مطالب بتسهيل دخول البضائع عبر المنافذ
مستثمرو الذهب في الشرقية يؤكدون عدم تأثر السوق بخفض الرسوم الجمركية
الدمام: سلمان محمد
قال مستثمرون في قطاع الذهب والمجوهرات بالمنطقة الشرقية إن تخفيض الرسوم الجمركية على المصوغات الذهبية لن يؤثر على حركة السوق المحلية.
وأوضحوا أن قرار مجلس الوزراء بتخفيض الرسوم الجمركية على المصوغات والمجوهرات، ربما يساهم في رفع مستوى الاستيراد، مضيفين أن السوق في المنطقة الشرقية يعتمد بنسبة كبيرة على ما تنتجه المصانع والورش المحلية.
وقال المستثمر سامي المهنا إن تخفيض الرسوم لن يؤثر على السوق، لا سلباً ولا إيجاباً، بحكم أن مصانع الذهب لا تستورد من الخارج، وإنما تعتمد على المواد الخام الموجودة، وأن السبائك تأتي بدون رسوم جمركية، بالتالي لا نتائج منظورة لهذا القرار.
وأضاف أن البيئة الاستثمارية في سوق الذهب المحلي تحتاج إلى إعادة نظر، فالسوق لم يعد بذلك الزخم الذي كان عليه قبل خمس أو 10 سنوات، فقد كان السوق يحتل المرتبة الثالثة عالمياً، وتراجع إلى الرابعة، كما تراجع في تصدير منتجاته إلى كافة دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك في حركة الاستثمار التي كانت في نمو متواصل، حيث إن العشرات من المستثمرين في سوق الذهب، إما إنهم اتجهوا باستثماراتهم إلى خارج الحدود، أو أحدثوا تبديلا باتجاه أسواق استثمارية أخرى كالعقار أو الأسهم.
وذكر أن شهر ربيع الأول يعد أحد أهم مواسم بيع المجوهرات في المنطقة الشرقية، لكنه هذا العام لم يشهد تلك الحركة والنشاط في المبيعات، بحكم تراجع السيولة لدى المواطنين.
وأشار المهنا إلى أن سوق الذهب يحتاج إلى إجراءات أخرى غير تخفيض رسوم الجمارك، كي يأخذ وضعه على الخارطة الجاذبة للاستثمارات المحلية، والقوى العاملة الوطنية، مما يعطي قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
وأضاف من هذه الإجراءات رفع العقبات والإجراءات الروتينية التي يفترض أنها انتهت في عصر العولمة، والتي باتت معطلة للعمل وغير محفزة للاستثمار في قطاع الذهب، فتجار الذهب يطالبون بالإسراع في تراخيص عمالتهم، وعدم تعطيل عملية التأشيرات، وتسهيل إجراءات دخول البضائع من المنافذ، وغير ذلك من حالات كانت ساهمت في حدوث بعض الظواهر السلبية في السوق، كالعمل بدون ترخيص.
وقال مستثمر آخر - رفض ذكر اسمه- إن قرار تخفيض الرسوم الجمركية على المصوغات والمجوهرات قد يشجع حركة الاستيراد لبعض المصوغات، ويساهم في وجود الذهب المستورد في السوق، وربما ساهم في خفض قيمة المصنعية، وتقليل مصاريف بعض المصانع، خصوصا التي تعتمد على الاستيراد، لكن أيضاً التوجه إلى مسألة العقبات الأخرى في السوق بات ضرورة هامة للنهوض بسوق الذهب.
يذكر أن سعر الذهب في الأسواق يتراوح بين 77 ألف ريال و81 ألفاً للكيلو جرام الواحد، منذ بداية العام الجاري.
