حمد وأم سالم:... صح لسانك ...
أم سالم: مشاء الله مغواها ..غاويه هالقصيدة..
حمد: إلا تعال إنت شدراك أن بوخليفة بيوصل باليمعة؟؟
سعيد: خليفة ولد حمد أمس دق تيلفون وقالى بوصلون يوم اليمعة البلاد..
حمد: هيه وحليلة والله أنة ريال طيب خليفة.يوم كنا صغار كنا إنسير عندهم ونلعب وياهم ..وتذكر بعد يوم سرنى وياه القنص ويا حمدان ومحمد عيال عمى وعيال عمة؟
سعيد: هيه ..وحليلة ...أمايا شيخة مرة سرنا القنص ويا خليفة وعيال عمة وعيال عمومتيه ..أسمنها كانت رحلة فنانة ولا عليها كلام... أحلى رحلة كانت..
حمد: مش الرحلة حلوة إلا أهلها ناس طيبين..
أم سالم: منو هذا خليفة؟؟
سعيد: أمايا ما تعرفين نسايب يدتية سهيلة إلى ما خظين خالتية اليازية..
أم سالم: أووووووووه هيه عرفتهم مش هم ال........ هيه هذيلة ناس طيبين و معروفين..
سعيد: عاد من ردينة من عندهم حمد عد فيهم قصيدة شو محلاتها حمد عدها لأمايا..
أم سالم: عدها علية ..تراك تديبي أحب الشعر...
حمد وهو مبتسم : فالج طيب
ريت البدو من ناس طيبين*** وقلوبهم للصاحب وساع
لو زرتهم كل ساعة وحين***تسمع بكلمة مرحبا الساع
الضيف له معهم قوانين ***والجار له عادات واسناع
في كل واجب مستعدين***يوم الخوي يشرى ولا يباع
على السرا والدوب ظارين***ما همهم دنيا ولا اطماع
تفرح بهم ان يوك عانين***يوم الخصيم يبات مرتاع
اهل الكرم والجود باقين***والمدح في الطيبين ما ضاع
رابعتهم من ماضى سنين***وعرفت منهم كل الأوضاع
ووصلت وين أما مشتين***وبيت الشعر في راس مطلاع
واعرف دروب المورد امنين***ما بين رمل وسيح وقاع
واحيدهم للضيف راعين ***محروز لى ضافي بلجناع
لو في الدجا والناس هيعين***ظيانهم تسفر في لبقاع
والبن واصوات الفناجين***تسمع لهام البعد قرقاع
وصوت الحوار وحنة الهين***والدار خصب وموسم فقاع
وقت الحيا والموسم الزين***فيه العشب واكاله انواع
يوم الحبارى والشواهين*** ما بين جفير وتباع
واهدي سلامى للمحبين***لي هب شرتا البر ذعذاع
لي زرتهم والناس واعين***تسمع بكلمة مرحبا الساع.
سلامتكم..
أم سالم وهي تصيح:صح لسانك يا ولدية ..والله أنك ذكرتنى بلول ..يالله يا الدنيا أسمنها ما فيها خير...أذكر أبوية الله يرحمة يوم يقولى بنتى بيي يوم وبسكنون قصور وبتنسون ماضيكم..والله أنه صدق بكلامة الحين وين تلقى الولد إلى يدري بلول؟؟ أعيال اليوم متربين إلا على تلفزيون والأنقليز الله ينفدهم ما قصرو..آآآآآآه وين زمان لول ؟؟؟...إلا إلى راح ما يعود..
سعيد: يا لله يا أمايا ..منو قالج أن نسينا الأول؟؟والله ولد العرب ما ينساه..وعلى قولت بو خليفة..إلا ما ليه ماضى لاليه حاضر ولا مستقبل...ويلسو يسولفون عن لول وتخبرهم يدتهم عن زمان لول وعن يدودتهم الله يرحمهم...
حمد ويشوف الساعة: أمايا يالله هبابنا متى نوصل المستشفى..سعيد يالله...
أم سالم:والله ما فينى هبة على سيرت الدخاتر..مليتهن..
سعيد: أمايا ما بسون شىء بس فحوصات ولو شافوج زينة وما فيج شىء بيعطونج بس حبوب ما بسونج عملية..
أم سالم: يالله يا رب أنك تجتلنى ولا تخلينى على تجلا هالنصارى..
حمد ويحب راسها: بعد عمر طويل أمايا..يالله عاد بسج من هالكلام..
سعيد: أمايا ترا شكلج خايفة من الدختر..
