الفتاة والزواج . ( 10 حقائق مهمة ) !!
--------------------------------------------------------------------------------
][`~*¤!||!¤*~`][السلام عليكم ورحمة الله وبركاته][`~*¤!||!¤*~`][
قرأت هذا الموضوع اتمنى ان تتم الاستفادة منه
ثمة أمور وحقائق مهمّة ينبغي أن تستحضرهاالفتاة عند التخطيط لاختيار شريك العمر ، لعلي أُجمل هذه الحقائق والأمور في نقاط :
1 - الزواج شعيرة من شعائر الله .
وبقدر ما يعظّمها الانسان في نفسه بقدر ما تسمو أهدافه وغاياته من هذه العبادة .
فالزواج ليسا حقوقاً متبادلة بين طرفين بقدر ما هو بناء مشترك بين طرفين .
2 - الزواج رزق من جملة الأرزاق التي يقسّمهاالله تعالى بين عباده .
وعلى هذا فتؤمن الفتاة إيماناً صادقاً يقينياً أن ما قُسم لها من الرزق سيأتيها إنما عليها بذل السبب ، والله تعالى يقول : " وفي السماء رزقكم وما توعدون . فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون " فأكّد الله تعالى قضية الرزق وأنها من عنده جل وتعالى لم يزيده حرص حريص ولا ينقصه كسل كسلان ، فأكّد هذه القضية بالمؤكدات التالية : ( القسم - إن - اللام - التشبيه بالمحسوس ) .
وهنا يجب على الفتاة أن ترضى بما قسمه الله تعالى لها وأن تثق بأن الله تعالى سيرزقها . وأن تصبر وتحتسب سواء على تأخر رزقها أو على ما قسم الله تعالى لها .
3 - الزواج بقدر ما هو سكن وارتياح ففيه مسؤوليات وتكاليف وتبعات .
فالأحلام الوردية ، والخيال المخملي للزواج قبل الزواج قد لا يكون حقيقة بعد الزواج ، ولذلك ينبغي على الفتاة أن تدخل الحياة الزوجية وهي على وعي بطبيعة هذه الحياة . فالزواج مشروع جاد لابد فيه من الاستعداد لتحمّل المسئولية والصبر على أدائها .
4 - النقص والقصور صفة لازمة للبشر .
فلا تجهدي نفسك بالبحث عن رجل كملت له خلائقه وصفاته . بل اجتهدي على طلب صاحب الدين والخلق ابتداءً لأنهما ينموان ويزيدان مع الإنسان بخلاف أكثر الخصال الأخرى فإنها عرضة للنقص والزوال والتغيّر .
5 - قد يبتلي الله الفتاة بحرمانها .
إما من الزوج بالشروط التي تريدها أو قد يبتليها بحرمانها من الزواج أصلاً .
وواجبها هنا الصبر والدعاء ، والله تعالى يقول : " ونبلوكم بالشر والخير فتنة " .
6 - المقياس والحكم في حالات الزواج للواقع والأغلب والنادر لا حكم له .
فقد تتزوج فتاة دميمة بأحسن الرجال ونحو ذلك ، لكن هذا لا يعتبر مقياساً للفتاة التي تشابهها في الصفات فتتأخر في قبول الخطّاب انتظاراً لزوجٍ كمثل زوج صديقتها التي تشاركها في بعض وصفها وصفتها .
7 - صحة القرار من عدمه لا يتحكّم به ( الكره ) وجوداً وعدماً !
فتنازل الفتاة وتساهلها إذا تقدم بها العمر عن كثير من الشروط ، يكون فيه إكراه للنفس على أمر لا ترغب فيه الفتاة ، وهذا الكره الذي يحصل ليس دليلاً على عدم صحة القرار لأن الله تعالى يقول : " وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون " .
8 - كلّما كان عمر الفتاة صغيرا كلّما زاد حظّها .
في طرق الخطّاب لبابها ، ويخف طرق الباب كلّما تقدم بها العمر .
9 - الوعي بترتيب الأولويات .
وخاصة فيما تيعلق بشئون الفتاة الاجتماعية ، فإن من النوازع التي تتنازع الفتاة :
- اتمام الدراسة .
- العمل ( الوظيفة ) .
- البقاء من أجل خدمة الوالدين أو الإخوة الأيتام .
هذه أهم ثلاثة نوازع تتنازع الفتاة عند التفكير بالزواج ، وهنا على الفتاة أن تعي ترتيب الأولويات في حياتها وأن لا تنقلب عليها الألويات حتى يأتي عليها يوم من الأيام تعض أصابع الندم !!
10 - من ابتلاها الله تعالى بولي أمر يتعنّت في تزويجها .
إما بالمغالاة في مهرها أو صدّ الخطاب عنها طمعاً في مرتبها ، أو رغبة في شهرة على حساب ابنته ، فمثل هذه الفتاة الوصية لها :
- الصبر والدعاء .
- الاجتهاد في إقناع ولي أمرها بضرورة الزواج واستخدام في ذلك من يكون له تأثيرا على ولي أمرها كـ ( والدتها - عمها - أخوالها - إمام الحي ... ) .
- التنازل لوالدها عن بعض راتبها حتى بعد الزواج .
مواقع النشر