هل يجوز للزوج الاطلاع على خصوصيات زوجته (رسائلها، جوالها...)؟
فبعض الأزواج يطلبه، ويعتبره من الطاعة، ومن حقوقه الزوجية!؟
والجواب..
بالتأكيد لا يحق للزوج فتح جوال زوجته (أو أي شيء) بعلمها أو من دون علمها، وإذا فعل يكون قد ارتكب محظورين مؤكدين بالنص: (1) سوء الظنّ و(2) التجسس، الذي جمعهما حديث: (إيَّاكم والظنّ فإنَّ الظنّ أكذب الحديث، و لا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا)
ولو فرضنا -جدلاً- جواز اطلاع الزوج على خصوصيات زوجته، فإنه لا يجوز له الاطلاع على أمور وأسرار أهلها وأخواتها ورفيقاتها، فلعل امرأة منهن استأمنتها على قضية أو استشارة... وبالطبع لا يحق للزوج معرفتها (خاصة إذا كان يعرف زوجها!)، وقد يرى الزوج صورة امرأة بلا حجاب، أو في وضع لا ترتضي أن يراه رجل... والخلاصة أن اطلاع الزوج لا يجوز من أي باب، وهو يخالف الأمانة، ولا يناسب الاستقامة
مواقع النشر