أول كورس في الكلية عدى بسهوله على غزلان ونوال .. ونفس الشي نوره ووفاء.. ونجحوا.. وانشغلت غزلان بتجهيزات عرسها لأنه راح يكون باول إسبوع من اجازتهم.. وكانت اترمس ابراهيم وماحبت تنقطع عنه لأنها معاهدة نفسها ماتترك ابراهيم بروحه من بعد وفاة حصة ابد.. وجواهر ومريم كل وحده فيهم اتجهز لعرسها وفصلوا فساتينهم عند آروشي.. المشكلة البسيطه الي كانو يعانون منها هو اسماعيل.. لأنه متدين ومايحب يسمع اغاني.. رفض انه يكون في فرقه في عرسه.. فانجبرت مريم توافق على الأناشيد.. عشان خاطر اخوها.. وجواهر ماكان عندها مانع.. وعبدالله غاض مريم يوم قال لها.. : احسن توفير..
وحليلهم.. الله يهنيهم..
حجز مهير لرحلة الحج.. وام مهير وبومهير وياهم.. وسافروا وتوكلوا على الله وردتهم راح تكون قبل عرس غزلان بيومين.. لأن عرس غزلان راح يكون بعد عيد الأضحى على طول..
..
الحج كان تعب عليهم.. واكثر شي تعبوا فيه يوم رمي الجمرات فقرر راعي الحملة ان الحريم اليوم الثاني كلهم يروحون على الفندق ويوكلون رياييل عنهم.. فكان بومهير عن ام مهير.. ومهير عن ايمان.. ويومها كان مطر وسيل .. تمت ايمان تتطالع من الجامه وميته خوف على مهير لأن كل ماتتصل فيه على تليفونه مايرد..
ايمان: عمتي مايرد..
ام مهير: يمكن ماشي ارسال
إيمان: عمتي خايفه وايد..
ام مهير: هدي وادعي ربج انهم يوصلون على خير..
وشو يسمعون صوت شي يندعم.. ربعت صوب الجامه ومن شافت المنظر يلست تصرخ وتصيح..
ام مهير: شوفيج؟
إيمان: عمتي.. شوفي الريال..
ام مهير تقربت من الجامه من شافت المنظر يلست تصيح .. كان ريال باكستاني داعمينه وشاردين.. وطايح عالأرض والدم منتشر كل مكان.. موقف حقيقي شفته بعيني يوم كنت في الحج..
إيمان قعدت تتصل في مهير بس ماشي فايده انغلق التليفون.. قعدت تصيح.. وام مهير تصيح وياها.. وماوعاهم غير صوت الباب.. ربعت ايمان وفتحت الباب.. كان مهير.. ماقدرت تيود عمرها وحضنته..
مهير وهو يبعدهاعنه: ياحرمه نحن في الحج.. لا تخربين حجنا..
الكل تم يضحك..
ايمان: ليش ماترد علي..حرام عليك والله احاتيك..
مهير: ماتشوفين السيل والمطر.. زين قدرنا نطلع.. تليفوناتنا اختربت في المطر..
بومهير: الله لا يراويكم المنظر الي شفناه.. ربكم كتب لنا عمر يديد.. السيل كان فضيع..
ام مهير: الحمد لله على السلامه.. اكيد تعبانين..
مهير: الا مب تعبانين.. ساعتين مشي..
ام مهير: سيروا عيل ريحوا عشان نصلي المغرب سوى في الحرم..
مهير: انزين ايمان عطيني فوطتي لأنهاعندج..
ايمان : ان شاء الله..
وعطته ايمان الفوطه وراح مهير غرفته.. وايمان بندت الباب وراها وتساندت بالباب وتنهدت.. : احين ارتحت..
ام مهير: هي والله.. ربي يحفظهم..
وكان باقي لهم يومين.. واخر يوم يطوفون طواف الوداع من بعده يروحون المطار بجدة عشان يردون البلاد بالسلامه..
وخلصوا كل شي بالسلامة وردوا البلاد.. والكل استقبلهم وتحمد لهم بالسلامه.. ومهير كان يعتبر هاليوم هو عرسه.. لأنه خلاص ايمان حققت الي في بالها.. وراح يكتمل زواجهم في هاليوم.. ويعيشون حياتهم كأي اثنين في هالدنيا..
