ملف منقوول عن الحج تفضلن بالدخوول - الصفحة 3
صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 9 إلى 12 من 19

الموضوع: ملف منقوول عن الحج تفضلن بالدخوول

  1. #9
    مشرفة سابقة محررة مبدعة الصورة الرمزية ام نونـا
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    UK.Plymouth
    المشاركات
    22,127
    معدل تقييم المستوى
    43
    وايااااااااااااااكم حبيبتي جوجو ومشكوووووووووره على ردك



    ,
    عشية مزدلفة :

    * في مزدلفة.. السنة المبيت.. فاحرصي على أن تنامي ليلتك...
    الكثيرون لا ينامون بسبب الضوضاء وبسبب أننا نفترش الأرض ونلتحف السماء... لكنها أحلى نومة في أيام الحج...!

    * في مزدلفة رتلي: (فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم)..
    .
    * احرصي كثيرا ً على اتباع السنة في عدم التعجل من الخروج من مزلفة إلا بعد صلاة الفجر وبعد ان تسفر جدا ً ..
    .
    * قفي كما وقف الرسول صلى الله عليه وسلم داعية ً باكية ..
    شاكرة ً لله تعالى على فضله وإحسانه حين اصطفاك ِ للوقوف في عرفة واختارك من أهل هذا المنسك العظيم ويسر لك مناسكك ..
    .
    * الوقوف للدعاء له خشوع عظيم ينزله الرحمن في قلب المؤمن على أرض مزدلفة ..
    قفي حتى ينهكك التعب ومدي يديك إليه سليه فأنت ِ بين يدي رحمته .. وألحي بالدعاء بالقبول ...
    ,
    يوم العيد :.
    * لا تنسي أن هذا اليوم أعظم يوم في السنة "" يوم النحر"" وهو يوم الحج الأكبر ..فلا تضيعيه باللهو أو بالراحة ..
    قد تكوني متعبة قليلاً لكن تذكري أنها أيام معدودات !
    .
    * ركزي جدا على صلاة الفجر يوم 10 ذو الحجة يوم الحج الأكبر.. فقد شرع بعدها الدعاء الى طلوع الشمس
    لأنك وقتها بيضاء نقية من الذنوب بإذن الله، ضعي في هذه الصلاة آلامك، آمالك، أحلامك....

    * عايدي أخياتك في الحملة في هذا اليوم ..وادعي لك ِ ولهن بالقبول والغفران والعتق من النيران ..
    .
    * ابتعدي عن التكلف في الزينة ..واكتفي بالتنظف والابتسام فهي أجمل الزينة ..
    وقد ترين عجبا ً من البعض في هذا اليوم من التكلف في التزين مما يشغل عن الطاعة فلا تكوني من هؤلاء ..!
    .
    * البعض يخلع ثوب الأشعث الأغبر الذي كان عليه في يوم عرفة بثوب الواثق من الإجابة الفرح الجذل .. فتجدين الضحك والصراخ يزداد في يوم العيد وحال البعض ينقلب كثيرا ً بعد عرفة ..
    لا تكوني من هؤلاء واحتفظي بقلبك معك ولا تنسيه هناك ... في عرفات ...!
    .
    * من الأحاديث الجامعة الواردة في ثواب أعمال يوم العيد بالنسبة للحاج :
    ((وأما نحرك فمذخور عند ربك))
    ((وأما حلاقك رأسك فلك بكل شعرة حلقتها حسنة وتمحى عنك بها خطيئة))
    .
    .

    أما عن لبس الكمامات في فترة الإحرام فهو للمرأة لايجوز..وللرجل الأحوط له المنع..وهو أن يترك لبسها لأن في المسألة خلاف بين أهل العلم..
    وفي حجي كانت الحملة توفر هذه الكمامات جهلاً منها بأن لبسها محظور على الحجاج.. وحين نبّه شيخ الحملة على هذا الأمر تم التراجع عن لبسها...

    هنا رابط فتوى عن لبس الكمامات لمن أرادت التوسع في الأمر:
    http://webcache.dmz.islamweb.net.qa/...Option=FatwaId

