هل إنا على حق ؟.....

[lattof]

اخواتي العزيزات زوجي يرضى علشان يرضيني فقط

[مراحب]

ارى ان سؤالك لايقتصر على امر خاص او اجتماعي بل فيه جانب فقهي كبير ,,وان كانت ليست مشكلتك وحدك

سيتم نقل الموضوع لقسم الأفتاء حتى يرد الشيخ عليك بالأجابة الشافيه التي ترشدك لرضى الله وطاعة زوجك واراحة ضميرك


اسمحي لي اختي ان انصحك بالأطلاع وا لقراءة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وهديه في الحياة مع أهداء زوجك كتيبات صغيرة تتحدث عن اهمية صلاة الفجر

وفقك الله لكل خير وزادك رفعة واثرى اهتمامك وحرصك على دينك وعم ذلك المسلمين

[الشيخ محمد العويد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخت الفاضلة
هذه القضية من القضايا الزوجية المهمة ، والتي يكون حق الرجل والمرأة فيها بنفس القدر ، وهذا من حيث حق الوجود ، لكن من حيث الأمر به فهو بالنسبة للرجل أكثر حقاً من المرأة وعلى المرأة أن تطيع زوجها فيه ، ولا يكون التوقيت منها لأن نصوص الشرع أتت بهذا الاعتبار .
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان لعنتها الملائكة حتى تصبح " . متفق عليه .
وفي رواية لهما قال : " والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها .

والذي فهمت من أمرك أن زوجك راض فقط من أجلك بينما قد يكون غضبان في داخله . وقد يكون السبب أنه لا يريد إغضابك بحكم المحبة بينكما ، فلا ينبغي أن يكون وضعك بهذه الصورة من التمنع في الوقت الذي يريد بل إن من زيادة المحبة والألفة بينكما أن تتوافق استجابتك مع رغبته .

وقد مرت علي حالات لرجال يعانون من نفس المشكلة أو قريباً منها تأثرت نفسياتهم بصورة كبيرة لأن الزوجة لا تدرك مقدار تأثر زوجها إذا تمنعت عنه ، وبعضهم وصل إلى حالة الاكتئاب الشديد بسبب هذه المشكلة ، فهو يحب زوجته ولا يريد غضبها فيصبر عليها ، وفي نفس الوقت يصاب بحالة من الإحباط النفسي و ( الجنسي ) واسمحوا لي بهذه العبارة بسبب تمنعها .
فرأيي أن مبررك وهو فوات الصلاة ليس كافياً في التمنع فحرصكم على أدائها سوف يمكنك ويمكنه من القيام مهما وجدت العوائق .

والحكم الشرعي في هذه المسألة حسب رأيي هو التحريم مالم يوجد المبرر الشرعي ، فأنت آثمة بفعلك وربما يتحقق فيك الوعيد إن نام وهو غضبان عليك ، فذكرك لهذه المسألة مهم في معرفة حكم المسألة .

وفقكم الله وبارك فيكم وزادكم ألفة إلى ألفتكم ومحبة إلى محبتكم

والله أعلم