو تزيد فيه يوماً أو تنقص منه يوماً، فهو تقويم كامل لا يحتاج إلى تعديل أو تصحيح، وهو رباني من تقدير العزيز العليم.


    ومن مميزات التقويم الهجري أن تاريخنا الإسلامي الحافل وأمورنا الدينية كلها ترتبط بالشهور القمرية، فالحج والصيام والزكاة وعدة الطلاق كلها ترتبط بالشهور القمرية، وعلى سبيل المثال وليس الحصر فإن الزكاة تدفع إذا بلغ المال نصابها وحال الحول أي العام الهجري، ولو اعتمدنا على السنة الميلادية فمعنى ذلك أننا ننقص من حقوق مستحقي الزكاة، لأن كل 32 سنة ميلادية تعادل 33 سنة هجرية، فإذا لدينا زكاة تعتمد على السنة الميلادية التي تزيد 11 يوما على السنة الهجرية فإننا نضيع زكاة سنة هجرية كل 32 سنة ميلادية!

    بين الرؤية والحساب



    يعيب أنصار «الحساب» على «الرؤية» أن لها سلبيات كثيرة منها: - الخطأ البشري الذي قد يقع فيه الشهود.
    والوهم الذي قد يعتريهم. أو الكذب الذي قد يتعمده بعضهم.
    أو الهوى الذي قد يسيطر على قلوبهم فيدفعهم لاجتناب الصدق والصواب.


    وكل ذلك وارد وأكثر منه ولكن الحساب أيضاً لا يخلو من تلك السلبيات والمخاوف والمحاذير.
    وربما كانت أخطاء الفلكيين على مدار السنين الخالية أكثر من أخطاء شهود العيان وأبلغ في إبعاد المسلمين عن الحق والصواب، وما زالت بياناتهم الفلكية شاهدة على أخطائهم، بل وما زالت برامج حساباتهم المعدة لتغذية الكومبيوتر، والكتب المحملة بالجداول الرقمية الزمنية تشهد عليهم بارتكاب الأخطاء المركبة.



    والحاصل بكل بساطة أن دور الرؤية في مسألة تحديد أوائل الشهور القمرية لا يقل بحال عن دور الحساب بل الرؤية مكملة للحساب وشاهدة على صحته أو خطئه. والحساب مكمل للرؤية وشاهد على صحتها وخطئها ضمن إطار معلوم وشروط محددة.
    فهما وجهان لحقيقة واحدة. ومشروعيتهما قائمة بنصوص السنة والكتاب وهو الحق والصواب. فلا سبيل لإبطال دور جانب على حساب دور الجانب الأخر.


    هذا فضلا عن أن نظام الحساب القمري أَيْسَرُ للبشر وأسْهلُ من النظام الشمسي، ولذلك جعله الله - تعالى -أساساً لحساب الزمن ومعرفة أوائل الشهور وإحصاء عدد السنين وتقدير الأيام من دون الشمس، لحكمةٍ ربانية بالغة أو أكثر من حكمةٍ..
    فمظاهر التغير في القمر واضحة وكل إنسان يمكنه ملاحظتها بخلاف التغيرات التي تطرأ على الشمس ولا يدركها سوى المتخصصين.



    المؤامرة

    لا يخفى على أهل العلم دور أعداء الإسلام في تحجيم التقويم الإسلامي ومحاولات طمسه وإخراجه من الساحة وزعزعة ثقة المسلمين به لاستبداله بغيره لأغراض لا تخفى على منصف.
    يغذيها الحقد الأعمى والعداء المستمر ضد كل ما يمت إلى الحضارة الإسلامية بصلة.... ولقد استمرت المؤامرة لطمس التاريخ الهجري وإزالته وتجهيل الشعوب الإسلامية به قرونًا متوالية؛ ففي القرن الثامن عشر الميلادي عندما أرادت الدولة العثمانية تحديث جيشها وسلاحها طلبت مساعدة الدول الأوربية العظمى (فرنسا وألمانيا وإنكلترا... الخ) فوافقوا على مساعدتها بشروط منها:
    إلغاء التقويم الهجري في الدولة العثمانية فرضخت لضغوطهم
    وفي القرن التاسع عشر عندما أراد خديوي مصر أن يستقرض مبلغاً من الذهب من إنجلترا وفرنسا؛ لتغطية مصاريف فتح قناة السويس، اشترطتا عليه ستة شروط منها: إلغاء التقويم الهجري في مصر؛ فتم إلغاؤه سنة 1875م، وأثناء فترة وقوع أغلب الدول الإسلامية في براثن الاستعمار الغربي حرص الأخير على التعتيم على كل ما هو إسلامي، واستمر الحال كما هو عليه في أغلب هذه الدول بتأثير مناهج التربية الغربية الاستعمارية.




    د - خالد سعد النجار


  2. #2
    مساعدة مشرفة بالمجلس العام الصورة الرمزية milina
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    1,386
    معدل تقييم المستوى
    30
    مشكرة ع الموضوع
    للأسف نحن نستخدم التقويم الميلادي بحيث أصبحنا
    لا نعلم أين نحن من التاريخ الهجري و في أي سنة هجرية
    حتى أننا لا نحفظ الأشهر الهجرية
    ننتظر قدوم رمضان و الحج بناء على التقويم الميلادي


    اللهم عافنا و اعفو عنا


    [Unload]دمتي سالمة[/Unload]

  3. #3
    المشرفة العامة محررة مبدعة الصورة الرمزية قلب راض
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    مع الراحلين بقلبي.
    المشاركات
    23,351
    معدل تقييم المستوى
    169
    طرح متشعب عن مسألة مهمة في حياتنا

    نحتاج التقويم الهجري لارتباطه بديننا وبرنامج عباداتنا وواجباتنا الشرعية

    ولا يمكن الإستغناء عنه

    ونحتاج ايضا للتقويم الميلادي لتنظيم برنامجنا العملي السنوي خاصة كونه يرتبط بالفصول

    ولكن حاجتنا له تكون بعيدة عن كل معتقد بعيد عن ديننا الحنيف,

    وفقط للحساب,,

    شكرا لموضوعك الغيور,,


    اللهم صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم, إنّك حميد مجيد،
    اللهم بارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم, إنك حميد مجيد.
    .




  4. #4
    مشرفه ركني الطب النبوي والصحة
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    العراق بغداد
    المشاركات
    12,402
    معدل تقييم المستوى
    111
    موضوع أكثر من رائع
    جزاك الله خير الجزاء غلاتي وبارك بك

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. بحث عن التقويم الهجري
    بواسطة معجزة امل في المنتدى ركن البحوث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-11-2015, 11:59 AM
  2. التقويم الهجري لعام 1431هـ
    بواسطة أم عبود ولمار في المنتدى المجلس العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 05-01-2010, 10:23 AM
  3. برنامج التقويم الهجري نسخة جديدة
    بواسطة ميساء لولو في المنتدى برامج الجوال
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-10-2009, 03:28 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |