ولادة التوأم في الأسبوع الـ 38 تقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض

افترضت دراسة جديدة أنه ينبغي ولادةالتوأم، قبل اكتمال 40 أسبوعا من الحمل، للتقليل من مخاطر الإصابة بالأمراض أو التعرض للوفاة، لكن ليس هناك فائدة مضافة للولادة مع حلول الأسبوع الـ 38 من الحمل. وفي الواقع فإن الولادة في الأسبوع الـ 37، يبدو أنها تتسبب في زيادة مخاطر الحاجة لوسائل مساعدة للتنفس. وتتعارض هذه النتائج مع بعض التقارير التي افترضت تحسنا في النتائج مع الولادة عند الأسبوع 38 من الحمل. لكن لا تزال هناك دراسات أخرى مثل تلك الدراسة فشلت في تحديد أوجه النفع وراء الولادة المبكرة. وكانت آخر النتائج التي وردت في الدورية الأمريكية لطب النساء والتوليد، تستند إلى نظرة على 60443 زوجا من التوأم الذين ولدوا في الولايات المتحدة بين عامي 1995 و1997. وشملت الدراسة الحوامل فقط اللائي بلغن الأسبوع الـ 37 من الحمل على الأقل. وعند مقارنة التوأم الذين ولدوا عند الأسبوع 37 من الحمل ظهر أن الذين يولدون عند الأسبوع 40 من الحمل أو ما بعد ذلك يواجهون مخاطر تزيد بمقدار 2.5 مرة للوفاة. وفي المقابل فإن الولادة عند الأسبوع 38 و39 من الحمل لا تزيد أو تنقص بشكل كبير من الوفيات المرتبطة بالولادة عند الأسبوع 37 من الحمل. وذكر الدكتور جنيفر إيه. سوسي من جامعة أوتاوا في أونتاريو في كندا وزملاؤه أن الولادة عند أو ما بعد الأسبوع الـ 40 من الحمل يزيد كذلك من مخاطر تسجيل مستويات متدنية في اختبار "أبجار" للأطفال حديثي الولادة بواقع 74 في المائة على الأقل. واختبار "أبجار" هو طريقة سريعة لفحص الأطفال حديثي الولادة استنادا إلى معدلات أداء القلب والتنفس والتناغم العضلي والاستجابة للمنبهات والألوان. وأشار التقرير إلى أن الولادة عند الأسبوع 39 تخفض من احتمالات استخدام وسائل مساعدة في التنفس بنحو 17 في المائة بما يقارب الوضع عند الولادة مع الأسبوع 37 من الحمل. وخلص الباحثون إلى أن "هذه الدراسة تفترض أن أفضل موعد للولادة للتوأم يجب أن يكون في الأسبوع الـ 40 من الحمل ولم نتمكن من الوصول لأي دليل دامغ مثل انخفاض مخاطر الإصابة بالأمراض ( للولادة عند الأسبوع الـ 38 من الحمل)".

https://www.aleqt.com/2009/05/01/art...SAAEgK0EfD_BwE