صحيح أن أي أم تتشوق لرؤية مولودها منذ اليوم الأول في الحمل، لكن ما إن تصلي للأشهر الأخيرة، الأمر يفوق أي شوق، لأنكِ تكونين قد وصلتِ إلى مرحلة تريدين خلالها أن تتخلصي من هذا البطن المنفوخ.

"سوبرماما" تخبرك فيما يلي ببعض الوسائل التي ستساعدك على تبكير موعد الولادة.
التمارين الرياضة

ربما تتساءلين كيف يمكنني ممارسة الرياضة، وأنا حتى لا أستطيع ارتداء حذائي؟ ولكن في واقع الأمر، هناك بعض التمارين الرياضية الخفيفة والآمنة التي تناسب جسمكِ في هذه المرحلة.

يُنصح أيضًا بالمشي في هذه الفترة، فإنه يساعد على تحريك الجنين نحو منطقة الحوض، فيما تضغط الجاذبية على عنق الرحم، وهو ما يقرّب الجنين إلى وضع الولادة، ويُنصح تحديدًا بممارسة رياضة المشي عند الشعور بأي انقباضات.


وإلى جانب المشي، فممارسة تمارين الإسكوات تساعد على نزول الجنين في الوضع الصحيح للولادة، خاصةً أنها تضغط على عنق الرحم وتقرّب الجنين من عنق الرحم.

العلاقة الحميمة

ربما يبدو الأمر غريبًا، لكن العلاقة الحميمة في هذه المرحلة تكون آمنة لأقصى درجة، بل إنها من أكثر الأمور التي تساعدك على الولادة المبكرة، فالعلاقة الحميمة والشعور بالنشوة خلالها يساعد الحامل على الهدوء وتقليل الضغط المصاحب للحمل وتسريع الانقباضات المرتبطة بالولادة، كما يحتوي الحيوان المنوي للرجل على مادة البروستاجلاندين، التي تساعد في فتح عنق الرحم وتمدده.




تحفيز الحلمات

يساعد تحفيز الحلمات على إفراز هرمون الأوكسيتوسين، المسؤول عن انقباضات الرحم، ويمكنك تحفيز الحلمات بيديكِ أو طلب مساعدة زوجكِ في ذلك أو استخدام إحدى مضخات الثدي.

مناطق الضغط

قد يبدو الأمر غريبًا، لكن القاعدة تقول: "اسألي مجرّب"، وهناك الكثير من السيدات اللاتي جربن هذه الطريقة واختبرن فاعليتها، وتجربتهن تفيد بأن هناك علاقة بين نقاط الضغط بالجسم وانقباضات الرحم، وهناك نقطتان ضغط أساسيتان، هما: المنطقة ما بين الإبهام وبقية الأصابع، والمنطقة التي تعلو الكاحل، وستلاحظين بنفسكِ أنه كلما ضغطتِ على هاتين المنطقتين، ستشعرين بوجود انقباضات، التي قد تتوقف كذلك مع توقف الضغط، وإذا شعرتِ ببعض الانقباضات بالفعل، اضغطي على إحدى هذه المناطق لتزداد قوة الانقباضات وسرعتها.

وأخيرًا وليس آخرًا، لا بد أن تتأكدي أولًا من طبيبكِ أن الولادة المبكرة لن تؤثر سلبًا على صحة جنينكِ ونموه قبل اتباع أي من هذه الوسائل، ومع العلم أيضًا أن تبكير الولادة قد يجعلكِ أكثر عرضة للولادة القيصرية والتدخلات الجراحية الطارئة.