في بيت مهير..
إيمان: تقبل الله طاعتك يا مهير..
مهير: منا ومنج يالغاليه.. احين شو مرتاحه..
ايمان: وايد ماتصور فرحتي وراحتي بهاليوم..
مهير: قولي انا الي مرتاح ومستانس.. لأن خلاص مافي شي يمنعج مني.. يكفي كل هالأيام الي تنامين بعيدة عني..
إيمان: مافي شي بيمنعني عنك من بعد هاليوم..
مهير: الله لا يغير علينا هالحال..
إيمان: احبك..
مهير: أموت بحبج.. يالغاليه..
=-=-=-=-=
غزلان حبت ام ابراهيم ان عرسها يكون مفصل.. 7 أيام ذبايح ويوزعونها على الجيران.. وآخر ثلاث ليالي حفلات.. اول ليله كان حفلة للحريم .. ليلة الحنا.. وكانت في بيت ام سعيد.. عبارة عن خيمة ناصبينها في الحوي لأن حويهم كبير.. وخوات عبدالله حاضرين الحنا.. ومستانسين لغزلان.. شرات ما الكل مستانس لها..
غزلان في يوم حنتها فصلت لها لبس هندي لونه باذنجاني ومطرز بالذهبي.. وسوت لها مكياج هندي عند ماشكوبار.. واكسسوارات هنديه خذتهم من القرية العالميه.. كانت طالعه فضيعه مع تسريحتها الهنديه.. في هاليوم طبعا في عوايل يسمحون المعرس يدخل وفي عوايل لا.. واهل غزلان يسمحون بس غزلان ماحبت.. اونه ماباه يشوف كشختي ليوم العرس.. وطلعت على انغام اغنيه هنديه ومشت والكل كان يطالعها ومعجب بشكلها.. كانت طالعه جميله أكثر عن كل مره.. خصوصا لأن لبسها ومكياجها مختلف عن كل مره.. نوره كانت كاشخه يومها طبعا ولابسه مغربيه حمرا لأنها مرت اخوهم والكل طبعا بيسأل.. وماكنت مودره غزلان في أي لحظة.. وخوات عبدالله كانو مستانسين لها من الخاطر.. غزلان في هاليوم كانت تحس بحزن لفراق انسانه كانت متفقه وياها على هاليوم.. وفي هاليوم ماتشوف بسمة هالإنسانه شرات ماتشوف بسمة الكل لها.. تنهدت.. وتقربت منها نوال وحضنتها ومسحت دمعتها..
نوال: ادعي لها بالرحمه..
غزلان: مفتقدنتها بأحلى ايام عمري..
نوال: تبين الصدق.. الكل مفتقدنها..
غزلان: الله يغفر لها ويرحمها.. بس وين ماكانت لازم تعرف اني احبها
ونوال: وكلنا نحبج ونحبها..
غزلان: اقول اتصوري وياي..
نوال: لا لا .. دخيلج ويهي عفن..
غزلان: من حلاة ويهي.. يلا عاااد..
وقعدت نوال وياها واشرت على نوره ووفاء وكلهم ساروا عندها.. كانت الصورة طالعه رهيبه كل البنات فيها.. وكل وحده فيهم احلى عن الثانيه.. مها وريم كان واقفات ورا غزلان.. ووفاء ونوال وريم قاعدات حذال غزلان.. ومستانسين كلهم لوناسه غزلان.. الا غزلان الي كان في حزن في قلبها مثل ماكان في قلب ابراهيم ويصيح في هالوقت.. مشتاق لإخته.. ويتذكر كيف كانت تتحايل وهي مرسال الغرام بينهم.. مسح دمعته عن يشوفه احد ويتضايق.. ورفع ايده ودعى ربه انه يرحم حصه وعادل.. وكمل قعدته عند الرياييل..
