80 مليوناً لتمويل مزارعي الشرقية
قام البنك الزراعي عبر مكاتبه في المنطقة الشرقية خلال شهر صفر الماضي بتقديم «60» قرضاً لدعم القطاع الزراعي بمبلغ اجمالي وقدره «10» ملايين و«124» الفا و«341» ريالا وقد شمل مكتب الاحساء «29» قرضا بمبلغ «2979896» ريالاً وشمل مكتب القطيف «25» قرضاً قيمتها «5992687» ريالا وشمل مكتب حفر الباطن قرض بقيمة «199976» ريالا وشمل مكتب قرية العليا «5» قروض بمبلغ «951782» ريالا واستفاد من قروض البنك خلال هذه الفترة المزارعون العاديون حيث شملهم «44» قرضا بمبلغ وقدره «6085394» ريالا وشمل صيادو الاسماك «16» قرضا بقيمة «4038947» ريالاً.
أغرت الكثيرين بالاستثمار في الدواجن
الاحتكار والتصدير وراء ارتفاع أسعار البيض
عارف العضيلة (القصيم)
سجلت اسعار البيض ارتفاعات كبيرة خلال الأشهر الستة الاخيرة بنسبة تراوحت بين 15 و20% متزامنة مع الزيادات التي شهدتها مختلف المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية. وارجع عدد من تجار البيض السبب الرئيسي لارتفاع أسعاره في السوق المحلي الى زيادة اسعار المواد الأولية الخاصة بصناعة الدواجن عالميا وتضم الذرة والصويا اضافة الى ارتفاع معدل طلبات الدول المجاورة لاستيراد البيض المحلي. الزيادة في اسعار البيض المحلي جعلت من الاستثمار فيه مشروعا مغريا لكثير من المستثمرين واصحاب رؤوس الأموال في ظل سهولة انشاء مشاريع انتاجية وانخفاض التكلفة التشغيلية ما ادى الى زيادة مشاريع الدجاج البياض دون ان تكون مدعومة بدراسات جدوى اقتصادية مناسبة، اذ غلبت عليها الاجتهادات والتوقعات لوضع السوق المحلي وارتفاع سعر البيض.
الى ذلك قال سلمان العتيبي “مستثمر زراعي” ان ارتفاع أعداد مشاريع الدجاج والبيض كان ملحوظا وواضحا جدا فارتفاع سعر البيض كان سببه الرئيسي “احتكار القلة” من قبل ملاك المشاريع الانتاجية الضخمة.. لذا فضل عدد من اصحاب رؤوس الأموال الاستثمار في مشاريع البيض، واضاف كما ان الاحتكار غير محمود في أي سوق.. كذلك التوسع الكبير الذي اذا استمر في مشاريع البيض فإن هذا سيكون على حساب الجودة.. وبالتالي سنعود الى نقطة البداية اذ لن يبقى في السوق الا ملاك المشاريع الكبرى وسنعود الى “احتكار القلة”، مشيرا الى ضرورة ان يكون التوسع مدروسا وتحت اشراف وزارة الزراعة ويأخذ في الاعتبار النطاق الجغرافي.
وعلق الدكتور عبدالرحمن الحيدر “استاذ الاقتصاد السعودي” على التطورات الحالية والمستقبلية لسوق البيض قائلا: مع بداية جاهزية مشاريع الدجاج سيكون موسم الاجازة الصيفية قد بدأ وهو موسم ركود بالنسبة الى سوق البيض وسيستمر الى ما بعد اجازة عيد الفطر المبارك.. وخلال تلك الفترة ستنخفض الاسعار كالعادة لكن الانخفاض سيستمر اذا بدأت المشاريع الجديدة في تسويق انتاجها في هذه الفترة ولا يتردد ملاك المشاريع الجديدة في تسويق انتاجهم خلال الصيف لأسباب دعائية وترويجية مع علمهم بركود السوق وذلك ضمن بند الدعاية والاعلان.. فهذا التسويق سيكون كفيلا بزيادة المعروض مع قلة الطلب وبالتالي تكون النتيجة انخفاضات مستمرة في السعر.
