يصاب جسم المرأة بأكمله بالتهاب ، بعد ولادة الطفل ، ويصعب التمييز بين الألم الناتج عن الولادة وأي ألم آخر لمدة أسبوع على الأقل بعد الولادة ، كما تخضع المرأة للعلاج بمسكنات الألم التي تؤدي إلى تخدير آلام الجسم ، وعندما ينتهي مفعولها يشعر كل جزء في الجسم بالأوجاع ، ولكن بعد مرور عدة أيام ربما يبدأ الجسم في تمييز الألم الشديد إلى المتوسط للمهبل .وألم المهبل بعد الولادة يستمر مع المرأة لبعض الوقت ، فهي عرضة لهذا النوع من الألم إذا خضعت للولادة الطبيعية عبر المهبل ، وتوجد عدة أسباب للإصابة بهذا الألم ، والتي ترتبط بالولادة بشكل عام .أسباب ألم المهبل بعد الولادة الطبيعية :1- الضغط : إن الولادة عن طريق المهبل تضع ضغطا هائلا على المنطقة بين المستقيم والمهبل ، وعلى الرغم أن المهبل يتوسع ، ربما لا تتمكن رأس الطفل من الخروج ، مما يضع ضغطا شديدا على منطقة المهبل ، وهذا الضغط يترك بعض الصدمة على العضلات المحيطة بالمهبل ، مما قد يسبب التورم وبعض الألم لعدة أسابيع بعد الولادة 2- تمزق العضلات : في بعض الأحيان الضغط الواقع من رأس الجنين يكون شديدا ، ولا يستطيع المهبل تحمله ، وتكون النتيجة تمزق العضلات المحيطة بالمهبل ، وعادة يكون هذا التمزق في الجلد أو في مستوى البشرة فقط ، ويمكن أن يعالج نفسه تلقائيا خلال أسبوع أو ما يقارب ذلك ، ويكون ألم المهبل الناتج عن تمزق العضلات متوسطا ، ويسبب مشاكل أثناء التبول ، أو تمرير البراز .3- بضع الفرج : في بعض الحالات ، لا يتوسع المهبل بالقدر الكافي للسماح بخروج الطفل أثناء الولادة الطبيعية ، وهذه حالة شائعة خاصة في أول ولادة للمرأة ، لذلك لا يكون لدى الطبيب خيار آخر غير إجراء بضع الفرج ، يقوم الطبيب بعمل قطع تحديدا بجانب المهبل لمساعدة الجنين على الخروج ، ويشمل هذا الجرح قطع الجلد والعضلات معا ، ويتطلب غرز ليتم إلتئامه ، وربما يستغرق حوالي شهر أكثر ليشفى المهبل إذا خضع لإجراء هذه الجراحة البسيطة .هل تعاني النساء من ألم المهبل بعد الولادة القيصرية ؟لماذا يمكن أن تعاني من ألم المهبل بعد الولادة ؟ في حالة الولادة القيصرية ، نادرا ما تواجه النساء هذه المشكلة ، ولكن يتركز الألم بعد الولادة القيصرية حول منطقة البطن ، وتوجد العديد من الطرق التي تساهم في تخفيف الألم بعد الولادة ، وفقا لما يوصي به الطبيب .
مواقع النشر