  2. #10
    مشرفة سابقة محررة مبدعة الصورة الرمزية ام نونـا
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    UK.Plymouth
    المشاركات
    22,127
    معدل تقييم المستوى
    43
    ,
    في منى (رمي الجمرات(
    .
    * آه ..يا رمي الجمرات ..
    عظيم عظيم هذا المنسك..
    استشعريه بقوة أرجوووووكِ ...!
    .
    * اعلمي أخية إن تدافع الناس عند الجمرات ما هو الا لجهلهم بالفضائل والمقاصد من رمي الجمرات، فالبعض قد يكون كل همه أن ينهي ما بيده من حصى..
    ومن لا يعرف الفضائل ثقلت عليه الأعمال..!
    .
    * من الأحاديث في فضل رمي الجمار :
    -حديث ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    (إذا رميت الجمار كان ذلك لك نوراً يوم القيامة) صححه الألباني..
    - ماجاء عند البزار:
    فيغدون قبل الشروق إلى الجمرة حيث ينتزعون حظوظ الشيطان ودواعي الشر من قلوبهم فيرمونها ويقذفون بها على شكل حصيات سبع وهو العدد التي تستخدمه العرب للدلالة على الكمال والكثرة والشدة بأن حظ الشيطان استخرج منهم ويكبرون الله تعالى مع كل حصية معلنين أن الله في قلوبهم أغلى وأكبر من كل شيء ومن كل حظ .فيملأ الله تعالى قلوبهم التي صفت من الشوائب بنوره العظيم ( الله نور السموات والأرض ) ويجازيهم بالنور التام يوم القيامة ،
    قال: ( إذا رميت الجمار كان لك نورا يوم القيامة ). رواه البزار
    - (وأما رميك الجمار فقد قال الله :فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين) في صحيح الترغيب ..
    - وفي صحيح الترغيب ((وأما رميك الجمار فلك بكل حصاة رميتها تكفير كبيرة من الموبقات))
    .
    * فإذن استشعـــري قبل رمي الجمرات ..
    1-أنك ستمشين على الصراط في ظلمة وأنها تكون لك نورا ً بإذن الله ..
    2- أن الحصى ترمي معها حمل كبيرة..فاستشعري متعة سقوط الكبيرة..
    3-موعود الله الذي أعده للرامين وعده لهم من قرة الأعين يوم القيامة ..
    فهذه ثلاث استشعريها قبل رمي الجمار: نور+تكفير كبيرة+ موعود الله تعالى ..
    .
    * ملاحظة: نحن ننكر على العامي أن الشيطان ليس هنا، وابن عباس رضي الله عنه يقسم على ذلك ويقول: الشيطان هاهنا..!
    .
    *** فكرة ***
    في صلواتك التي تصلينها قبل خروجك للجمرات ادعي: يارب لا تجعل الحجيج اليوم يتزاحمون على الجمرات، اللهم سخر قويهم لضعيفهم، فلك بإذن الله أجر من ينجو بسبب دعائك، وكم من مسلم نجى من حادث بقولك (السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين).
    .
    * وأخيراً...عند الجمرات قولي اللهم ارزقني يقينا كيقين ابراهيم عليه السلام..
    ,
    د.عبدالوهاب بن ناصر الطريري


    تضيفت الشمس للغروب عشية عرفة ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – باسط كفين ضارعتين، داعياً بخشوع وخضوع وإخبات، ثم أرسل يديه وأقبل على بلال يقول له:"يا بلال استنصت الناس" .
    فنادى فيهم بلال واستنصتهم، فأطافت القلوب، وأصاخت الآذان، واشرأبت الأعناق، وأَبَّدَت العيون بصرها إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الذي ناداهم:" إن جبريل أتاني فبشرني أن الله قد قَبِلَ من محسنكم، وتجاوز عن مسيئكم، وتحمل عنكم التبعات". وهنا انطلق إليه العبقري الملهم عمر بن الخطاب ليقول:" يا رسول الله هذه لنا خاصة أم للناس عامة"، فقال – صلى الله عليه وسلم –:"بل للناس عامة"، فقال عمر:" كثر خير ربنا وطاب".