بدء تثمين 2700 عقار لتنفيذ مشروع طريق الملك عبدالعزيز في مكة
مكة الكرمة: عبدالله الزهراني
أكد أمين عام الهيئة العليا لتطوير منطقة مكة المكرمة الدكتور سامي برهمين أن الهيئة أنهت جميع أعمال الرفع المساحي لمشروع طريق الملك عبدالعزيز وبدأت في تثمين 2700 عقار تمهيدا لبدء المشروع.
وقال برهمين لـ"الوطن" إن عملية تثمين العقارات ستجري بواسطة لجنة حكومية تعمل على التحقق من صكوك الملكيات المسجلة وغيرها وذلك لحفظ حقوق الملاك العينية والمادية.
وأضاف أن تنفيذ المشروع سيكون بعد اكتمال كافة الإجراءات النظامية من ناحية تثمين وحصر الملاك وحفظ حقوقهم ثم تبدأ عملية الهدم والإزالة للعقارات الواقعة في نطاق مسار الطريق وليس هناك أمد محدد للتنفيذ، وتعمل الهيئة وفق جدولة ومراحل عمل كلما فرغت من مرحلة تبدأ المرحلة التي تليها حيث يجب حساب ما يطرأ من عوائق وتحديات التنفيذ للعمل على تذليلها، ومن المنتظر أن يعمل المشروع خلال 5 سنوات. وحول الإعلان عن بدء تسليم أصحاب العقارات بمشروع طريق الملك عبدالعزيز، وكيفية تثمين العقارات أوضح برهمين أن الهيئة العليا لتطوير منطقة مكة المكرمة بعد أن فرغت من عملية الرفع المساحي والعمراني لمسار طريق الملك عبد العزيز أعلنت عن بدء مراحل تنفيذ المشروع وتسجيل عقارات الملاك الواقعة في مسار الطريق.
وأضاف أن مشروع جبل خندمة سيتم ربطه بطرق للحرم وبالطرق القائمة وأنه تم التصريح لمشروع (الشامية) لتطوير المنطقة الواقعة شمال المسجد الحرام.
وعن استراتيجية الهيئة في تنفيذ مشروع طريق الملك عبد العزيز وعلاقة وزارة الشؤون الإسلامية به أكد أن مشروع طريق الملك عبدالعزيز من المشاريع الاستثمارية العملاقة التي تتولى الهيئة الإشراف عليها ويمر مساره عبر أحياء غير مخططة ويعمل على تخطيطها مستقبلاً وتتولى تنفيذ المشروع شركة أم القرى للتنمية والإعمار وهي شركة مكونة من تحالف مجموعة بن لادن السعودية وشركة دلة البركة وعدد من رجال الأعمال بمكة المكرمة، وذلك وفق آليات محددة حيث ستتكون شرائح استثمارية على جانبي الطريق، وسوف تشارك وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بنسبة مقدرة في رأس مال الشركة المطورة باعتباره مشروعاً يخدم الحرم الشريف.
وعن مشروع الشامية وتوسعة ساحات الحرم الشمالية أكد الموافقة على المخطط الابتدائي لمشروع تطوير منطقة شمال الحرم المكي الشريف المقدم من قبل شركة الشامية للتطوير العمراني وذلك تمهيداً لتقديم المخطط النهائي للمشروع.
و حول مشروع مستشفى أجياد أشار إلى أنه بعد الانتهاء من التعويضات المالية تمت إزالة جميع العقارات الواقعة في نطاق المشروع خلف المستشفى الحالي وتجري الترتيبات لإنشاء المستشفى الجديد بالتنسيق مع صندوق الاستثمارات العامة بوزارة المالية باعتبارها الجهة المنفذة للمشروع، واعتبر المشروع يتيح إمكانية استغلال مساحة موقع المستشفى الحالي التي ستصبح امتداداً لساحات الحرم المكي الشريف .
