أفادت دراسة برازيلية مختصة بالشؤون الاجتماعية: إن المرأة عُرفت ببكائها منذ القدم، والرجل عُرف بامتناعه عن البكاء لأسباب كثيرة، يأتي على رأسها الاعتقاد بأن ميله للبكاء يؤثر على الروح المعنوية للأسرة بأكملها. كما أن بكاءه لا يعتبر محبباً للمرأة، بالرغم من أن الدراسات تشير إلى أن ذلك غير صحيح، تبين الدراسات الحديثة، أن المرأة العصرية تحب وتفضل الزواج من الرجل القادر على البكاء في المواقف التي تستدعي ذلك، فبكاء الرجل أمام المرأة بدأ يأخذ أبعاداً إيجابية بالنسبة للمرأة العصرية، فهي تشعر أن نصفها الآخر يستطيع أن يشاركها في البكاء، فالمرأة بدأت تعطي مبررات لبكاء الرجل، تجعلها تشعر بالسعادة عندما تجد أن الرجل يبكي أمامها وهي:
- زوال عهد «ماشستية» الرجل، وكذلك زوال مفهوم أن البكاء دليل ضعف بالنسبة له.- الجاذبية أمام المرأة التي لم تكن متعودة أن ترى مشهد رجل يبكي مثلها لإظهار عواطفه.
- يمحي أسطورة أن قلب الرجل قاس ومصنوع من الحجر
- يعني قدرته على إظهار الحنان أيضاً، وهو الشيء الذي تحبه المرأة في الرجل.
- اعتراف منه بعاطفة المرأة وتقديرها
- أنه يرى فيها الزوجة وحنان الأم.
- اعترافه بالمساواة بين الجنسين.
- قدرة الرجل على البكاء يعتبر بالنسبة للمرأة دليل رجولة.
- بكاؤه أمامها ينمي في داخله غريزة الأمومة التي تحبها كثيراً.
- يعني تفادي تطور المشاجرات إلى حدود خطيرة.
- يساهم أيضا في تقوية رابطة الزواج.
رد مع اقتباس
مواقع النشر