    ما أروع هذه البشرى النبوية وهي تسكب في قلوب الحجيج الواقفين بعرفات سويعة النفرة إلى المزدلفة، فتخب بهم مطاياهم وكأنما تعرج بهم إلى السماء، وقد تخففوا من سيئاتهم، وبوركت حسناتهم .
    وكما تجلت في هذه البشرى النبوية الرحمة الإلهية والفيض الرباني الغامر، فقد تواردت نصوص أخر بهذه البشائر والفيوض الإلهية .
    لما جاء عمرو بن العاص يعرض إسلامه على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – هش له النبي – صلى الله عليه وسلم – وبش، وبسط يمينه المباركة ليبايعه على الإسلام، ولكن عمراً قبض يده، فقال له النبي – صلى الله عليه وسلم –:"مالك عمرو؟" قال: أردت أن أشترط، قال – صلى الله عليه وسلم –:"تشترط بماذا؟" قال عمرو: أشترط أن يغفر لي، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – "يا عمرو أما علمت أن الإسلام يهدم ما قبله، وأن الهجرة تهدم ما قبلها، وأن الحج يهدم ما قبله".
    إن الحج هدم لكل ركام الخطايا والذنوب السالفة، كما أنّ الإسلام يهدم كل خطايا الكفر .
    ومثل ذا قوله – صلى الله عليه وسلم –:"من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه". إن الحج ميلاد جديد للإنسان، فهل علمت مولوداً جاء إلى الدنيا وفي صحيفته ذنب فعله، أو خطيئة قارفها . ألا فإن الحاج يعود من حجه وصحيفته بيضاء نقية كأنما خرج إلى الدنيا من بطن أمه .
    فإلى كل من حج بيت الله الحرام ووقف في تلك المواقف، حيث مشاهد التجلي الإلهي، وتنـزل الرحمات، إلى من بسط في تلك المشاهد كفيه، وحسر رأسه، وتجرد لله في لباس العبودية والذل والمسكنة .
    أبشروا وأملوا ما يسركم، فبشرى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – صدق، وموعود الله حق " ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم" .
    أيها الحاج لقد دعوت رباً عظيماً، براً كريماً، لا يتعاظمه ذنب أن يغفره، ولا فضل أن يعطيه، فأحسن ظنك بربك، وبالغ في الإحسان، فإن ربك عند ظنك، وعطاء الله أعظم من أملك، وجوده أوسع من مسألتك .
    لقد دعوت ربك الذي إذا تقربت إليه شبراً تقرب إليك ذراعاً، وإن تقربت إليه ذراعاً تقرب إليك باعاً، وإن أتيته تمشي أتاك هروله .
    احتسب عند ربك يوم تجلى الله على أهل ذاك الموقف -وكنت معهم-، فقال العزيز الجبار لملائكته وهو أعلم:"ما أراد هؤلاء، أتوني شعثاً غبراً ضاحين، أشهدكم أني غفرت لهم".
    احتسب عند ربك يوم أفاض أهل الموسم حاسري الرؤوس -وأنت معهم-، فقال الله – عز وجل-:" أفيضوا مغفوراً لكم" .
    احتسب عند ربك أن هذا الموسم الذي شهدته شهده معك شُعْثٌ غُبْر لا يعرفون ولا يؤبه لهم، ولو أقسم أحدهم على الله لأبره، فقبلهم الله وقبل من معهم، وقال:"هم القوم لا يشقى بهم جليسهم".
    أيها الحاج: ظن بربك ولا تظن إلا خيراً، ومن حسن ظنك بربك أن تظن بيقين أنه قد قبل حجك، وغفر ذنبك، وأجاب دعاءك، وضاعف عطاءك ،وأنه ما استزارك إلا ليقبلك، ويهب لك خطأك، ويغفر زلتك، ويبيض صحيفتك، ومهما ظننت ففضل الله أوسع مما تظن وتؤمل .
    وهكذا كان شأن الصالحين والعلماء الراسخين في تلك المشاهد والعرصات .
    قال ابن المبارك:"جئت إلى سفيان الثوري عشية عرفة، وهو جاثٍ على ركبتيه، وعيناه تهمِلان، فالتفت إليَّ، فقلت له: من أسوأ هذا الجمع حالاً؟ قال: الذي يظنُّ أن الله لا يغفر لهم".
    وروي عن الفُضَيل أنه نظر إلى نشيج الناس وبكائهم عشيَّة عرفة، فقال:"أرأيتم لو أن هؤلاء صاروا إلى رجلٍ فسألوه دانِقاً، يعني: سدس درهم، أكان يردُّهم؟ قالوا: لا. قال: والله، للمغفرة عند الله أهون من إجابة رجلٍ لهم بدانِقٍ".

    وإنـــــي لأدعــو الله أسألُ عفوه *** وأعـــلــــــم أن الله يعفـو ويغفـر
    لئن أعــــظم الناس الذنوب فإنها *** وإن عظمت في رحمة الله تصغر

    أخي الحاج اجعل في أذنيك وقراً عن سماع نوع من المواعظ تُضيق الطريق إلى الله، وتتحجر واسع رحمته، وتقنط الناس من قبول صالح أعمالهم، فإذا جد أحد في طاعة وقفوا له قائلين: ليست العبرة بالعمل ولكن الشأن في القبول، ولا تدري هل قبل عملك أم لا؟ وكأن هذا القبول ضربة حظ لا يدري أحد هل تصيبه أم لا ؟ وهل اليأس من روح الله إلا هذا ؟
    إن يقينننا بالله أن كل عمل صالح ابتغي به وجهه فسبيله القبول والمضاعفة، وأن الله – عز وجل- أكرم وأفضل من أن يرد على عبده عملاً صالحاً عمله خالصاً له، وأن من ظن بالله غير ذلك فقد ظن به ظن السوء .
    "ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكراً عليماً" .
    فيا أخي الحاج هنيئاً لك وبشرى وقرة عين، فقد ولدت بحجك هذا ميلاداً جديداً، وتركت وراءك ركام الذنوب، وحصيلة العمر من الآثام، وعدت كيوم ولدتك أمك، فاجعل من حجك بداية حياة جديدة، ومعاملـة صادقة صالحة مع الله، واستأنف عملك فقد كفيت ما مضى، ولكن الشأن فيما بقي .