و ذكر برهمين أن الهيئة استفادت من جميع الدراسات السابقة التي أجريت لمكة المكرمة والمنطقة المركزية حول الحرم الشريف ثم قامت بإعداد المخطط الإقليمي للمنطقة حتى عام 1450 والمخطط الهيكلي لمكة المكرمة، مستفيدة في ذلك من الإحصاءات السكانية والدراسات الاجتماعية التي أجريت من قبل والتنسيق مع مختلف الإدارات الحكومية والجهات البحثية كمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بجامعة أم القرى مما وفر الجهد والوقت للانطلاق نحو دراسات علمية ومنهجية لتطوير مكة المكرمة عامة والمنطقة المركزية على وجه الخصوص ولم نواجه نقصاً في الدراسات الاجتماعية والسكانية بقدر ما وجدنا حاجة ماسة لتنفيذ ما وضع من دراسات على أرض الواقع.
وعن مشروع جبل خندمة ومشروع جبل الكعبة أكد أن التنسيق يجري على قدم وساق بين الهيئة والشركات المطورة لهذين المشروعين وتتم في الفترة الحالية عملية ربط هذين المشروعين بالطرق القائمة والحرم المكي الشريف وإيجاد منافذ لحركة المشاة بالإضافة لربط المشروعين بالمشاريع التطويرية الأخرى.
طالبوا "الهيئة" بالشفافية في الكشف عن المتلاعبين
اقتصاديون: سوق الأسهم ميدان رحب للمضاربة وتسريب الشائعات
الرياض: شجاع الوازعي
أكد اقتصاديون أن سوق الأسهم السعودية يمر بمرحلة كبيرة من الارتباك، موضحين أن المتداولين يعيشون الآن فترة غياب للوعي عقب أحداث السوق المخيبة للآمال، وقالوا إن الطابع السائد للتعاملات هو المضاربة مما دفع السوق للانخفاضات الحادة عقب ارتفاع نصف الساعة الأخير من تداولات أول من أمس.
وقال أستاذ المحاسبة بجامعة الطائف سالم با عجاجه لـ"الوطن" السوق يشهد تلاعبا ً كبيرا من قبل كبار المضاربين مما دفع تداولات السوق أمس والأيام الماضية لعدم الاستقرار".
وأضاف با عجاجه"يستغل كبار المضاربين الأوضاع السياسية المحيطة لهدم السوق، فهم يستخدمونها شماعة ً لهم في ذلك".
وأكد باعجاجه أن الارتفاع الذي شهده السوق في النصف ساعة الأخير من تداولات أول من أمس كان ارتدادا ً وهميا ً، موضحا ً أن هناك محافظ كثيرة قد سيلت محافظها في اليوم ذاته.
وعن حجم السيولة والتي فاقت 14 ملياراً أمس أكد باعجاجه أنها مازالت ضعيفة ولا تعطي مؤشرا آمنا ً للدخول بالسوق. وطالب هيئة السوق المالية بمراقبة ما يحدث وكشف المتلاعبين أولا ً بأول وفق شفافية تامة.
ودعا باعجاجه كافة المتداولين إلى أخذ الحيطة والحذر في الأيام المقبلة، مشيرا إلى أنها الأيام الحاسمة والمحددة لاتجاه السوق.
من جانبه قال نائب المدير التنفيذي لمجموعة الكسب المالية إبراهيم العلوان "أثبت السوق عقب تداولات أمس أنه بالفعل يعيش وضعا ً غير آمن ويشهد غياب وعي تاماً بين المتداولين الذين ينجرفون خلف الأسهم عقب الاخضرار ويتسابقون على بيعها عقب الاحمرار".
وعن اتجاه السوق العام أكد العلوان أنه مازال ميداناً رحباً للمضاربة، وتسريب الشائعات.
وأوضح العلوان أن السوق يحتاج للأخبار الإيجابية التي تعيد له الحيوية من جديد، مثل أخبار أرباح الشركات التي اعتبرها المنقذة لحال السوق.
