البواسير خلال الحمل يمكن أن تسبّب الحكّة وقلة الراحة وحتى الألم. كما يمكن للبواسير أو الشرايين النافرة التي تسبّبها أن تصل إلى التورم ما يمنع المرأة من الجلوس أو يصعّب عليها الأمر. ولكن إن كنت تعانين منها، يجب أن تعرفي أنها شائعة بين النساء الحوامل وتحديداً خلال الفصلين الثاني والثالث ولا تسبّب أيّ ضرر للحمل.


ما هي أسباب البواسير


إن الضغط الذي يسببه ازدياد حجم الرحم بدءاً من الأسبوع ال5، بالإضافة إلى تزايد تدفق الدم إلى منطقة الحوض، يمكن أن يسبب تورماً في المنطقة الشرجية، يمكن أن تشعرك بالحكة وحتى الألم. الإمساك الذي يصيب الحامل يمكن أن يزيد الأمور سوءاً أو حتى أن يسبّب تورّماً في البواسير. كما أنها يمكن أن تدوم أو تبرز بعد الولادة بسبب ضغط المخاض خلال الولادة. ولكن يجب ألا تقلقي إذ إن العلاجات التي تخلصك من هذه الحالة موجودة حتى إنها لن تعود للظهور بعد الولادة.


الحلول


حافظي على النظام


العلاج الأول للبواسير خلال الحمل هو أن تحافظي على انتظام روتينك؛ اشربي الكثير من الماء وتناولي الكثير من الأطعمة التي تحتوي على الألياف لتفادي الإمساك.


مارسي الرياضة


الرياضة الخاصة بالحمل طبعاً التي من شأنها أن تسهل الولادة وتساعد على تفادي البواسير لأنها تعزز الدورة الدموية في المنطقة المعنية.


نامي على جانبك


لا تنامي على ظهرك بل على جنبك (وهو الأمر الذي يجب أن تواظبي عليه بعد مرور الفصل الأول من حملك)، لأنه يخفف الضغط على المنطقة المعنية. كما يجب ان تحاولي التمدد على جانبك الأيسر لبضع دقائق خلال النهار لتخففي الضغط على الشرايين الموجودة في منطقة الشرج.


لا تصرّي


لا تجبري نفسك على الدخول إلى الحمام ولا تصري على التبرز.


حافظي على نظافة منطقة الشرج


استخدمي الماء الدافئ ومناديل سميكة جافة لتجففي المنطقة بعد التبرز. لا تجففي بقسوة، لأنك يمكن أن تجرحي الأنسجة الحساسة.


الحمام الساخن


املئي الحوض واسترخي فيه لـ10-15 دقيقة، هذا يساعدك على الحفاظ على نظافتك وتقليل الانزعاج أيضاً.


استخدمي وسادة للجلوس


إن كنت تواجهين صعوبة في الجلوس، يمكنك أن تضعي وسادة لتزيل الضغط.


تكلمي مع طبيبك ليصف لك العلاجات اللازمة


حيث إنه سيصف لك الأدوية المطرية والمراهم اللازمة للعلاج.
أما إن عانيت من أيّ نزف في منطقة المهبل أو الشرج، فيجب حينها أن تستشيري طبيبك، لأن تطور الحالة يمكن أن يسبب تشققات في الجلد تسبب لك آلاماً حادة.