يتقدّم دور الفواصل الجمالي على العملي في "ديكورات" المساحات المفتوحة، علمًا بأن حضورها يتطلّب الإلمام بالقواعد الآتية، حسب مهندسة الديكور ديالا غمراوي:
يُستخدم الفاصل في مساحة الاستقبال بين أركان الجلوس، أو بين غرفة المعيشة وركن الطعام، أو بين الممرّ وغرفة المعيشة. وقد يحلّ في مقابل باب المنزل الرئيس، في حال غياب المدخل الداخلي، بهدف تحديد مساحة الأخير. ويحضر أيضًا مكان درابزين السلّم الداخلي، أو في الحمّام الفسيحة ليبعد مساحة "الدش" عن حوض الغسل، أو بين الأخير والمرحاض.
موادها...
من التصاميم الرائجة في الديكور أخيرًا: الفاصل/ اللوح المصمّم من خيوط متشابكة أو مستقيمة ومتثبتة على قاعدة من الحديد، أو من الـ"ريزين" المضغوط الشفّاف والمثبت ضمن إطار مشغول من "الستاينلس ستيل" يحوي في داخله أشكالًا جمالية مختلفة كالخيزران (البامبو) وأغصان الأشجار اليابسة والورود المجففة. ويُنصح باستخدام الطراز المذكور في الحمّام تحديدًا.
ومن المواد الأخرة المستخدمة في صنع الفاصل: الخيزران (البامبو) المثبت على قاعدة من الخشب تحمل في أسفلها أحجارًا لتثبيته، أو الـ"بلاستيك" أو الحديد أو الخشب المشغول بتقنية "ليزر كات" أو الخشب غير المسطح والمرسوم بأشكال هندسية أو نباتية أو خطوط عشوائية. إشارة إلى أنه لا ينصح باستخدام الخشب في الحمّامات لكونه لا يتحمل الرطوبة. وتأتي الفواصل أيضًا على شكل وحدات مكسوة بالزجاج الشفّاف، وفي داخلها وحدات إنارة تسلط الضوء على النباتات الطبيعية أو الاصطناعية كمجموعة من الصبار بأحجام مختلفة.
ألوانها
يجب أن تتناسق ألوان الفواصل مع تلك المعتمدة في المساحة الداخلية، مع الحرص على أن يكون لون الجزء خلف أو بجانب الفاصل عكس لون الأخير.
رد مع اقتباس
مواقع النشر