من جانبه أكد محلل مالي (رفض الكشف عن اسمه) أن السوق لم يعد يخضع لتحليل فني أو لنقاط دعم ومقاومة فنية، مشيرا ً إلى أن السوق أصبح صيداً سهلاً في أيدي كبار المضاربين، متمنياً أن تشهد هذه التلاعبات موقفاً حازماً من هيئة السوق المالية.
اكتتاب العربية للطيران يتجاوز المطروح بـ50%دبي: رويترز
أعلنت الشركة العربية للطيران أمس عن أن الاكتتاب في أسهم أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في الشرق الأوسط تجاوز حجم الطرح وهو 2.57 مليار درهم بنسبة 50 %. وقالت الشركة التي تأسست قبل 3 أعوام وهي ملك إمارة الشارقة إن 40 ألفا اكتتبوا لشراء الأسهم التي تطرح بدرهم واحد. وشارك في عملية الاكتتاب التي استمرت 10 أيام واختتمت الأسبوع الماضي بنوك دولية. وفتح باب الاكتتاب أمام مستثمرين محليين وأجانب.
وهذه أول مرة تطرح فيها شركة طيران في الشرق الأوسط أسهمها في البورصة. وتابعت الشركة أنه سيتم تخصيص الأسهم في الثامن من أبريل وسترد الأموال الزائدة في 11 أبريل. وتعتزم العربية للطيران زيادة أسطولها إلى 34 طائرة على الأقل بحلول عام 2016 من تسع طائرات في الوقت الحالي.
نيابة عن خادم الحرمين العنقري يفتتح منتدى العمران
اقتراح إنشاء مدينتين اقتصاديتين في سلوى وتبوك بتكلفة 100 مليار ريال
الرياض: عدنان جابر
كشف منتدى العمران السعودي الأول الذي بدأ فعالياته مساء أمس تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وافتتحه بالنيابة وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، عن مشاريع مقترحة لإقامة مدينتين اقتصاديتين جديدتين، تقع الأولى في منطقة سلوى بالقرب من الحدود السعودية ـ القطرية ـ الإماراتية، فيما تقام الثانية في منطقة تبوك على الساحل الشمالي الغربي بالقرب من خليج العقبة.
وقدمت كلية العمارة والتخطيط التابعة لجامعة الملك سعود هذين المشروعين اللذين جرى إعدادهما من قبل كوادر أكاديمية في إطار تحقيق التنمية المستدامة، وإيجاد بيئة استثمارية جديدة تعمل على مساندة المدن الرئيسية، وتوفير الفرص الوظيفية، إذ قدرت التكاليف الاستثمارية الإجمالية للمشروعين بنحو 100 مليار ريال.
وذكر رئيس قسم التخطيط العمراني في كلية العمارة والتخطيط الدكتور عبد العزيز الدوسري لـ"الوطن"، أن المشروع الأول المقترح الذي أطلق عليه اسم مدينة الشروق، يقع في منطقة راس أبو قميص على مساحة 15850 هكتارا، ويتضمن مدينة سكنية، ومرافق تجارية، وترفيهية، ومنطقة للصناعات الخفيفة القائمة على التقنية، وصناعات البتروكيماويات، لاستيعاب 100 ألف نسمة في المرحلة الأولى يمكن أن تصل إلى نصف مليون نسمة عند اكتمال المشروع.
وطبقا للتصاميم التي طرحت في المعرض المصاحب لمنتدى العمران، فإن مدينة الشروق المقترحة ستستفيد من الموقع الاستراتيجي التي تشغله بالقرب من مواقع اقتصادية هامة، إذ تبعد 150 كيلو مترا عن العاصمة القطرية الدوحة، و70 كيلومترا عن منفذ البطحاء الحدودي مع الإمارات،
و140 كيلومترا عن الهفوف، بحيث يمكن أن تشكل مركزاً رئيسيا للأعمال على المستوى الخليجي، فضلا عن إمكانية الاستفادة من مصادر النفط والغاز الوفيرة في المنطقة.
