مع كل يوم يكبر فيه جنينك وينمو بداخلك، وتشعرين فيه بحركته، يزداد أيضًا شعوركِ بأعراض الحمل المزعجة أكثر، خاصةً الحموضة، فهل يوجد علاج فعال وآمن على الجنين؟ تعرفي على الإجابة.في البداية عليكِ أن تعلمي أن شعورك بالحموضة يرجع لزيادة حجم الجنين داخل الرحم، حيث يستمر بالضغط على المعدة ورفعها لأعلى، فبالتالي تصبح العصارة الحمضية التي تفرزها المعدة لهضم الطعام أقرب إلى المريء، مما يسبب شعوركِ بالحموضة والذي يزيد كلما زاد حجم جنينكِ.والعلاج الفعًال في هذه الحالة يتلخص في كلمة واحدة: الزنجبيللا تتعجبي من ذلك، وأعلم جيدًا تلك الشائعات المتداولة عن خطورة الزنجبيل على الحامل، وأنه قد يؤدي للإجهاض، لكن استخدام الزنجبيل يعد آمنًا في الحمل طالما التزمتِ بالكمية المسموحة ولم تتجاوزيها، وتناولتيه تحت إشراف طبيبكِ.ما الكمية الآمنة لتناول الزنجبيل خلال الحمل؟شريحة واحدة صغيرة بحجم عقلة الإصبع من الزنجبيل الأخضر الطازج، موزعة على مدار اليوم تكفي لتخلصكِ من الشعور بالحموضة دون الخوف على جنينكِ، وتناوليه مع الماء المغلي المحلى بالسكر أو عسل النحل بين الوجبات.يمكنكِ أيضًا الاعتماد على كوكيز أو بسكويت الزنجبيل، إذا كان مذاق الزنجبيل لا يروقكِ.وتجنبي عزيزتي تناول أقراص المكملات الغذائية التي تحتوي على الزنجبيل، حيث لن يكون بإمكانكِ التحكم في الكمية المسموحة لكِ في الحمل، وإذا أردتِ تناولها فيجب أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب.ابتعدي أيضًا عن استخدام الزنجبيل المطحون، الذي قد يرى بعض الأطباء خطورته تحديدًا عن الطازج على سلامة الحامل.وحتى تستطيعي التخلص من الشعور بالحموضة خلال الحمل بشكل أكثر فعالية، بالإضافة لاستخدام الزنجبيل، تعرفي على 16 نصيحة لتقليل الحموضة في الحمل.