شكر الله لكم اخواتي
نتابع :
* في الحديث " لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر"
قوله : ولا صفر : قيل : انه شهر صفر كان العرب يتشاءمون به
وقيل : داء في البطن يصيب الابل وينتقل من بعير لاخر
والاقرب انه شهر صفر ، اي لا شؤم فيه ، فهو كغيره من الازمان - القول المفيد 564/1
* هل يقال صفر الخير ؟
ينتشر على ألسنة بعض الناس واقلام بعض الكتاب عبارة " صفر الخير " لشهر صفر مقابلة لمن يتشاءمون به ( وهذا من باب مداواة البدعة ببدعة والجهل بالجهل )
فهو كغيره من الشهور لا يقال فيه صفر خير ولا شر - ابن عثيمين-
* سمي شهر محرم لكونه من الاشهر الحرم وتأكيد لحرمته ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم " رواه مسلم
وإضافة الشهر الى الله اضافة تعظيم ، فيستحب الاكثار من الصيام فيه ..
وقد رأى بعض الثقات هلال محرم الليلة الماضية وبناء على هذا يكون عاشوراء هو يوم الاثنين من الاسبوع المقبل ..
* ليس هناك دعاء خاص ببدء العام الهجري فإتمام ذي الحجة أو رؤية هلال محرم لا يشرع فيه دعاء معين ، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ، وما شاع في رسائل الجوال من قول : من قال أول المحرم اللهم أنت الأبدي القديم وهذه سنة جديدة أسألك فيها العصمة من الشيطان ... الخ ..لا أصل له ، وأما دعاء الهلال الوارد - اذا صح - فهو عام لأهلة الشهور كلها ..
* تقبيل المصحف ليس له اصل وتركه احسن لانه لا دليل عليه ، والمهم تلاوته وتدبره والعمل به . فتاوى بن باز 24/399
* قيل العجلة من الشيطان الا في خمس :
التوبة من الذنب اذا اذنب ، اطعام الطعام اذا حضر الضيف ، تجهيز الميت اذا مات ، تزويج البكر اذا ادركت ، قضاء الدين اذا وجب ،
قلت : والمسارعة ببيع ما تبقى من اسهم النزيف والخشاش قبل مزيد من الهبوط
* الاولاد ينظرون الى الابوين والطلاب ينظرون الى المعلمين والموظفون ينظرون الى المدراء ، فليحذر من يقتدى به أن يكون من الذين يدعون الى الخير باقوالهم ، ويدعون الى الشر بافعالهم ، فكلما قالت أقوالهم لمن معهم : هلموا ، قالت أفعالهم : لا تسمعوا منهم ، فهم في الظاهر مرشدون وفي الحقيقة قطاع طرق ..
* من قلده الناس في الخير وعملوا بمثل عمله فله اجر عظيم ، قال تعالى " وجعلناهم ائمة يهدون بأمرنا "
قال الحسن : من استطاع منكم ان يكون اماما لاهله اماما لحيه اماما لمن وراء ذلك فانه ليس شيء يؤخذ عنك الا كان لك منه نصيب ،
ومن دعاء الصالحين : " واجعلنا للمتقين اماما "
قال البخاري في تفسيرها : ( أئمة نقتدي بمن قبلنا ويقتدي بنا من بعدنا )
من المتوقع حدوث خسوف كلي للقمر في هذه الليلة يبدأ قريبا من منتصف الليل ويمتد ساعات
فإذا رأى المسمون ذلك فزعوا الى الصلاة لان الخسوف تذكير من الله بيوم القيامة ،
وينادي المؤذن " الصلاة جامعة "
فيصلون ركعتين طويلتين بقراءتين وركوعين وسجودين في كل ركعة ، وتدرك الركعة بالركوع الاول ، وتسن الصدقة والاكثار من الذكر والدعاء والاستغفار
مواقع النشر