ويستهدف المشروع إيجاد منطقة حرة فيها، وبناء جامعة، وميناء رئيسي، مع إتاحة المجال لإقامة جسر يربطها بأقرب نقطة مع قطر في خور العديد.
وأوضح ريان الحويطي منسق المشروع الذي قام بتنفيذه مجموعة من طلبة المراحل النهائية في كلية العمارة والتخطيط، أنه جرى عرض مشروع مدينة الشروق على شركة دبي القابضة، التي أبدت اهتماما بأحد مكوناته المتعلقة بالمنطقة الصناعية، إلا أنه لم تجر مباحثات رسمية بشأنه حتى الآن.
وعلى الجانب الغربي من البلاد، قدمت الكلية مقترحا يتعلق ببناء منطقة تحمل اسم بوابة الشرق، تشتمل على جسر يربط السعودية بمصر بمسافة 9 كيلومترات، على أن يكون متحركا لتفادي إعاقة الملاحة البحرية في منطقة خليج العقبة.
وأوضح الدكتور الدوسري أن التكلفة الاستثمارية التقديرية المقترحة لهذا المشروع تبلغ 70 مليار ريال لتنفيذ كافة مراحله، إذ من المقترح أن يشتمل على مدينة سكنية، ومنطقة تجارة حرة، وأخرى للسياحة البيئية تستفيد من مزايا المنطقة في سياحة الغوص، فضلا عن إقامة منطقة صناعية يمكن أن تستفيد من العمالة المصرية.
وأضاف الدوسري أن المشروع في حالة تبني إقامته من قبل الجهات المعنية يمكن أن يوفر 400 ألف فرصة عمل للجانبين المصري والسعودي.
من جهته أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم العمران، والمشرف العام على منتدى العمران السعودي الأول الأمير خالد بن عبدالله بن مقرن آل سعود، أن المنتدى يتناول موضوع المدن الجديدة في السعودية، معتبرا أن إنشاء هذه المدن سيعود بالفائدة على الاقتصاد السعودي والنهضة العمرانية.
وقال الأمير خالد في كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح، إن الاقتصاد السعودي شهد تحولات كبيرة كان من أهم مؤشراتها زيادة الفرص الاستثمارية الحقيقية، على مستويي الإنسان والمكان، إذ أصبحت طفرة تخطيط المدن الاقتصادية الجديدة مثالا حيا لهذا الاستثمار، وتندرج تحت مفهوم التنمية المستدامة لكافة مناطق البلاد، عبر الاستثمار الأمثل للموارد الاقتصادية، والإمكانات الجغرافية، والبيئية المتاحة لتحقيق مناخ استثماري يستقطب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية، لتنمية هذه المناطق، وإيجاد فرص عمل متنوعة تستوعب كافة التخصصات العلمية والعملية.
وتابع أن المنتدى الذي يستمر حتى يوم غد الأربعاء بمشاركة نخبة من أصحاب الفكر العمراني، والمسؤولين والأكاديميين والمتخصصين، سيسهم في تحقيق الأهداف المتمثلة في تعزيز الرؤية المستقبلية، والخطط، والبرامج لتطوير المدن الجديدة بالمملكة في إطار التنمية الشاملة والمستدامة.
الاقتراب من حاجز 7500 يعزز احتمالات الارتداد
استمرار ضغوط البيع يتسبب في خسارة المؤشر 198 نقطة
أبها: محمود مشارقة
عادت سوق الأسهم السعودية للتراجع مجددا أمس متأثرة باستمرار ضغوط البيع والمضاربات وسط غياب رؤية واضحة لاتجاهات الأسعار.
وأغلق المؤشر على 7613 نقطة مسجلا تراجعا نسبته 2.5% أي بخسارة قدرها 198 نقطة، حيث طال الهبوط أسعار أسهم 77 شركة مقابل ارتفاع أسهم 7 شركات فقط.
