الإستحمام:
إنّ الإستحمام بالمياه الساخنة هو من أكثر العادات التي تؤذي شعرك وتؤدّي إلى تقصّفه وجفافه، لذا في حال لم تتحمّلي المياة الباردة في الحمام لا بدّ لك أن تعدّليها بالماء الساخن لتصبح فاترة فتخفّفين بذلك من أضرارها على شعرك.
تجفيف الشعر:
ومن العادات المضرّة، كثرة تنشيف الشعر بواسطة المجفف الكهربائي او استخدام مجعّدات الشعر الكهربائية لأنها تؤدي إلى جفاف شعرك وتساقطه وتقصفّه أيضًا. غير أنّه لا بدّ لك أن تدركي أيضًا أنّ تجفيف شعرك بواسطة المنشفة وفركه بها حتّى ينشف من العادات السيئة كذلك الأمر، إذ عندما يكون شعرك رطبًا يصبح رقيقًا وقابلًا للتكسّر بسرعة أكبر، لذا لا بدّ لك أن تجفّفيه بلطف ولكن بعد وقت من الحمام حيث لا يتطلّب منك الكثير من الفرك.
التعرض لأشعة الشمس (حتى في فصل الشّتاء):
اما التعرض لأشعة الشمس فلا يضرّ ببشرتك فحسب إنّما بشعرك أيضًا، إذ إنّ الأشعة فوق البنفسجيّة تزيل اللون من شعرك كما وتؤدي إلى جفافه وتقصفّه. لذا لا تتواني عن وضع قبّعة قبل الخروج من المنزل والتعرض لأشعّة الشمس.
النوم على شعرك:
لا تقلقي عزيزتي، فلا تتطلب منك العناية بشعرك النوم واقفةً لتلافي تضرّره، إنما ما عليك معرفته هو أنّ للوسادة التي تستخدمينها أثناء النوم دور كبير في تضرّر شعرك وبخاصّة الوسادة القاسية فهي لا تضرّ برقبتك وتسبّب آلام الرقبة فحسب بل تؤذي شعرك أيضًا، لذا استعيضي عن هذا النوع من الوسائد بالأخرى الناعمة والحريرية الملمس وتلافي تكسره وتساقطه أثناء النوم.
مستحضرات العناية بالشعر:
وأخيرًا إلقي نظرة على مكونات مستحضرات العناية بشعرك إذ إنّ البعض منها يحتوي على نوع من الكحول والسولفات والبارابين والعطور الإصطناعية وغيرها من الموادّ التي تسبب تلف شعرك وتضرّره.
رد مع اقتباس
مواقع النشر