    واعلم -بوركت حياتك – أنه ليس من شرط قبول العمل العصمة بعده، ولا أنك بحجك ستتخفف من بشريتك وتعرج في ملكوت الملائكة بلا نوازع ولا شهوات، كلا فليس شيء من ذلك بمقدورك وإن جهدت، ولكنك ستبدأ بعد حجك جولة جديدة وأنت خفيف الظهر من تراكمات الماضي، وتبدأ حياتك برجاء كبير واقبال على الله، تستكثر من الطاعات، وتجاهد النفس عن السيئات، فإن زللت بسيئة أتبعتها حسنة، "وأتبع السيئة الحسنة تمحها"، وكل حسنة فسبيلها المضاعفة والتكثير، وكل سيئة سبيلها المغفرة والتكفير، ولا يهلك على الله إلا هالك .

    أخي الحاج كان السلف الصالح يتلقون الحجيج عند قدومهم يسألونهم الدعاء، ويقولون: استغفروا لنا؛ لأنهم قد عادوا من حجهم بلا ذنب فهم مظنة قبول الدعاء .
    وإني أستقبلك في هذا المقال سائلاً منك الدعاء لكل إخوانك المسلمين أن يغفر الله ذنوبهم، ويهدي قلوبهم، ويصلح شأنهم، ويصرف السوء عنهم، ويتولاهم بما تولى به الصالحين من عباده. والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.

  3. #11
    مشرفة سابقة محررة مبدعة الصورة الرمزية ام نونـا
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    UK.Plymouth
    المشاركات
    22,127
    معدل تقييم المستوى
    43
    وقفات في رحلة الإيمان ..:

    إن في رحلة الحج تذكرة ً لأولي الألباب ..
    فيها تبصرة لمن كان له قلب وألقى السمع وهو شهيد ..
    فيها غسل لرين القلوب ..
    وشحن للروح .. وقرع لإحساس النقاء والإرتباط الوثيق بالله في ظل زحمة الحياة وتسارع أحداثها ..
    تبارك من سن الحج .. تبارك من شرع مناسكه ..
    تبارك من أوحى لنبيه بالآذان به .. وعلّق به القلوب ..
    في الحج مظاهر عجيبة .. شغفت ُ بها وتعلق بها خاطري ..
    ,
    # الوقفة الأولى :
    في مكان صغير تزدحم جماعة هائلة من الناس ...
    تلك تصلي وتلك تتقلب في فراشها .. تلك تستعد لتناول إفطار الصباح .. وتلك تعين كبيرة ً في السن .. وتلك ...وتلك ..
    ومن بين فوضى النساء التي يعجز عنها أعداد مهولة لتقيم فيها النظام ..
    سواء ً كان هذا في الحفلات أوالاجتماعات أوالمدارس أو غيرها ..
    فجأة ..
    وفي دقائق لا تتجاوز الخمس ..
    تتحول الصالة لخلية نحل نشطة لها أزيز عجيب فالكل يرتب فراشه ويزيله ..
    يضع حاجايته في حقيبته ..
    يرتدي عبائته ..
    ويقف للخروج ..
    من رتب هؤلاء النسوة...؟
    من رزقهن هذا النظام العجيب وهن مئاااااات ..؟؟
    اغرورقت عيناي بالدموع وأنا اتأمل في هذا النظام ..
    التحقت بمعاهد وزرت جامعات ..
    وشاهدت فئات مختلفة المستويات فلم أشهد ما شهدته في هذه الدقائق الخمس ..
    سبحان الذي اصطفاهم وعلمهم درسا ً في النظام والانضباط لو ساروا عليه بعد حجهم لصلحت لهم الحياة ..
    ياااااه ياربي ما أعظمك ..!
    في كل مشعر رأيت لك ِ درسا ً ..
    ما أعلمك وأجهلني ..
    حكمك في كل مكان ويخفى علي الجل وتأذن لي بكرمك بالبعض ..
    فاجعلني ياربي ممن يفيده علمه ويهديه إلى العمل ..!
    ياااااااارب ..!
    ,
    # الوقفة الثانية :
    تحت جسر الجمرات .. ألوف الناس..
    لغات مختلفة .. وجنسيات متعددة ..
    وألسنة شتى ..
    لا رابط سوى "لا إله إلا الله " ..
    ويالها من رابط ..!
    الكل يسير في اتجاه .. لا أحد يرتب السير ..
    ولا نظام يحكم الخلق ..
    غير رعاية الله ..
    سبحان من ساقهم لمكان ٍ واحد ..
    وحفظهم ويسر لكل واحد منهم مقصده ..
    منظر مهيب ..
    جموع بشرية .. جاءت من كل فج عميق ..
    البعض باع مالديه كله ليحظى برؤية هذه المشاعر ..
    والبعض سار شهورا ً ..
    والبعض جاء على قدميه ..!
    البعض أمضى عمره كاملا ً لتطأ قدميه هذه الأرض ..
    سبحان من أعطاهم وكفل لهم أمنهم ..
    سبحانك رب البيت ..
    منظرهم ذكرني بمشهد يوم آخر أكبر..
    يوم فيه يجتمع الناس ..من كل فج ..
    والفرق هو أن ذاك اليوم يوم فزع عظيم ..
    واليوم عمل ..وغدا ً حساب ٌ ولا عمل ..!
    رحم الله ضعفي وتقصيري في أمري ..
    يااااااارب تقبله مني ويسره لي في قابل ..!
    ,
    # الوقفة الثالثة :
    رحلة الحج تعلمك الكثير ..
    القناعة والبساطة ..
    الرضى باليسير ..
    تمضية الحياة بما وجد ..
    لم يكن لي واضحا ً كيف يستطيع أناس لا يعرفون بعضهم أن يلتقوا ويجتمعوا بهيئات بسيطة وأحيانا ً رثة ..
    ولكن الرؤية اتضحت لي بعد الحج ..
    فالحج يعلمك أن لاوقت إلا للعمل ..
    وأن المشوار جد ُ قصير مما يعني ألا تقصّره بأي شيء آخر ..
    .
    .
    الحج يعلمك بأن الحياة الحقة هي حياة الروح لا حياة البدن ..
    وأن الروح هي التي تستحق أن تبحث لها عن السعادة والصفاء ..
    .
    .
    الحج يخبرك بأن الوقت عامل مهم للسعادة والإنجاز ..
    في خمسة أيام في الحج تؤدي أعمالا ً كثيرة ربما لو لم تحد بزمن لأديتها في أسابيع وربما شهور ..!
    .
    .
    في الحج ..الرحمن يقول لك أنك تستطيع أن تستغل طاقتك وأن الحياة رحلة قصيرة بوقتها عميقة بمعناها (إن أحسنت قيامه) كالحج تماما ً ...!
    الحج ساعات محدودة سرعان ما انصرمت لكن معانيه تضرب في الناس لها جذورا ً ..
    اسأل أن يذوق كل حاج أكلها عاجلا ً غير آجل ..
    ,
    # الوقفة الرابعة :
    في أيام ٍ معدودات ..
    نسيت أحبابي ..
    نسيت مشاغلي ..
    دراستي ..
    عشت عالما ً آخــر ..
    تجلى فيه الجمال ..
    نسيت متاعب الدنيا ..
    منغصات الماضي ..
    ومخاوف عدة سكنت قلبي ..
    الحج ..
    طمأنينة تسكن القلوب المؤمنة ..
    هدية من الرحمن لمن شفه الألم ..
    أو تعب من ظلم البشر ..
    الحج ..
    شفاء للجروح النازفة ..
    وياليت العمر كله رحلة في صفاء الحج ..!
    ,
    # الوقفة الخامسة :
    رحلة الحج .. صورة مصغرة لرحلة الحياة على ظهر الأرض ..
    العمر رحلة قصيرة .. بقصر أيام الحج ..
    الناس في الحياة كالناس في الحج ..
    مابين مسرف على نفسه ومقتصد ..ومسارع بالخيرات ..
    النهاية يعرفها كل شخص ..
    كل حاج يعلم أن الحج أيام معدودة ..
    كما أن كلنا يعلم أن أنفاسه معدودة ..
    الفرق ..
    أن الحج موعظة لمن يملأ قلبه التدبر ..
    لأن الوقت هو العامل الذي يحدد تعاملك مع الآخرين ..
    أهدافك ..
    أعمالك ..
    بل وحتى هيئتك ...!
    .
    .
    حين كنت على فراشي في منى ..
    كان الوقت هو ما يحكم كل شيء ..
    ترى ..
    لو حرصت على رحلة الحياة وتعاملت معها كما أراد الله لي ولكل مسلم ..
    لو كان العمر رحلة حج ..
    هل كنت سأرى غلظة ً من قريب ..
    أو إساءة ً من حبيب ..؟!
    لو كان المسلم يرى العمر كما يراه في رحلة حجه ..
    هل سيكون في القلب سوى الحب والسلام ..؟
    .
    .
    في الحج ..
    درس في فن التعامل مع الآخر ..
    حب الخير والنقاء ..
    ولذا حديث ٌ آخر لعل لي عودة إليه بإذن الله ..!
    ,