ورغم بدء صدور نتائج أرباح الشركات للربع الأول من العام الجاري إلا أن اتجاهات الشراء والبيع الخاطف المعتمد على المضاربة بدت السمة الغالبة على التداولات، وسط تجاهل الأنباء المحفزة المحيطة وتوقعات زيادة الأرباح وخصوصا لقطاع البنوك.
ويخشى أن تتسبب حالة التذبذب القائمة في عزوف المستثمرين عن تنفيذ صفقات مؤثرة والمسارعة في التصريف كلما سنحت الفرصة لتقليص الخسائر.
وجرى تداول 327.5 مليون سهم في السوق عبر ضخ سيولة قيمتها 14.5 مليار ريال، وذلك بتنفيذ 390 ألف صفقة.
فيما يرى اقتصاديون أن اقتراب المؤشر من حاجز 7500 نقطة هبوطا سيكون مفصلا، وقد يكون حاجز مقاومة هاما للارتداد إلى الارتفاع مجددا.
قطاعيا سجل مؤشر قطاع الخدمات أعلى نسبة هبوط بلغت 6.55% وتلاه الزراعة المتراجع 3.64% ثم الأسمنت 3.04%.
كما تراجع مؤشر قطاع البنوك 2.73% ملقيا بظلاله السلبية على السوق نظرا للقيمة السوقية العالية لأسهمه، فيما تراجع مؤشر التأمين 2.65% والكهرباء 2% والصناعة 1.92% وأخيرا الاتصالات بـ 1.83%.
توزع أرباح الربع الرابع 11 أبريل الجاري
الاتصالات السعودية تبحث عن فرصتي استحواذ في آسيا وإفريقيا
الرياض: الوطن، رويترز
قال مسؤول في شركة الاتصالات السعودية إن الشركة تبحث عن فرصة أو فرصتي استحواذ سواء في إفريقيا أو آسيا في محاولة لكسب موطئ قدم في أسواق أجنبية.
وقال المسؤول عقب اجتماع الجمعية العمومية للمساهمين في الرياض في ساعة متأخرة من مساء أمس" يدرك المجلس تماما ما تواجهه الشركة من منافسة متنامية لذا فإنها تفكر في صفقة ضخمة وتبحث عن شركة تعمل في عدة أسواق."
وتابع المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه "لدينا تدفقات نقدية ضخمة وليس هناك أي ضغوط. يمكننا جمع قروض بين عشرة و15 مليار دولار لإبرام صفقة شراء تحقق طموحاتنا حقا."
وافقت الجمعية العامة العادية للشركة على توزيع أرباح عن الربع الرابع للعام 2006 بمقدار 1.5 ريال للسهم، سيتم توزيعها يوم 11 أبريل الجاري.
و تم توزيع 4.25 ريالات للسهم عن الثلاثة الأرباع الأولى من العام نفسه، ليصبح إجمالي ما تم توزيعه من أرباح بنهاية عام 2006، 5.75 ريالات للسهم.
وتجاوزت التدفقات النقدية للشركة أربعة مليارات دولار في نهاية عام 2006.
وفي الشهر الماضي قال سعود الدويش الرئيس التنفيذي للشركة إن عمليات البحث تركز على الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا وإنها حددت الأسواق المستهدفة وآليات الاستثمار وسبل التمويل.
وتابع المصدر أن الشركة تدرك أنه لم يتبق فرص كثيرة في السوق.
وأضاف" لهذا السبب نسعى وراء لاعبين كبار. يمكن أن تصبح السوق جاذبة للمشترين في أي وقت إثر الصعود الأخير للأسهم."
وأجرت الاتصالات السعودية محادثات مع كونسورتيوم تقوده شركة المشاريع الكويتية منذ أشهر قبل أن تبيع الأخيرة حصة 51 % في الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة الكويتية لشركة الاتصالات القطرية (كيوتل) بمبلغ 3.72 مليارات دولار.