اليوم الثاني كان حفلة الرياييل الكل كان مرتبش ومستانس.. حتى اخو ابراهيم ارتبش الي في حياته مارقص.. وكلهم مستانسين لفرحه هالإثنين.. هالحب الي له سنين واتوج بالزواج بعد هالسنين كلها.. حزن غزلان من خطوبتها الأولى بخالد.. وكيف عذبها.. وهالمره كيف الله عوض حياتها.. سعيد وأحمد وهادف وناصر كانو يرزفون ومستانسين.. وعلي وسلطان يطالعون من بعيد وهم قاعدين يطالعون الشباب الي يرزفون.. فجأة انتبه علي لشي وسحب عبدالله وطلع وياه..
عبدالله: اشفيك..
علي مشى صوب الموتر ووقف بويهه: انت شو يابك هني.. مينون .. مب صاحي اكيد..
عبدالله من شافه تفاجأ.. : صدق انك ينيت .. تبا تسوي مشاكل..
خالد: انتوا شو فيكم.. ياي ابارك للمعرس..
عبدالله: خالد هالخبث الي فيك ودره.. لا تكدر الريال في يوم عرسه..
علي: خالد..انت ربيعنا ولك احترامك.. بس ابراهيم لا يعرفك ولا شي.. وبيفهم زيارتك غلط..
ابتسم لهم خالد.. : بخبرك .. انت قلت عني خبيث.. وانت الثاني طايح فيني.. ترا قبل لا انا ادخل عندكم.. هلي سايرين عند غزلان يسلمون عليها ويباركون لها ويعتذرون لها ولأمها.. وانا كنت في الموتر وشفت الحفل قلت اسلم..
ابتسم عبدالله: فرحتني.. والله كبروا هلك في عيني.. بس يا خالد ابراهيم ريال له غيرته..
علي: صدقه..
خالد: شفتوا انكم ظالميني..
تقرب علي وباس راسه: سامحنا..
خالد: ههههههه مسموح.. احين ممكن اشوف هادف.. وسعيد.. اعتذر منهم انا ..
صد عبدالله صوب علي وعلي صد صوبه.. وابتسموا.. ودخل عبدالله وزقر هادف وسعيد.. الي من شافوا خالد بغوا يردون يدخلون .. بس عبدالله منعهم..
سعيد: انا ان جابلته مابمرر اليوم على خير..
هادف: ولا انا.. مابا اشوف رقعة ويهه النذل..
عبدالله: بس انتوا اول شي اعرفوا هو ليش ياي بعدين..
تقربوا وتموا يطالعونه بغضب.. شوي وبياكلونه بعيونهم.. تقرب خالد وباس راس هادف بالأول: سامحني.. انت اخوي وماتهون علي.. وانا وهلي غلطنا بحقك..
ابتسم له هادف: حصل خير.. وبس لا تبوس راسي احس عمري شايب..
سعيد طبطب على ظهر خالد: الحمد لله يوم انك حسيت بغلطك وهذا يكفي..
خالد: ابي ربي يوفقني في حياتي مع مرتي وعيالي.. واذا رحت من الدنيا في يوم من الأيام مابا يكون في احد حاط في قلبه شي علي.. وهلي في بيتكم احين .. ساروا عشان يعتذرون من اختكم وامكم..
ابتسم سعيد وحضن خالد.. ومن بعدها طلعوا هله من بيت بوسعيد.. وسلموا على بعض وردوا دخلوا داخل.. وراحوا اهل خالد وهم مستانسين ان كل شي رد طبيعي ومحد شايل عليهم..
...
محد فيهم قال لإبراهيم عن وجود خالد.. عن يتضايق.. وبعد ماخلصت الحفله.. قضى ابراهيم الليل كله يسولف ويا غزلان.. ويتريا الساعات تمر عشان يجتمع بغزلان تحت سقف واحد...
عمر: تدرين.. ودي لو نعرس مره ثانيه واعوضج بعرس احلى عن عرسج بألف مره..
منى: يكفي ان حياتي الي عايشتها وياك من احلى الأيام.. العرس الا هو حفلة..
عمر: فديييييييتها الفاهمه انا..
منى: ويه نسيت المرضعه فالمطبخ..
عمر: لاحووووووول.. الواحد مايروم يتهنى بلحظة رومانسية..
منى: هههههههه..
-==-=-=-=-=-
مواقع النشر