  4. #12
    مشرفة سابقة محررة مبدعة الصورة الرمزية ام نونـا
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    UK.Plymouth
    المشاركات
    22,127
    معدل تقييم المستوى
    43

    # الوقفة السادسة :
    طلب المثالية مثلب يقع فيه البعض ..
    وتصور الملائكية تصور مستحيل في دنيا البشر ..
    رحلة الحج ..
    تدربك بصورة عملية خلال أيام معدودة على أن الحياة يستحيل أن تكون صوابا ً لا خطأ فيه ..
    وأن ثمة مفاجآت في الطريق تستلزم من السائر فيه قدرا ً كبيرا ً من المرونة حتى يصل ..
    .
    .
    قبل الحج عقدت العزم على أن أفعل كذا وأرمي الجمرات بنفسي وأقوم بالسنة الفلانية وهكذا ..
    كان عقلي يرفض مثلا ً أن اقرأ لصفة الإفراد في الحج لأني لا أقبل أن أحج إلا متمتعة ...!
    وفي موسم الحج القليل في عدد ساعاته حدثت الكثير من المفاجآت ..
    بدءا ً من تأخر رحلات حجاج الداخل بسبب تأخر الرؤية الشرعية للهلال ..
    مما استدعى تحول النسك لأغلب الحجاج "وأنا من هؤلاء" إلى الإفراد أو القران نظرا ً لفوات وقت التمتع الشرعي ..!
    ومن ثم الأمطار الشديدة التي تضررت منها بعض المخيمات في منى ..
    مما لخبط سير اليوم الأخير وترتيب خطواته هناك ..
    ثم الزحام الشديد على الجمرات وظروف الأمطار وبالتالي التأخر في الرمي ..
    وهكــذا ..
    في الحج صفعة قوية لمن يعتقد أن الحياة مجرد قوانين بحتة ومعادلات لا تقبل الخرق ..
    في الحج تعليم لأدب التيسير ..
    وأن الحياة لا تسير وفق التوقعات دائما ً ..
    وأن المسلم الحق هو من يوطن نفسه على استقبال الأزمات ويعود روحه على ألا توقفها عثرات الطريق حتى يصل إلى الغاية ..
    في الحج دروس عظام ..
    وتنبيهات جسام ..
    أرجو أن أكون استفدت منها ..وكذلكم أنتم ..!
    .
    .
    إضاءة :
    " منذ أسلمت ..تعلمت في أسبوعي الحج مالم أتعلمه في أربعين سنة "
    مالكوم إكس

