ربما يبدو الاهتمام بإضاءة الغرفة أثناء العلاقة الحميمة من الأمور الثانوية التي لا ينتبه لها الرجل أو المرأة، ولكنها بالفعل تؤثر على الاستمتاع بالعلاقة الحميمة وكذلك مزاج الزوجين وأداء الرجل والمرأة في الفراش!
ففي الوقت الذي تستمتع المرأة بالعلاقة الحميمة بشكل حسي في الإضاءة الخافتة، فإن الدراسات تؤكد أن طبيعية الرجال بصرية، وأن أغلب الرجال يستمتعون بالعلاقة الحميمة في وجود ضوء واضح –وليس ساطع جدًا- يمكنهم من رؤية تفاصيل زوجاتهن وتعبيرات وجوههن المختلفة وبالطبع استمتاعهن بالعلاقة الحميمة.كيف تؤثر الإضاءة على علاقتك الحميمة؟
تضفي مزيدًا من الإثارة والجرأة المطلوبة بين الزوجين، كما تجعل زوجك يؤدي أداءً أفضل في الفراش لأنه يري تعبيرات وجهك المشجعة والراضية عن العلاقة فتثيره أكثر من الظلام وعدم رؤية تعبيرات وجهك واضحة.
تمكنكِ الإضاءة من التخلص من الخجل تجاه زوجك وتجعلكما أكثر جرأة لتجربة أوضاع حميمة جديدة بدون خوف من السقوط أو الحركات الخاطئة في الظلام.
تخلصك من الخجل تجاه جسدك وتجعلك تتعرفين بوضوح على ما يثير زوجك ويسعده في العلاقة الحميمة
التواصل البصري والجسدي في الإضاءة يزيد من التفاعل بين الزوجين
وأخيرًا، الحديث هنا عن الإضاءة المتوسطة، مثل إضاءة اللمبات الصغيرة الصفراء أو الحمراء وليس الإضاءة النيون الساطعة التي يمكن أن تصبح مزعجة جدًا خلال العلاقة الحميمة.
جرّبي الاستمتاع بعلاقة حميمة مميزة في ضوء الغرفة أو إضاءة الشموع وإضفاء المزيد من الرومانسية على حياتك الزوجية!
مواقع النشر