أدعية الصائم المشروعة :
1) في صحيح الجامع وصححه من حديث أبي هريرة برقم -3030-: " ثلاث دعوات مستجابات : دعوة الصائم ، ودعوة المظلوم ، ودعوة المسافر " ، وبلفظ عن أنس وحسنه برقم -3032-:" ثلاث دعوات لا ترد : دعوة الوالد لولده ، ودعوة الصائم ، ودعوة المسافر" .
2) وفي ضعيف الجامع وضعفه من حديث أبي هريرة برقم -2522-: " ثلاث حق على الله أن لا يرد لهم دعوة : الصائم حتى يفطر ، والمظلوم حتى ينتصر ، والمسافر حتى يرجع " ، وبلفظ وضعفه عن أبي هريرة برقم- 2592-:" ثلاثة لا ترد دعوتهم : الإمام العادل ، والصائم حين يفطر ، ودعوة المظلوم ... " .
3) وفي ضعيف الجامع وضعفه من حديث ابن عمرو برقم -1965-:" إن للصائم عند فطره لدعوة ما ترد " ، وبلفظ وضعفه عنه برقم -4747-:" للصائم عند إفطاره دعوة مستجابة " ، وبلفظ وضعفه عن ابن عمر برقم -4733-:" لكل عبد صائم دعوة مستجابة عند إفطاره ..." ، ونقل ابن ماجه قول ابْنُ أَبِى مُلَيْكَةَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ إِذَا أَفْطَرَ اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْءٍ أَنْ تَغْفِرَ لِى" وضعف إسناده الألباني في الإرواء .
4) وعند أبي داود عَنْ مُعَاذِ بْنِ زُهْرَةَ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَفْطَرَ قَالَ « اللَّهُمَّ لَكَ صُمْتُ وَعَلَى رِزْقِكَ أَفْطَرْتُ » وذكر هذا المجد ابن تيمية في المنتقى تحت " باب آداب الإفطار ..." قال الشيخ طارق بن عوض الله محقق المنتقى : وهو مرسل ، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع برقم -4349- .
5) وفيه أيضاً – في أبي داود- عن ابْنَ عُمَر قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَفْطَرَ قَالَ « ذَهَبَ الظَّمَأُ وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ وَثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ » حسنّه الألباني في صحيح الجامع برقم -4678-.
6) وعَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا » رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم -6415-.
7) وعن أنس قَالَ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَفْطَرَ عِنْدَ قوم قَالَ « أَفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ وَأَكَلَ طَعَامَكُمُ الأَبْرَارُ وَتَنَزَّلَتْ عَلَيْكُمُ الْمَلاَئِكَةُ » رواه أحمد ، وصححه الألباني برقم -4677- ورواه أبو داود وابن ماجه عن ابن الزبير بلفظ :" إذا أفطر عند قوم ، قال : أفطر عندكم الصائمون ، وصلت عليكم الملائكة " وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم -4679-.
في هذه الأحاديث أحكام وفوائد :
1- الدعاء مشروع من الصائم في جميع يومه لرواية "...والصائم حتى يفطر " رواه ابن خزيمة وابن حبان وضعفه الألباني في الضعيف ، ودعاء الصائم من الدعوات التي لا ترد كما جاء في الحديث الذي حسنه الألباني ، ويتأكد عند فطره كما في الروايات " عند فطره - حين يفطر - عند إفطاره " وإن كانت ضعيفة ، فهي من مواطن الاستجابة فقد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن أفطر عنده ، وأخبر أن دعوة الصائم من الدعوات المستجابة كما في الأحاديث الصحيحة ، وآية سورة البقرة تشير إلى هذا المعنى (وإذا سألك عبادي عني ...)الآية ، فقد وردت هذه الآية بين آيات الصيام ، وهذا يؤكد عظم مكانة الدعاء للصائم .
2- من أذكار عند الفطر قول " اللهم لك صمت ..." ، وبعده " ذهب الظمأ ...." كما ذكره شارح سنن أبي داود عون المعبود .
3- فضيلة تفطير الصائم .
4- مشروعية دعاء الصائم لمن فطرّهُ .
رد مع اقتباس
مواقع النشر