هل تحصلين على رغباتك كاملة خلال التواصل الحميم مع زوجك؟ بالنسبة لبعض النساء يمكن أن يكتفين بحضن حنون، أما بالنسبة لأخريات يمكن أن يعانين كثيراً ليبلغن النشوة الجنسية. ولكن حتى في هذه الحالة، يجب ألا تدّعي بلوغها، إليك الأسباب التي تمنعك ذلك.
إنه نوع من الكذب على الشريك
ادعاء بلوغ النشوة خلال التواصل الحميم مع زوجك هو نوع من الكذب أيضاً. قد لا تشعرين بأن هذه الخطوة قد تكون ذات تأثير كبير، لكنها كذلك.
قد يدفع بزوجك إلى القيام بأمور لا تحبينها
إن ادعاء بلوغ النشوة يعطي زوجك إيحاءً بأنك تشعرين بالرضى عما يقوم به، لذلك سيسعى إلى تكراره مرات وربما دائماً حتى لو لم تكوني تحبينه.
يمكن أن يؤدي إلى جرح المشاعر
أكيداً سيأتي يوم تقررين فيه ألا تدعي بلوغ النشوة بعد الآن. وعندما تقررين إطلاع زوجك على ما تشعرين به في الحقيقة، لا بد أنه سيشعر بالأذى والارتباك. تذكري أن مشاعر زوجك مهمة بقدر رضاك. أما إذا كنت قد قررت الادعاء حتى النهاية، يجب أن تتحملي العواقب حتى النهاية.
يمكن أن يسبب لك التوتر والضغط
الآن وقد عرفت أن ادعاء النشوة أشبه بالكذب، لا بد أنه يشعرك بضغوط كبيرة. وبالطبع، كلما شعرت بتوتر أكبر، ستشعرين برضى أقلّ خلال العلاقة الحميمة.
قد يدلّ الأمر على نوع من غياب الأمان
قد يدلّ ادعاؤك النشوة على شعورك بغياب الأمان في علاقتك الزوجية... ربما ليس لأنك تخافين خسارة زوجك أو أنك تحبينه، بل ببساطة لأنك لا تستطيعين ترك العلاقة والمضيّ قدماً. لكن العلاقة الحميمة مقياس للزواج شئنا أم أبينا، ويجب أن تعالجي المشكلة إذا لم تشعري برضى كاف خلالها.
يعزز شعور الرجل بالفوقية
يمكن لادعاء المرأة النشوة خلال الحميمية أن يعزز وضع الرجل الاجتماعي بالفوقية، وخاصّة أنك تضحّين برغباتك لأجله.
يحوّل العلاقة الحميمة إلى نشاط هادف بعيداً من المتعة
يقول الخبراء إن أهم ما في العلاقة الحميمة هو شعور الزوجين بالراحة والرضى والمتعة. يجب أن تتأكدي أنّ زوجك يعي هذا الأمر ويفهمه، لهذا السبب يجب أن تكوني واضحة معه في ما يتعلق بمشاعرك خلال التواصل الحميم.
حذارِ ادعاء النشوة...
مواقع النشر