السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزنجبيل .. الكنز الذي لانعرف قيمته، أين نحن عنه؟!
قال تعالى (( ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلا ، عيناً فيها تسمى سلسبيلا ))
يكفيه فخراً أن الله ذكره في كتابه الكريم
رأيت محاضرة قبل أيام عن هذه النبتة ، ولكني مع الأسف لم اعرف من هو الطبيب الذي كان يتحدث عنه .
يقول الطبيب : إنه أكسير الشباب ورونق الجلد ومنوم ومهديء لو عرف الناس حقيقته ماستعملوا
العلاجات الكيميائية .إنه سلاح الأكسدة ( المسببة للسرطانات) وماتخلفه المقليات والنباتات الملوثة ..
حسب تجربتي معه ، عرفت ان الجاف المطحون أشد فعالية من الطازج ... وخير فترة لتناوله بعد أي
وجبة بساعتين ..وأن يكون بمفرده ولايضاف له شيء .. لي قريبة أرهقها الأرق ،
وكان الليل بالنسبة لها
عذاب ..ولايعرف عذاب الأرق إلا من عاشه ..
ناولتها كأس من مغلي الزنجبيل المطحون ، ورفضته في البداية ، خوفاً من حديته ، لكني أجبرتها عليه
كانت تلك الليلة مدعوة لمسابقات مدارس طيبة ..وكان الحفل بعد المغرب .. جائت في الساعة العاشرة
وقد ذهلت .قالت كنت اغالب النعاس أثناء الحفل ..ونامت تلك الليلة نوم عميق ..ومن بعد ذلك أصبح
الزنجبيل في بيتها ( رقم واحد في العلاج ) ..
تفضلوا لنعرف أي كنز نضيعه في هذا الزمن الذي كثرت فيه المواد الضارة والأمراض المستعصية ..
ملاحظات مهمة قبل استعماله.
الزنجبيل تضعف فاعليته بعد سنتين ؛ لأنه يصاب بالتسوس لرطوبة فيه ويمكن حفظه بوضعه في فلفل أسود.
فينبغي مراعاة استعمال زنجبيل جديد وذلك بجميل رائحته النفاذة ورونق لونه الموتار الفاتح المقارب للسمنى المصفر، ويكون خاليا
من العيدان والشوائب إذا كان مطحونا.
أمراض يعالجها الزنجبيل
· لتقوية الذاكرة وللحفظ وعدم النسيان:
يؤخذ من الزنجبيل المطحون قدر 55 جرام، ومن اللبان الدكر (الكندر) 50 جرام، ومن الحبة السوداء50 جرام تخلط معا وتعجن في كيلو عسل نحل وتؤخذ منه ملعقة صغيرة على الريق يوميا مع صنوبر وزبيب.
مواقع النشر