وقال ان فترة بداية الموسم التي تبدأ بعد نهاية اجازة عيد الفطر المبارك وخلالها سيزداد الطلب فيها على البيض وسيكون الانتاج متوفرا بشكل كبير وستلجأ المؤسسات المنتجة الكبيرة والقديمة الى تخفيض السعر لاستعادة عملائها، أما المنتجون الجدد فلا يملكون سوى مسايرة “الكبار” وتخفيض اسعارهم لتكون موازية لهم.
واستبعد الحيدر ان يلجأ المنتجون الصغار الى تخـفيض اسعارهم بشـــكل أكبر من المنتجين الكبار ويقــول: هذا يعني بداية جـــديدة لحرب اسعار والخاسر هو المنتج الجديد أو المنتجون القدماء فلديهم القوة وطول النفس على تحمل تقلبات وصعوبات الفترة الحرجة.
والجدير بالذكر انه نتيجة لارتفاع اسعار البيض في عدد من الدول المجاورة بدأت المنظمات المدنية وحماية المستهلك في تهديد المنتجين المحليين إما بتخفيض الاسعار أو فتح باب الاستيراد من المملكة.. وهذا كان سببا رئيسيا آخر لارتفاع السعر في السوق السعودي والشروع في تنفيذ مشاريع البيض الجديدة.
نقص الأسماك المحلية يرفع الأسعار في الشرقية
محمد العبدالله (الدمام)
شهدت أسعار الأسماك في أسواق المنطقة الشرقية ارتفاعا ملحوظا خلال الايام القليلة الماضية، حيث تراوحت نسبة الارتفاع بين 30% الى40، مقارنة بمستويات الاسعار في الاسابيع الماضية. وعزا متعاملون في سوق الاسماك المركزي بالقطيف.. اسباب الارتفاع الى تدني الصيد المحلي حاليا وعدم قدرة الواردات الخليجية على تغطية الطلب المحلي.. الأمر الذي أوجد تراجعا في المعروض مقابل استقرار الطلب.. وبالتالي أوجد مبررا لاستمرار الارتفاع متوقعين استمرار مواصلة الاسعار مسلسل الارتفاع في حال بقاء الصيد المحلي متواضعا. وقالوا ان تراجع اجمالي الصيد المحلي ناتج عن بقاء نسبة كبيرة من القوارب خارج الخدمة في الوقت الراهن، فعمليات الصيانة التي تجري عليها لم تنجز حتى الوقت الراهن، فتحول قوارب الصيد من صيد الروبيان بعد انتهاء الموسم تحولها الى صيد الاسماك مجددا يتطلب عمليات صيانة سواء كانت جزئية أو شاملة، مما يساعد على تأخر دخولها مجددا في دعم الصيد المحلي في الاسماك، مشيرين الى ان تكاليف صيانة القوارب قبل الدخول في عمليات صيد الاسماك.. تختلف من قارب لآخر تبعا لنوعية الاعطال والاصلاحات التي تحتاجها، حيث تتراوح التكاليف في الغالب بين 1030 ألف ريال تقريبا.
واوضح محمد صالح “متعامل” ان ارتفاع كميات الصيد المحلي مرهونة بعودة القوارب التي لا تزال خارج الخدمة في الوقت الراهن، اذ ينتظر ان تدخل بعض القوارب في عرض البحر خلال الايام القادمة، بينما سيكتمل عقد القوارب في غضون الشهر القادم، مشيرا الى ان سوق الاسماك المركزي بالقطيف تســـتقبل يوميا نحو 60 طنا من مخـــــتلف الاسماك الخليجية، حيث يتم استيرادها حاليا من البحــــرين وقطر وعمان بهدف تغـــطية الطــــلب المحـــلي المتــزايد
مواقع النشر