وقال المصدر إن الاتصالات السعودية كانت تنوي اقتراض 6 مليارات ريال (1.6 مليار دولار) من مجموعة من البنوك المحلية للمساعدة في تمويل الصفقة الكويتية.
البحرين تسعى لشراء طيران الخليج بالكامل
المنامة: رويترز
قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج محمود الكوهجي أمس إن البحرين تسعى لامتلاك الشركة بالكامل وذلك بشراء الحصة المملوكة لسلطنة عمان في الشركة.
وأكد الكوهجي أن تصريحات ولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة بأن بلاده تسعى لامتلاك الشركة ومقرها البحرين بالكامل تأتي بعد إعلان الحكومة البحرينية الشهر الماضي أنها سترفع حصتها إلى 80 %.
وأحجم الكوهجي عن التعليق على الإطار الزمني أو تكلفة زيادة الحصة.
الجماعي تتسلم إعانة حكومية قيمتها 43.4 مليوناً
أعلنت الشركة السعودية للنقل الجماعي أنها استلمت مبلغ 43.466 مليون ريال يمثل القسط الرابع من أقساط الإعانة الحكومية المستحقة، والتي تم الاتفاق على جدولة سدادها لمدة 10 سنوات اعتبارا من السنة المالية 2004.
طيبة توزع 70 هللة عن النصف الثاني من 2006وافقت الجمعية العمومية العادية الثامنة عشرة لمساهمي شركة طيبة للاستثمار والتنمية العقارية على اقتراح مجلس الإدارة بشأن الأرباح المتحققة عن العام المالي 2006. وتم إقرار توزيع الأرباح الذي تم عن النصف الأول بما نسبته 5 % من رأس المال وبواقع نصف ريال للسهم وصرف أرباح بما نسبته 7 % من رأس المال بواقع 70 هللة للسهم يتم صرفها خلال شهر من تاريخه لمساهمي طيبة المسجلين بسجلات تداول كما في نهاية تداول مطلع أبريل الجاري.
بحث إنشاء شركة ينبع للاستثمار اليوم
ينبع: أحمد العمري
يناقش اجتماع غرفة ينبع مساء اليوم مشروع مركز ينبع للأعمال الذي سيخدم كافة رجال الأعمال والمستثمرين على حد سواء.
كما سيبحث الاجتماع الثامن للغرفة ما تم التوصل إليه بشأن جدوى إقامة شركة ينبع للاستثمار التي أثبتت الدراسة جدواها الاقتصادية وتشكيل اللجنة التأسيسية من الأعضاء المساهمين المنتظرين وسبل إشهار الشركة وطرحها كشركة مساهمة للمواطنين.
الكابلات تفوز بعقود بحرينية بقيمة 68 مليون ريال
الرياض: الوطن
أعلنت شركة الكابلات السعودية عن حصولها على عقدين لتوريد كابلات ألومنيوم جهد 66 كيلوفولتاً وعقد كابلات نحاسية جهد 220 كيلوفولتاً من البحرين بقيمة إجمالية 68 مليون ريال. وتتوقع الشركة المزيد من طلبات التوريد من دول مجلس التعاون الخليجي نتيجة لحجم الأعمال الكبير في مجال الكابلات في المنطقة.
الكويت تلغي حظر بيع أسهم لمجموعة الخرافي
الكويت: رويترز
ألغت محكمة كويتية قرار سوق الكويت للأوراق المالية بحظر بيع مجموعة الخرافي أسهمها في 8 شركات في البورصة. وقال محام لمجموعة الخرافي أمس رفض نشر اسمه إن المحكمة أمرت بتعويض مجموعة الخرافي عما تكبدته من خسائر. وفرضت سوق الكويت للأوراق المالية الحظر في العام الماضي متهمة المجموعة بانتهاك لوائح الإفصاح. كما فقدت المجموعة حقوق التصويت الخاصة بالأسهم.
مواقع النشر