    ,
    # الوقفة السابعة :
    الحج رحلة حقيقية مع الصبر ..
    فالحج ليس مشاعر روحانية لا تعترضها الأكدار ..
    أوصفحة نقية لاتنغص صفائها مشاكل الحياة ..!
    في الحج ..
    سنرى اشتداد الجدال لتأخر وصول الحافلات للمشاعر ..
    وسنعيش ساعات من القلق حتى لا تغيب الشمس ونحن على أرض منى ..!
    وسنعاني من قلة ذوق بعض المسلمين الذين يعترضون الطرقات .. أو الذين لايخافون من مغبة زحام أخوان لهم في الله !
    في الحج ..
    قد نعيش ساعات متوترة حتى نصل لعرفات الخير ونشم جزيئات الهواء ونحن على أرضها..
    في الحج سلسة من الضغوط ..
    ماكان الله ليبتلي بها أولئك الذين حفتهم المهالك حتى يصلوا لبيت الله ..في معاناة جسيمة وشهور عديدة ..
    في حجنا هذا ..
    درس في اجتراع الصبر ..
    ليس الصبر على خوف الطريق ..أو نقص الغذاء ..أو قلة اللباس ..
    لا ..بل الصبر على أذى الناس وعقبات الطريق المفاجئة ..
    هذا النوع من الصبر هو مايحتاجه مسلم اليوم في وقت شبعت فيه الأجساد وجاعت فيه الأرواح ..
    فما أحكم المولى جل جلاله ..
    شرع لنا هذا المنسك المليء بالدروس والعبر ..
    جعلني الله وإياكم من المعتبرين ..
    ,
    # الوقفة الثامنة :
    الناس في الحج تتلبسهم وشائج وراوبط عجيبة ..!
    في مناسبات الحياة تتلى الألقاب وتتوسط الكنى أو المسميات أهمية لدى الناس ..
    لكن في الحج الأمر مختلف ..
    الحج يعلمك أن لا يهم اسم من هو بجانبك ..
    ولا يهم من أين بلد هو ..
    لايهم عمره ..أو عمله ..أو هيئته ..أو تخصصه ..أو حتى درجته العلمية ..
    كلاكما سائر في طريق واحد ..
    الطريق إلى الله ..
    .
    .
    تبتسم في وجهه ..
    تقدم له مايشربه ..
    تغطيه إن وجدته نائما ً ..
    وتكتشف بعد مرور أيام الحج انك لا تعرف اسمه ..
    ولا أين يسكن ..!
    لكنك قطعا ً عرفت قلبه ..
    رأيته في حواره مع الله ..
    في ابتهالاته ..
    رأيت اشفاقه في يوم عرفة ..
    وفرحته في يوم العيد ..
    رأيت أنه مثلك تماما ً ..
    له آلام وأحلام ..أبناء وأهل ..
    اسم وكنية ..وظيفة أو مركز ..
    ولكنه تركها جميعا ً هناك .. في بلده ..
    هو مثلك الآن ..
    نسي من يكون وماذا يريد ..
    وهو مثلك الآن ..
    في أنه فهم الحياة ..
    وكم هي صغيرة حقيرة ..
    هو مثلك لأنه يسجد وهو يدعو بالجنة ..
    وينام وهو يدعو بها ..
    وأنت مثله ..
    وحدتكما الغاية ..
    فكليكما فهم الحياة كرحلة من خلال الحج ..
    ,
    # الوقفة التاسعة :
    في الحج .. تصغر ملذات الدنيا ..
    تترآءى لك الحياة من عدسة الحقيقة الصافية ..
    في سجودك ..
    تسبيحك ..
    وحين تردد التلبية ..
    تتجرد روحك من كل شيء ..
    من كل أمل سوى الجنة ورضا الله ..
    وتنسى كل هم سوى هم ذنوبك ..
    في الحج ..
    تصبح الحياة بعيدة عن مغريات الدنيا ..
    أو ضغوط الآلام ..
    تتضح الأهداف ..
    ولذا ...
    تهون الدنيا في عيني الحاج ..
    الله أكبر من كل هم ..
    الله أكبر من كل ألم ..
    الله أكبر من كل خوف ..
    الله أكبر تخرج بزفراتها أكدار الدنيا ..
    خلت ُ أن عيناي في منى ابدلتا ..
    وأن الكدر الذي يعلو بصيرتي أزاحته الحقيقة..
    في منى لا يهمك أن تكون بلباس جميل ..
    لأنك أدركت أن لا قيمة للباس إن بليت النفس ..
    ولا جمال للثوب إن خربت الروح ...!
    أرايتم كيف هي الحقيقة التي نتجاهلها هنا ..
    الحج ليس تنسكا ً وانقطاعا ً ..
    هو قرصة لأذن المنغمسين في بحر الحياة ..
    أن ثمة رؤيا تحتاجكم وتحتاجونها ..
    وياليت قومي يعلمون ...!
    ,
    # الوقفة العاشرة :
    الآخرة ..
    الصراط والميزان ..
    تطاير الصحف ..
    حشر الجمع المهول على الأرض ..
    صور تتراءى لك في الحج ..
    على صعيد منى ..
    وعلى أرض عرفات ..
    يتراءى لك يوم الحشر ..
    بهوله ..وبأرض ٍ صغيرة تحمل مئات الألوف من البشر ..
    من كل أرض اجتمعوا على صعيد واحد ..
    فلا يلبث أن يردد اللسان ..
    رباه ارحمني في يوم ٍ عظيم ..
    رباه ثبت حجتي يوم ألقاك ..
    رباه لا تخزني يوم يبعثون ..
    .
    .
    هول الموقف في يوم عرفة ..
    وذاك الصمت المهيب في ساعات المغيب فيه ذكرى لأصحاب القلوب النيرة ..
    ذكرى تقرع القلوب أن تبصري .. هناك يوم قادم ليس هذا إلا نموذجا ً مصغرا ً لهوله ..
    في الحج لفتة تذكّـر الحاج بهول المطلع ..
    وبأرض المحشر سيما مع اشتداد الزحام ..
    .
    .
    وفي الحج تذكرة بالموت ..
    الذي يستوي فيه الكبير والصغير ..
    والذكر والأنثى ..
    والغني والفقير ..
    وفيه درس ٌ عظيم في المساواة والعدل ..
    فيغدوا جمع الحجيج كأسنان المشط الواحد ..
    الكل يطوف ببيت الله ..
    الكل يرمي الجمار ..
    الكل ..يسعى ويحلق رأسه أو يقصر ..
    ليس للشريف أن يتخطى ركنا ..أو يفعل محظورا ..
    الكل أمام الله برداء أبيض ..
    وكأنما هو كفن الميت ..
    لا تميز ..
    لا تفاخر ..
    لا ترف ..
    هي الدنيا ..يكفيك منها خرقة بالية ..
    فالحياة فيها للروح لا للجسد الفاني ..!
    ,
    # الوقفة الأخيرة :

