[ALIGN=CENTER]السلام عليكم ورحمة الله,,
وهذه خاطرة أخرى طُبخت سريعاً منذ فترة,, واتمنى ان تنال اعجابكم,, من خلال طعم المعاني,, وان كان مذاقها يتخلله نوعا من المرارة فارجو التوضيح لنا من خلال انتقادكم,, ومنكم نستفيد ان شاء الله,,[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]جلستُ يا أبتِ أسامر الحمام,,
علّه يأتيني بنبأ السلام,,
سلام مزعوم من الهمج مضى,,
و كأن الحرية باتت كلوح الألوان,,
أرض المدائن يا أبتِ جنّةٌ قد حولها الغدر إلى ركام,,
فلسطينُ باتت تئنُّ بين أنقاض الدور و الحطام,,
ولسان حالها ينطق بكل جرح قد نزف منها وآلام,,
نطقت بالآهة .. وحوْلها,,
حشد من الوحوش و الغربان,,,
تحوم بين جنبات طهرها ,,,
و الكل ينظر في تكتم وهوان!!
هي وحدها أصبحت وقد تخلى عنها,,
العيان,, إلا الأحباب و الخلان,,
كانت رمزاً للشموخ وما زالت,,,
ونبراساً يشع في كل مكان,,
يا أبتِ,,
أما ترى الذين غدوا في مذلة و خذلان,,!!
أم تسمع عن أناس قد,,
تركوا الرباط وحب الجنان,,!!
أين الذين يصبحون وقد أمسوا ,,
على قعقعة السلاح,,!!
مازالت حجارتهم تنطق بدوي كدوي الرعد,,
كيف لا وطفل الحجارة,,,
مولود من صلب البحر و الجبل!!
أياديهم بنادق.. حجارتهم رصاصة,,
يا أبتِ,,
هل لهؤلاء صحوة..
قد توقظهم يوماً من شبح المنام,,!!
أم أن لهم حلم ,,
قد نسجوا آمالهم عليه,,
وجعلوه كالقرط في الآذان,,!!
ينتظرون ذلك الغضنفر المنتظر بلا حراك أو تفان!!
أبتاه,,
قد يأتي صبح بنور جديد,,
يحمل معه رسالة السلام ,,
بين أجنحة الحمام,,
وستكون العزة لنا وللإسلام,,[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
أختكم جهادية,,[/ALIGN]
رد مع اقتباس
مواقع النشر