قد يساعد، ولكننا لا ننصح بتجريبه لأنه قد يصيبك بالغثيان والإسهال. إن الإصابة باضطراب في المعدة والأمعاء هو آخر ما تحتاجينه عندما يقترب مخاضك وولادتك.

تقول بعض التقارير إن استخدام زيت الخروع في تحريض المخاض يعود إلى قدماء المصريين، مع ذلك نحن لا نعرف بالضبط طريقة عمله. التفسير الأكثر شيوعاً هو أنه يعمل كملين قوي. لذا، يحفز الرحم ويساعد على بدء المخاض عندما يحفز حركة أمعائك.


وجدت دراسة صغيرة أجريت على 100 امرأة تأخر موعد ولادتهن المتوقع أن المرحلة النشطة من المخاض بدأت لدى 58 بالمئة منهن بعد أخذ جرعة واحدة تحتوي على 60 مل من زيت الخروع. وتمت المقارنة مع أربعة بالمئة من السيدات اللاتي دخلن مرحلة المخاض النشطة من دون تلقي أي علاج.

لا يسبب تناول زيت الخروع أي ضرر للنساء الحوامل أو أطفالهن، ولكن شعرت جميع النساء اللاتي تناولنه بالغثيان. مع ذلك، ضعي في اعتبارك أن الدراسة لم تكن كبيرة بما يكفي لتصبح حاسمة.

في حال أردت تجريب زيت الخروع، تحدثي إلى طبيبتك أو ممرضة التوليد في موعدك المقبل لمتابعة الحمل. تتكون الجرعة المعتادة من 114 مل من زيت الخروع يتم خلطها مع عصير البرتقال.

يعتبر مذاق زيت الخروع مقززاً ودهنياً جداً عند شربه، وهو عذر كافٍ لعدم استخدامه! يمكنك جعله غازياً بإضافة نصف ملعقة صغيرة من بيكربونات الصودا لإخفاء الطعم. وتستطيعين أخذ جرعة ثانية بعد 12 ساعة.