أم سالم: منو ما يخاف من الدختر؟؟
حمد: يالله عاد والله إن شاء الله يخلى الفحوصات زينة ولا يكون داعى للعمليات..
أم سالم: إن شاء الله......
وسارو يتلبسون ونزلو وركبو السيارة عشان بسيرون الدختر...
في بيت سالم(بو موزه) إلى في ريف..
يالسة موزه تصفح الجريدة وتتريا حد يقوم من رقادة ولا حد قام..سارت برى ولقت الجو حلو المطر خلاص وقف..فظهرت عند باب الرئيسى مال البيت..وطالع الحديقة كانت متخرسة من الماي..يلست مستانسة الجو بارد وحلو..خذت شهيق قوي ورفعت تنورتها ومشت لين ما دخلت الغرفة الزجاجية إلى في الحديقة..وخلت الباب مفتوح عشان كان هناك مهب باردة حلوة..ومن فتحت الباب يلست الستاير يرقصن من المهب..يلست في الغرفة وطالع الورود إلى في الحديقة والشير والمسبح..ولقت دفتر فوق الطاولة شكلة وايد حلو ملفت للإنتباه وشلتة ويلست تقراه..لقتة أنة دفتر فاضى ما فيه شىء ..مسكت وخذت تنهيدة طويلة..وشلت قلم وكانت بتكتب قصيدة ..فتذكرت حمد...آآآآآآآآآه يا حمد.. وإبتسمت ..فكتبت..
تخيل تزرع ورودك على الغيمه وتقطفها.......وتهديني انا ورده واخليها على خدي
وتالى تمسك الغيمه تقلى ياالله اوصفها.........واشبهها على قلبي ويطلع لونها وردي
ونسبح في الفضا والأرض نبعد عن مشارفها ....ونظحك للنجوم الزاهية ونطير ونعدي
وكتبت تحت لإنسان غالى على قلبي..ليش كتبت جيه ما تعرف..بس جيه كتبت ويلست ترسم في الورقه نفسها إلى كتبت فيها الشعر ورود..بس لونتهن بالرصاص..وبتسمت وسكرت الدفتر..ويلست تغنى غنية ميحد حمد..(عرفتك قبل لتعرف عليك..رسمتك في خيالى حلم غالى..قبل عينى تشوفك ولتقيك..أحبك يا خيال في خيالى..أنا شفتك وشفت الحب فيك..كن إلى مضى لى ما مضالى)..وبعد شوي يت أختها شموه..
موزه: هلا حبيبى ...صباح الخير..
شمة وتفرك عيونها: صباح النور..
موزه: هاه حبيبى ..ليش ما تسبحتى؟؟
شمة: الله الجو وايد حلو..
موزه: هههههه حبيبى كان ياي مطر..
شمة وتفج عيونها: والله ..حرام ما شفتة..
موزه: إلى يسمعج جنج أول مرة تشوفين مطر..وشلت أختها داخل ..عشان تخلى ميري تسبحا ..
موزه: ميري..ميري..
ميري:يس مام..
موزه: شلى شمة وسبحيها..وريقيها..
ميري: أوكية مام..
شمة: موزوه تعالى أنتى ولبسينى أريد ألبس مثلج..
موزه: أوكية ..ميري يوم تسبحينها وتخلصين قوليى..
ميري: أوكية مام..وشلت ميري شمة وودتها فوق عشان تسبحها..وظهرت أمها من المطبخ
سارت موزه صوب أمها وتحبها على راسها..
موزه: صباح الخير لأحلى أم في الدنيا..وتلوي عليها.
أم موزه: صباح النور..عنبوه أنتى من متى ناشه؟؟
موزه وطالع ساعتها: أممممممم من تقريبا 3 ساعات..
أم موزه: عنبوه شو إسوين من وقت قايمة؟؟
موزه: أمايا والله مليت من الرقاد قلت بظهر شوي برى..
أم موزه وهي تيلس على الكراسى :عنبوه بتمرضين من غبشة قايمة..
موزه وتنسدح على الكرسي: يا الله يا أمايا عاد إلى يسمع جنى ظهرت برى طول الوقت إلا في البيت..
أم موزه: تريقتى؟؟
موزه: هيه أمايا تريقت من زمان..
أم موزه:قامت أختج؟؟
موزه: هيه قامت وتوها شلتها ميري عشان تسبحها..إلا أمايا ما قتلج..
أم موزه: شو ؟؟
موزه: أمايا حمدان وصل اليوم الصبح..
أم موزه :يعلنى ما أخلى منة...عيل ما بطى
موزه: يوم تريقت وظهرت لقيتة في الصاله..بس ما سألة ليش ما بطى لأنة قال بيي باجر مش اليوم..
