0000[align=center]
0000
لقد تلبس الشاعر بكلماته الفاحشة جسد رجاء الصانع
مثلما عبث شعره بجسد المراة وعراها في ابياته لشعرية
اليوم وبعد وفاته يستمر التعري
لا اقصد التعري من الاخلاق والمروءة فحسب
بل الامر اكبر من ذلك بكثير
وعجبا لمن يدعون نصرة المرأة وهم الذين يجردونها من فضائلها !!!!
ويجعلون تقدمها محصورا بمدى تمردها وتعريها وابراز مفاتنها وتصويره !!!
وهاهي روائح ضحايا كلمات نزار الفاحشة والمهينة للمراة أخذت تنتشر
وتسرق عقل المراة عبر دغدغة عواطفها
وتسلب فكرها باطراء جسدها !!!!
ولهذا لم تكن المراهقة رجاء الصانع في وضعها الطبيعي وهي تكتب عن بنات الرياض
بل هي غارقة في سكرها الفكري ومسلمة عقلها للكلمات الفاحشة لتعبث في فكرها ايما عبث !!
كانت النتيجة الحتمية للتنويم المغناطيسي الفاحش عبر ترديد عبارات الوصف المبتذل هو ان تتقيأ
رجاء تلك اللقمة القذرة التي اعدتها ايدي نزار قباني !!!!في مطابخ الدواوين الحمراء!!!!
لقد ساهم ضعف الخلفية الثقافية للمجتمعات في تمرير الاسقاط الفاضح لفكر نزار بيد هذه العابثة !!!
اضافة الى طغيان الامور المادية وافتقاد المصداقية وغياب النقد الواعي وبيع الضمير عبر
تسويق الرخيص بعبارات الاطراء فمن فرط اعجابهم بجرأتها او تهورها صنعوا لها الف عذر
فني ومهاري لتكون جسرا لمزيد من التعري !!!
لم تكن رجاء الصانع الا مجرد مخرجة ورقية !!!!
وسيتبعها المخرجة السينمائية
لتجسيد فكر نزار الساقط عبر شخصيات ورقية او ادوار سينمائية !!!!
فخورة بانتقائها الفاحش !!!!
متعالية مغرورة 00 ولكن على ماذا ؟؟؟!!
ماذا دهاك ياابنت الصانع ؟؟!!!
وماالصنعة التي تريدين ان تصنعيها ؟؟؟!!
أتفخرين باعجابك بشاعر الكلمات الساقطة
والمشتهر على انقاض جسد المراة المسكين ؟؟!!!
انه في لوقت الذي يسعى فيه الغيورون الى نقد الفيديو كليب الغنائي المشين والمهين للمراة
تخرج علينا تلك العينات لترسم لنا روايات ورقية من هذه الشاكلة !!!!!
فلا تترددن اخواتي في فضح هذه الرواية مهما كان الامر ولا يكفي ان تثار في فترة ثم نسكت
بل لابد من الايضاح مادام ان هناك نسخا تهدى واخرى تباع !!!!![/align]
مواقع النشر