أريد أن أتحدث ...أريد أن أنفجر حزنا...واقعنا مرير ....أمتنا منقادة ....رفاقنا مبتعدين ....أصارع يوميا أنفسا ضعيفة الإخلاص.....بكل شوكة ألم تسقط في حديثها ملامة ...تلوم من ؟؟؟ أعز صديقاتها ... نست يوما أنها عاشت في وسط جمعتهم ...نسينا جميعا ذكرياتنا السابقة...جعلناها كالسحاب تأتي و تتجمع ثم تتلاشى من دون إحساس ....اليوم كان حزني شديدا .... أوجع قلبي فحرك وجداني....لا أريد الكلام ....لا أريد النصح ....إن نصحت أدانوك ....و إن سكت عاتبوك....ما العمل؟؟؟ ... نحن مجموعة صديقات تآلفنا من مناطق مختلفة حضننا السكن الجامعي ....تعرفنا على بعضنا سهرنا أياما نمرح سويا و ندرس سويا ...يالها من أيام لا تنسى كيف أنساها و مازلت أعيشها ...لكن تغيروا ...تغيروا ...لم يعودوا مسامحين أي كلمة تجرحهم ...سواء كانت مزحا...نتخالف ثم نعود للتسامح ...لكن لما نلجأ إلى هذا ...لم لا نعد كالسابق ؟... لماذا أصبحنا حساسين للغاية ....هل كبرنا ووشكنا على التخرج ؟؟ فتغير الوضع أم مللنا من أنفسنا ....أسئلة حائرة تدور داخلي لو تكلمت فلن أسكت ....لذا آثرت السكوت ...و الكتابة كي تسير الأمور على أحسن وجه....قلمي أصبح صديقي...أبوح له بما يجوب في خاطري...هذه الليلة كتبتها و ذهبت بعيدا عن مبنى السكن في جوها الطبيعي ...لكي أخرج من دائرتهم ...لكي أستطيع التعبير عن نفسي .....لن أطيل فالقلم حائرٌ في المتابعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟:( :( :(
رد مع اقتباس
مواقع النشر