أم موزه: يمكن خلص شغلة بسرعة..ورد..عيل وينة الحين؟؟
موزه:سار يرقد..وتزقر ميري على موزه...
موزه: أمايا بسير ألبس شموه ...
أم موزه: برايج عيل سيري لبسيها..أنا بسير أشوف أم وديع شو سوت ريوق..
سارت موزه عند أختها..
موزه وتوايج على شموه: هاه شموه شو تبين تلبسين؟؟
شموه وهو متلحفة بالفوطة: أريد ألبس مثلج..
موزه: أوكية..يالله تعالى بسرعة عشان نسير عند سلامى..
شمة: ونسير عند سارة..
موزه: ههههههه أوكية..ولبستها مثلها عنابي بس بنطلون أسود وطاقية شتوي عنابيه وجوتى عنابي..وخلتلها دهن عود..ونزلن تحت...لقت أمها في الصالة..
موزه: أمايا أنا بسير ويا شموه عند سلامى..
أم موزه: برايكن سيرن بس لاتبطن...وسلمى عليهم وقوليلهم العشى علينا..
موزه: إن شاء الله..سارت موزه فوق ولبست عباتها وشيلتها طقم فيهن تطريز عنابي بسيط على طرف إيد العباه وطرف الشيلة..وسارت هيه وموزه عند سلامى ..وبيت سلامى ملاصق بيت موزه بينهم يدار بس..وبعد بيت عمهن منصور ..بس بيت عمهن على إللى هو بيت حمد أبعد شوي عن بيتهم ويبعد ببيتين عن بيت عمهن منصور...دخلت موزه البيت..ودقت الجرس ماحد فتح الباب معقوله لين الحين راقدين؟؟ فدقت مرة ثانية ..ففتح الباب محمد أخو سلامى العود.كان واصل ويا حمدان لأنهم هم ما سارو وياهم تأخرو لأن كان عندهم شغل..فيوم فتح الباب هي ما عرفته ..إستحت منة قالت يمكن هو واحد من إخوان سلامى بس ما تعرف منو..
هو بعد ما عرفها وإستغرب منو هاي بس شكلها من الإمارات لابسة عباه وشكلها يخبل وتخبل شويه عليها يلس مبهت فيها..
موزه: السموحة على المغثة..
محمد ياويلى على رمستها: لا عادي..إلا ما عرفت الشيخة منو؟
موزه وإبتسامة على ويها ومنزلة راسها: أنا بنت عمك سالم...موزه..
محمد الحين عمى سالم عندة بنت بهالحلاه: هلا والله ببنت عمى..قربي..قربي..
موزه دخلت البيت بس ما حد كان فيه يلست ساكتة..
محمد: قربي يلسى ليش واقفة؟؟
موزه: لا عادي..
محمد شاف شموه: إلا منو هاي الحلوة؟
شموه: أنا شمة على محمد ال....ي
محمد: والنعم بشمة...شحالج شمة؟؟
شمة: بخير...شحالك أنت؟؟
محمد: بخير يعلج الخير ويبوسها على خدها..
موزه الله علية شكلة وايد طيب: إلا أقولك الشيخ وين عيل سلامة؟؟؟
محمد: ممكن تزقرينى محمد.. أنا محمد أكبر واحد ..يعنى البجر..
موزه: السموحة بس أنا ما عرفتك..
محمد: مسموحة..حتى أنا ما عرفتج..
موزه يا لله الحين أكيد يبا يسير مكان وأنا مأخرتنة: محمد شكلك بتظهر..برايك روح أنا بروح عند سلامة..
محمد: لا أنا كنت بسير عند عمى منصور ..بس بعد شوي لأن العرب من التعب ما حد قام من رقادة..
موزه وإبتسمامة على ويها: شكلهم جيه..حتى عندنا ما حد قام..
محمد الله على هاي الإبتسامة شو هالصبح يا لله محلاتها تراها ذوبتنى بإبتساماتها: إلا موزه السموحة ما يبتلج شىء..شو تبين ؟؟؟ولا شو رايج تتريقين وياي؟؟
موزه: لا مشكور أنا ماكلة ..
محمد: على راحتج الحين بروح شىء في خاطرج؟؟
موزه: سلامة راسك..
محمد: سيري عند سلامى ..وقوميها بسها من الرقاد..
موزه وهى تبتسم: أوكية..
سار محمد عند عمة منصور ..وسارت موزه عند سلامى..دقت الباب ..ما ردت عليها سلامة فدخلت الباب..لقت الغرفة مظلمة مبندة الليتات سارت وشغلت الأبجورة ..
