هناك العديد من الظواهر المرضية التي تصاحب أطفال حديثي الولادة ويكون هذا بسبب تغير الجو والعامل المساعدة للطفل من خلال رحم الأم الى العالم الخارجي الذي يكون به كثير من الأختلافات ويكون طبيعي أن نجد الطفل يعاني من بعض الظواهر المرضية نظرا لضعف الجهاز المناعي للطفل ولكن على الطبيب المتابع لحالة الطفل أن يتابع من خلال التحاليل حالة الطفل المرضية حيث أن معظم الأطفال يعانون من ظاهرة مرضية شهيرة وهي التجفاف عند الأطفال.


ما هي ظاهره التجفاف عند الأطفال : هو أرتفاع درجة حرارة الطفل حديث الولادة في اليوم الثالث أو الربع ويكون بسبب ثقل الملابس التي يرتديها الطفل أو أرتفاع الحرارة الخارجية مع نقص السوائل نجد أن الطفل قد أرتفعت حرارته ل 39 درجة تقريبا فأرتفاع درجة حرارة جسم الطفل قد يكون لها اكثر من سبب ولكن مع قلة السؤال المعطاه للطفل ومع عدم أنتظام الرضعات التي تمد الطفل بالسوائل اللأزمة التي تمد الجسم بما يحتاجه لتقليل لحرارة يتم أرتفاع درجة الحرارة بصورة كبيرة أو المبالغة أحيانا من الأب أو الأم بأرتداء الطفل لملابس ثقيلة لا تناسب طبيعة الجو المولد به الطفل أذن هذا المرض يأتي للطفل الذي تتم المالبغة في الأهتمام به عند أرتداء الملابس الثقيلة أو عدم الأهتمام بعدم تنظيم الرضعات وعادة الأطفال الذين يتم وضعهم في الحضانات يكونوا أكثر عرضة للأصابة بهذا المرض لأن المكان الذين يتواجدون به يكونوا تحت درجات حرارة مرتفعة بجانب تعرضهم لأشعة الحضانه تفقد كثير من سوائل داخل جسم الطفل .


أعراض ظاهرة التجفاف عند الأطفال : كما وضحنا فإن هذه الحمى تأتي للطفل الرضيع المولود حديثا في اليوم الرابع تقريبا وفيها يكون الطفل قد تعرض لأرتفاع في درجة حرارة الجسم بصورة تدريجية مع تناقص السوائل بالجسم ترتفع الحرارة تدريجيا فعند قياس درجة الحرارة للطفل ما بين الحين والأخر نجد أن درجة الحرارة تتراوح ما بين حوالي 38 درجة الى 39 درجة تقريبا ، عند النظر الى الطفل سنجده أن وجهه قد بان عليه المرض بصورة كبيرة حيث أنه لا يستطيع الحركة بصورة طبيعية أو تحرك الأطراف التي يعتمد عليها الأطفال في الأيام الأولى في حياته كما نجد عنده أرتخاء شامل بالجسم وفي عضلات وجلد الطفل بصورة عالية وواضحة .


علاج حمى التجفاف عند الأطفال حديثي الولادة : قد لا يحتاج هذا المرض الى علاج مباشر من الطبيب أو بمعنى أصح علاج كميائي مثلا فإن لازم الأمر سوف يتم الأستشارة من الطبيب وسيقوم الطبيب بوصف للأم فقط توزيع الرضعات بصورة مناسبة فالأهم في هذا المرض وعلاجه هو زيادة كمية السوائل للطفل بإي طريقة سواء عن طريق الفم أو لو الحالة متأخرة يتم اعطاء بعض الحقن عن طريق الطبيب حتى يتم زيادة السوائل عن طريق الوريد فمن الممكن أن يكون لأنتظام أعطاء اللبن للطفل مفعول سحرى في أنتشال هذا المرض البسيط من الجسم فهو فقط يزول بالأهتمام ويعتبر لن الأم من أقوى الأدوية اطبيعية للطفل ضد أي مرض فيجب أن تعمل الأم منذ اليوم الأول على تنظيم الرضعات وعدم تطويلها كما هو شائع في بعض البلدان العربية مثلا فلبن الأم له فوائد كثيرة ولكن بالنسبة للظاهرة التي نتحدث عنها يعمل على تقوية جهاز المناعة وتعمل على أنخفاض درجة حرارة الجسم الداخلية ، ويجب أيضا على الأم عدم المالبغة في أرتداء الملابس الثقيلة الغير مناسبة للطفل ووضع الطفل في مكان يكون جيد اتهوية ويكون ليست درجة حرارته عالية ويكون مكان رطب الى حد ما حتى لا يفقد الطفل كثير من السوائل فمع الأهتمام خلال يومين أو أكثر تزول هذه الظاهره المرضية حفظ الله أطفالنا جميعا من أي سوء .