سجادة صلاة ألكترونيه لمنع أشكال ( السهو ) في الصلاة !!!!!!!!

[أمل عمري]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سجل المخترع الاردني فواز أبو الراغب إختراعا لسجادة صلاة ألكترونيه تساعد المصلين عن أشكال السهو في الصلاة وذلك بعد حصوله على فتاوى من عدة مراجع دينيه أهمها مجلس مجمع البحوث الاسلاميه التابع للازهر الشريف

ويمتاز هذا الاختراع بضمان إحصاء دقيق لعدد السجدات خلال الصلاة بواسطة لوحة الكترونيه تثبت على السجادة عند مكان ملامسة الرأس لها وهو مبرمج بفاصل زمنيبين السجده الاولي والثانية مدته ثلاث ثواني بحيث لا تسجل إلا السجده الفعليه

وقال صاحب الاختراع أن الفكرة بدأت مع معاناته الشخصيه مع موضوع السهو خاصه خلال الصلوات المنفرده وبعد أجراء عدة بحوث وإستشارات لعلماء الدين وإستفتاء عدد من المصلين

وأشار أن السجاده ستطرح قريبا بالاسواق بعد حصوله على براءة الاختراع

المصدر: ( جريدة الرياض يوم الثلاثاء 28 جماد الاخر صفحة محطات متحركه صفحة 30 )

شو رأيكم؟؟ .........تشترونها .......تؤيدونها ..........ترفضونها .....هذا اللي أقدر أقوله

تحياتي القلبية

أوقاتكم أمل

[-asma-]

اختراع حلو

لكن أحسها ملهية للإنسان في الصلاة لأنه راح يتفرج على الجهاز!
غير اننا ماراح نستعمل عقولنا :o



عموما

يعطيك العافية على النقل الجميل

[الشهد]

فكرة طيبة نوعا ما

لكن ماايدها لاني بكدا راح اسهووووو في صلاتي دون اي قريب من نفسي لاني مطمنة انه السجادة حتنبهني

وتعرفوا طبعا اساليب ابليس ما تخلص

الله يكفينا شره

جزاك اله خير امولة

[همام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أشكرك أختي على طرح الموضوع للنقاش ..

لا أدري ما المستند الشرعي الذي اعتمد عليه من أفتاه بشرعيته هذا العمل ؟ ..

ما أحوجنا إلى أن نقف حيث وقف الشرع دون أن نتحمل ونستحسن بعقولنا ما لم يكلفنا الله به ..

لو شاء الله تعالى لما سها النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته ، ولَكُنَّا في حرج ومشقة .. ولكن دين الله يسر ، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه .. والسهو لازم للإنسان وقد جاء الشرع ببيان ما يجب علينا حياله ..

بل إن من تطور به الأمر حتى أصبح يوسوس كم صلى ، فإنه يجزم ولا يلتفت إلى الوسوسة .. إنما يشرع السهو حين تحقق السهو لا بمجرد الظن والوسوسة ، وهناك أصل عظيم في الشرع جاء في الحديث المتفق عليه (( لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً)) ، الأصل والقاعدة المستنبطة من هذا الحديث أن (اليقين لا يزول بالشك) .. نعم هناك مسائل يسيرة تخرج عن هذه القاعدة بينها النووي وغيره ، ولكن القاعدة العامة معمول بها ...

وأكرر الدين يسر .. والحمد لله ... ولسنا بحاجة إلى أمثال هذه البدع المحدثة التي ما أنزل الله بها من سلطان ...

إن كان الإنسان يؤم جماعة فعليهم أن ينبهوه متى سها ، وإن سها وهو مأموم فله أحوال ، لا أطيل بذكرها هنا ..

وأما المنفرد فلا يشرع له أن يجعل بين يديه من ينبهه على سهوه ، وليس له أن يتكلف ذلك .. ودليلي على هذا أن سببه موجود في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعله ، فالسنة في تركه ، ومن فعله فقد خالف السنة وجاء ببدعة في الدين .. فقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم في بيته ولم يأمر عائشة أو أحد زوجاته أن تحسب له كم صلى ؟

إلا إن كان صاحب الفكرة قد وقف على دليل صحيح صريح ، فليأتِ به ، ونحن قابلوه على الرأس والعين ؛ اتباعاً للنبي صلى الله عليه وسلم ..

أسأل الله تعالى أن يبصرنا في ديننا وأن يعصمنا من المحدثات والبدع الفتن ما ظهر منها وما بطن ..