موزه: سلامى...سلامى..
سلامى والرقاد في صوتها: هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااا شعندج؟؟
موزه: بس عاد سلامى ...والله ترانى مليت قومى.
سلامى: وين تبين إسيرين الحين من غبشة؟؟
موزه وتمط اللحاف عن ويها: وين غبشة إلا قولى الظهر...
سلامى وتمط اللحاف من موزه: أوكية ..شو يعنى ؟؟والله تعبانة مالى خاطر أقوم أريد أرقد.
موزه وقامت عنها: برايج بس توه سلطان قالى أنة بيودينى الحديقة ..وأنا قلت أنى بشلج وياي..بس مش منج من إلى يفكر فيج..وأونها بتظهر من الغرفة..
سلامى وتنقز من الشبرية: هااااااااااا سلطان ..خمس دقايق والحين بخلص..
موزه: ههههههههههه ..أي سلطان كنت أمزح وياج..
سلامى وتفرها بالمخدة: والله أنج سبالة ...خااااااااامة ..فارجى من الغرفة..
موزه وأونها زعلانة: أوكية إيي منج أكثر..مع السلامة...
سلامى وتلحق موزه: دقيقة ويا ويهج وين تبين؟؟ والله من الظيجة..
موزه: لا أنا ما إييبنى دهان السير.
سلامى: أوكية ..السمووووووووووووووووحة..
موزه: إنزين يالله زولى بسرعة عشان إنسير..
سلامى: خمس دقايق..
موزه: جو نو مو تارد با
سلامى: لا تيلسين تهذربين بالفرنسي تعرفين ما أعرف شىء من إلى قلتيه....
موزه: ههههههههههه يعنى لا تتأخرين..
سلامى: أونة عاد أعرف فرنسي ويا ويهج..
موزه: بسيرين ولا أكنسل السيره وياج؟؟
سلامى: لا خلاص..
سارت سلامى بسرعة ...ويلس موزه في الصاله الفوقية عشان تتريا سلامى.فدقت على أمها وقالتلها أنها يمكن تسير ويا سلامى ومى ونورة الحديقة إلى عدال بيتهم وبعد ظهرت روح وافقت بس قالتلها ما تتأخر..فدقت حق مى ونورة..وقالتلهن أنهن بسيرن الحديقة فوافقن أنهن بسيرن وياهن ..فقالتلهن لا ينسن إييبن وياهن سارة عشان شمة بسير..وبعد شوي ظهرت سلامى ..
موزه: الله ..شو هالحلاوة كلها؟؟
سلامى وأونها مستحية: صدق والله ؟؟
موزه: خلاص أنا ما بسير ..أنتى بتلتفتين الإنتباه..
سلامى: يالله أونة وأنتى شو ..جب جب ..أآخر من يتكلم أنتى..يوم أنا أونى حلوة أنتى شو..
موزه: الحين أنا حلوة؟؟
سلامى:يوم أنتى مش حلوة عيل منو الحلو؟؟
موزه: بس عاد ..يالله بسرعة عشان منسير الحديقة ..
سلامى: ليش وين منسير؟؟
موزه: الحديقة إلى عدال بيتنا..
سلامى: أنا ما قلت حق أمايا..
موزه: عادي الحين منقولها وأنا تونى قلت حق أمايا وظهرت روحي لين ما وافقت.
سلامى:عاد لو وافقت
موزه: يا لله بسرعة عشان نورة ومى يترينا..
سلامى وهى معصبة: شووووووووووووو؟؟مى تهبى ..ما بسير..
موزه:لا حول الله ..شو بلاج على البنية؟؟
سلامى: أنا ويا هاي ما سايرة..
موزه وتمطها من إيدها: يا لله عاد والله تراج مصختيها..
سلامى: لا صدق ما أريد أسير وياها..
موزه: عن خاطري..
سلامى: بس لو جتلتها لا تلومينى بعدين..أوكية
موزه وتهز راسها: الله يهديج..
نزلن للطابق التحتى لقن أم سلامة..فسلمت عليها سلامة وموزه وقالنلها أنهن بسيرن الحديقة فما طاعت عشان تخاف أنهن إيسيرن بروحن دخل محمد ...فشافهن ميتمعات..
محمد: صباح الخير ويحب راس أمة..وسير سلامى إسلم على أخوها..
أم سلامة: مرحبا ولدية متى وصلت يعلنى ما أخلا منك..؟؟
محمد: من الصبح..
أم سلامة: عيل مارتحت؟؟
محمد: ما ريد أحس شبعان رقاد..ويشوف سلامى تمط كندورة أمها..
