السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة الأخت مؤمنة جزاك الله خيرا ورفع قدرك وغفر ذنبك
رائت اني وزوجي وولدي الصغير على شاطي البحر ولا أرى إلا جز منه قال زوجي اركبي معي في السفينة ولم أركب معه ورجعت أنا وولدي الصغير أحمله على ظهري وصعدنا مناطق جبلية منخفظة وبها أشجار وبيدي اليسرى جوال ونزلت من الجبل ووضعت الجوال على حجر ونسيته وذهبت حتى وصلت إلى حفر ه على أطرافها عشب أخضر وعلى اليمين شجرة خضراء وعلى اليسار شجرة يابسة وأردت العبور إلا انني خشيت السقوط وولدي على ظهرى فقلت أبحث عن طريق أسهل وكأنه على يساري وأردت الإتصال بزوجي إلا أنني تذكرت انني نسيت الجوال فرجعت أبحث عنه
فرأيت أرض مفروشة أخضر مورد بالأبيض في نفس الجبل الذي مررت منه سابقا ورأيت أولاد على الجبل وإذا بإمرأة واقفة ورجل جالس بظل شجر الطلح فسألتهم عن الجوالفتبسمت المرأة والرجل ونظر إليّ الرجل فإذا هو ذو عارض به شيب وفي أسنانه الأمامية فلج وقالت المرأة مالون جوالك فقلت ابيض وإطاره أحمر قالت موجود فأعطتنيه لكنه بغير وجه فأخذته وذهبت وفي طريقي رأيت ثعبانا مخيفا محلق أسود وأخضر واحترت كيف أمر فذهب الثعبان ومررت ورأيت أناسا رجالا ونساءا يصلو تحت شجرة سدر فذهبت لأصلي معهم فلما سلمت من الصلاة فإذابهم يقولون امسكوها سنية..سنية فتسلقت شجرة خضراء ذات أغصان ليس لها أوراق وقلت الحمدلله نجوت منهم وكان معهم ثعبانين واحد ابيض خالص والأخر ابيض وأسود حلقات و كأني أرى زوجي في الأسفل فقلت ألقي بنفسي على زوجي فقبل أن ألقي بنفسي لدغني ثعبان في يدي اليمنى لم أره ولكنني أحسست بحرارة اللدغة وشعرت بشدتها وألقيت بنفسي إلى زوجي ورأيت مكان اللدغة وقلت الحمدلله راضية بالقدر وربطت يدي لكي يخلصني زوجي أوغيره من السم بتشريح مكان اللدغة وأنتهت الرؤيا .......ملاحظة اسم ولدي عبدالرحمن
مواقع النشر