    الأرواح في الحج تسمو ..
    لأنها تيقنت الحقيقة ..
    تعاملات الحاج يملؤها الصفاء .. ويغلفها النقاء ..
    ابتسامة الود ترتسم على وجوه الحجاج ..
    كيف لا ..
    وقد هانت الدنيا في أعينهم ..
    أبصروا الباقية فملأت أراوحهم بحب مايقربهم لها ..
    لو كنا نرى الدنيا كما نراها في رحلة الحج لما وقع بين الأحبة كدر .. وما نزل بينهم شر ..
    كيف وهم يبحثون عن رضا الله في كل بسمة ..
    يلتمسون رحمته في رحمتهم لبعضهم ..
    تجود أنفسهم بخدمة الغير لأنهم يطبقون "خير الناس أنفعهم للناس" ..
    وحين ينطق أحدهم "أحبك في الله" ..
    تحس بها تنحت عروق قلبك صدقا ً ..
    لأنك تراها قبل نطقها ..
    تراها في يد تمسح جبينك خوفا ً من اصابتك بالحمى ..
    تراها في نداء يوقظك لقيام الليل رغبة ً لك بأعالي الفردوس ..
    تراها في دمعة ترافق دعوة لك في جوف الليل ..
    وتراها في قلب مشفق عليك من الوصب والتعب ..
    .
    .
    يالله كم هي الأنفس تعانق السماء طيبا ً في رحلة الحج ..
    كم تعطر الأجواء بعبير الإسلام الحق ..
    كم تكون قريبة ً من آي الله ورحماته ..
    كم تكتسب من عظات الأخلاق ودروس التربية ..
    فتبذل حين تبذل لله ..
    لا لجاه
    ولا لاسم
    ولا لمكانة
    ولا لشهوات الدنيا ورغباتها ..
    تبذل لأنها تريد الله ..
    وتحب ماعنده ..
    تبذل بصدق المؤمن ..
    لذا تكافئ بحلاوة المؤمن الحق ..
    ولو جعلت الأنفس الحج رحلة أبدية لعاشت نعيم الدنيا قبل الآخرة ..
    .
    .
    في الحج ..
    آلاف الدروس ..
    وملايين العظات ..
    في الحج ..
    مئات الوقفات ..
    هنا وهناك ..
    لا تحتاج إلا للقلب المؤمن ..
    .
    .

    "اسأل الله بمنه وكرمه أن يجعلنا من المقبولين ..
    وأن نكون ممن أبصر عظات الحج فاستفاد وأفاد ..
    وعمل وطبق فكانت حياته رحلة حج ..
    رحلة عبادة وطاعة لا يوقفها شيء حتى تصل لجنات الفردوس ..
    اللهم آمين "
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،
    ,

صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ~*¤ô§ô¤*~صور أهم الادوات المطبخية تفضلن بالدخوول~*¤ô§ô¤*~
    بواسطة ام نونـا في المنتدى ملفات الطبخ المميزة
    مشاركات: 99
    آخر مشاركة: 25-03-2017, 05:07 PM
  2. توزيعااااااات الحج لعام 1430 حيااااااااااكم تفضلو
    بواسطة ام حتومي في المنتدى السوق, ( متاجر متنوعه) ويمكنك تأجير ركن خاص بك
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 22-11-2009, 06:04 PM
  3. من اقوى الفلاشات عن الحجاب>>>>> تفضلو بالدخوول
    بواسطة خادمة الـسنة في المنتدى اناشيد
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 21-07-2009, 05:53 PM
  4. مقطع فيديو رائع يستحق المشاهدة>>> تفضلو بالدخوول
    بواسطة خادمة الـسنة في المنتدى محاضرات , دروس
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 01-06-2009, 04:39 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |