بِسْم الله الرحمن الرحيم
نقاط من دورة " وقفات مع التدريب "
للدكتورة فوز كردي دكتواره في العقيدة والمذاهب المعاصرة
*الدكتورة ركزت وبقوة على الجانب العقدي ومدى تأثير هذة الدورات على العقيدة عندنا
*أكبر غش يتضرر منه الإنسان هو الغش في التدريب لأنه يعتمد على شيء فكري وقد يرسخ وهو خطأ
*ركزت المدربة ع أهمية الإيمان بالغيب
ولا آخذ معلومة الا ولها نص
*تكلمت عن الدورات التي تكشف الشخصية بالخط وبالتوقيع وقالت أنها فيها تحدي على الغيب!
مصادر الغيب عندنا محصورة على الكتاب والسنة وفهم سلف الأمة
*نحن عندنا معلومات في العقيدة لكنها باردة ليست حية لا نفعّلها تفعيل تام في جوانب الحياة
*كلما اشتركتِ بالدورات التي تتعلق بالإنسان لابد من تنتبهي لعقيدتك مثل [انت من يصنع قدرك ] [أنت من يحدد مصيرك]
*تأملي قول ابراهيم عليه السلام
{ واجنبني وبني أن نعبد الأصنام * رب إنهن أضللن كثيراً من الناس }
مع أنه نبي وهو سيد الحنفاء إلا إنه استعاذ بالله من عبادة الأصنام ، فلا يغتر الإنسان بذاته وأنه يستطيع أن يميز ماكان صوابا.
ولا نغتر بما تروج له الدورات أنت قوي أنت تستطيع ، فهي تعزز اعتماد الانسان على نفسه وقدرته
والمنهج الصحيح الحقيقي أن أتقوى بالله و أعرف الله عز وجل
وهذا يدلني على منهج العبودية
{ ياأيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد }
فالإنسان في الحقيقة ضعيف ، وهذا أقرّه الله وبذلك تترسخ عندنا العقيدة وحقيقة التذلل لله ،
وهذا ينافي بعض الدورات التدريبية
*الدورات التي قد يكون فيها إشكال
هي (تطوير الذات -التنمية البشرية )
لكن ليس على سبيل العموم
لأنها تجعل الإنسان يعتمد على نفسه فقط
ولا تستند على أصول شرعية
*من يقول أن القمر له تأثير على الإنسان في الأيام البيض وغيرها فهذا من عبودية الأفلاك
*اليوقا هي صلاة البوذيين
*الدورات تقول ان الانسان عنده مصادر طاقة ؟!
الحقيقة أن جسم الإنسان مجرد جسد وروح ضعيف ، لكن يستطيع أن يتقوى بالعبودية لله وحده
**ضوابط مهمة :
-عليك الحذر من الخرافات والأدعياء
-الانتباه لمنهج الباطنية
لاتكوني قريبة من الخرافات واسعي لبناء نفسك بشكل صحيح
لو تأملت منهج الباطنية ليس فيه شيء مخالف للدين بشكل واضح ، بل تأتي وصفات مزاحمة وليست منافية
مثل تحليل الشخصية من خلال الصورة الشخصية ، أو أول حرف في الاسم ، والميلاد وغيرها
وهذا كله من الاباطيل الشائعة
**وقفة مع الطاقة
الطاقة في الحقيقة عبارة عن بطاريات
ومواد نأخذ منها طاقة كهربائية وغيرها
أما الطاقة التي تكون من الجسد إلى السماء فهي تنسب للبوذية
في الحقيقة الطاقة السلبية لاوجود لها
وقد تُنشر بأسلوب ديني
مثلاً :
قد يقال
حتى تتخلصي من الطاقة السلبية شغلي سورة البقرة
امسحي الغبار
ابعدي نبات الصبار لأن فيه طاقة سلبية
لكن ماهي الطاقة السلبية ؟!
في الحقيقة لا أحد يعرف
فمن لايمتلك المصادر الصحيحة والواضحة قد يصدق هذه الأقاويل
* أهل الطاقة البشرية هم أهل شركيات وهي ليس لها قوة في الحقيقة
*الطاقة مبنية أساساً على وحدة الوجود فلا ندخل فيها أبداً
*كيف نتطور إذاً ؟
والله لايوجد دين يرفع صاحبه مثل الإسلام والعمل بالقران
و تطبيق السنة
الانترنت لانستطيع أن نستغني عنه لكن لابد أن ننتبه
*البعض نسي أن القرآن هو الأساس في الانفتاح المعرفي ، فلا بد أن نكون روّاد ونستغل التقنية لنشر هذا الدين
اليوم العالم لايعطيك تمييز للأشياء ، بل لابد من أن تميزي أنت العلوم ماهي !!
وهنا تظهر المسئولية الفردية وتكون بضرورة التسلح بالعلم الشرعي
** في الختام
نحن لايمكننا الحد من تسرب الضلال مثل ماكان عليه زمان نحن الآن في اليم ولا بد أن نأخذ أهبة الاستعداد
** حذيفة بن اليمان كان دائما يسأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن الشر خشية أن يصيبه
فأشكال الشر كثيرة ونحن ننتبه من الأشياء التي تبعدنا عن هدفنا الأساسي وهو تحقيق العبودية
فمن أراد السعادة الأبدية.. فليلزم عتبة العبودية ..
دورات الفكر الوافد الى أين ؟ " الموضوع متجدد "
رد مع اقتباس
مواقع النشر