انصحك اختي بات نقتربي من ابنائك اكثر وان تسمعي منهم وجة نظرهم ,,,لاتعارضيهم ولكن بيني لهم انك تاخذين برأيهم ولكن تطبيق الأمر يتطلب ان يصلو الى سن معينة وهو سن المسؤلية
ثم اقتربي ممن يعمل في مجال التعليم وستطلعي الأخبار حبذا لو كانت مرشدة طلابية والتمسي منها اخبرواحداث الطالبات في المدارس ,,,, ثم اطرحي المشكلة كقصة او سالفة مع ابنائك وناقشيهم فيها ونظري ردة فعلهم وعلى اساسها قيمي مدى عمق تفكيرهم
اكثر مايكره الأبناء من والديهم كلمة لا والأعتراضات ,,ولذلك حاولي ان تسايريهم بالكلمة الطيبة وتقنعيهم بما فيه مصلحتهم
ازرعي فيهم الكيان الشخصي الذي لايفعل الا مايكون مقتنع به فهذه هي الأجابية لشخصية المسلم اما
تقليد الأخرين والسماع منهم والأخذ بكل اراء من حولهم سيلقي شخصيتهم في داخلهم ويكونو سلبين وهذا الامر يفقدهم تقدير الأمور والتفكير العميق فيها ويجعلهم امعه لايتصرفون الا بتحكم الاخرين فيهم
نسال الله العفو والعافية في زمن كثرة فيه الملهيات وتنوعت فيه المغريات وتعددت وسائل الفتن والشبهات
مواقع النشر