محمد: شبلاج سلامى؟؟
أم سلامة: أونة يبن إيسيرن الحديقة رواحن..
سلامى: محمد بس مش رواحنا كل بنات عمى بروحن..
محمد: أمايا خليهن إلى هذيه الحديقة مش من بعدها..
أم سلامى: لا بوية أنا أخاف ..ما فينى على صدعة أبوك.
سلامى: محمد شكلك ما عندك شغلة ..شو رايك تروح ويانا؟؟
محمد وهو مستحى: ههههههه أنا أروح وياكم؟؟
سلامى: هيه شو فيها عيب؟؟
محمد: شو يسيرنى وياكن كلكن بنات..
موزه: عادي شو رايك أقول حق سلطان إيسير وياك؟؟
محمد: ههههههه لا عادي ما مشكلة بسير وياكن بس بسرعة ما منبطى..
سلامى وفرحانة: ياااااااااااااااااااااااااي فديتك يا محمد..
شمة وهى فرحانة: شكرا..سار محمد وشل شمة ..
محمد:يالله بسرعة..
موزه وردت عند أم سلامى: خالتية أمايا تقولكم العشى اليوم عندنا..
أم سلامى:إن شاء الله سلمى عليها..وحفظو عماركم..
سارو يمشون لأن الحديقة مش بعيدة عن بيوتهم..فكان أول شىء محمد وهو شال شمة وبعدين سلامى و موزه وراه يمشن..
موزه: محمد صبر شوي..
محمد:ليش موزه؟؟
موزه: بنات عمى منصور بسيرن ويانا.
محمد: أوكية أنتن دخلن وأنا بترياكن عند الباب بس لا تبطن..
سلامى :لا أنتى موزوه زقريهن أنا بيلس برى ويا محمد..
موزه وهى تمشى بسرعة: أوكية ..ما منتأخر..
محمد ويطالع أختة:ليش ما تريدين إسيرين وياها..
سلامى:لأنك يا أخوي الغزيز ما تعرف بيت عمى مى؟؟
محمد: ليش؟؟شو فيها..
سلامى: خااااااااااااااااااااااااااامة ..أكرها..وايد شايفة عمرها..
محمد: ههههههههه عيب عليج سلامى هاي بنت عمج ..لازم ما تقولين جيه عنها..
سلامى: أوكية اليوم بتكتشفها..
محمد: الله يهديج..
وبعد شوي ين نورة ومى وسارة..ومن شافت شمة سارة ربعت عندها..
مشى محمد جدام وهن وراه..
يلست البنات يسولفن ومى وسلامة كلعادة يتظاربن..ومحمد يظحك عليهن بس ما يخلى حد يحس أنة يظحك عليهن..
وصلن الحديقة سارن سارة وشمة صوب الألعاب يلعبن وسارت وياهن مى عشان تشوفهن لا إييهن شىء وتفتك من حشرة سلامى..ونورة وسلامة وموزه يلسن يتمشن في الحديقة ..أما محمد إشترى جريدة ويلس على واحد من الكراسى ويقى جريدة..الحديقة ما كانت كبيرة بس كانت وايد حلوة ...فيها بحيرة صغيرة وفيها بط...وفيها ألعاب بس مش وايد ..لأن الناس إيون عندها عشان المشى وايد حلوة والشير والورود مرتبيهن بشكل وايد حلو...
في سيارة حمد....
حمد: الحمد لله خلصنا بسرعة........
أم سالم: الله ينطبهم ما خلو شىء ماسو فيه فحوصاتهم..حشة عذبونى...
سعيد: ههههههه لازم....بس الحمد لله ظهرنا بسرعة....
حمد: شو بسرعى الله يخليك من أصبحنا ونحن وياهم...
سعيد: بس أحسن لا خلوها تبات عندهم..
حمد: لا أبوية أنا قايل للدكتور يخلصنا بسرعة..وبعدين الدكتور قال أنة بدق تيلفون يوم بتظهر النتايج..
أم سالم: يا الله بالستر ..يا لله ما يكون شىء عملية...
سعيد: أمايا هي إلا فحوصات ولو لقو شى بتكون عملية بسيطة مش خطيرة..
أم سالم: أنا ما أقهر عمليات ولا أدانيهن...
حمد: إن شاء الله يكون خير...
سعيد: عاد الحين بترد عليج روحج الحين سايرين عند عمى منصور وحمدان حبيب القلب...
حمد: ههههههههه وحليلنا بتودرينا نحن..
أم سالم: حشة يا ولدي أنى ما أروم أودركم...أنتو بعد عيالى..حد يودر عيالة؟؟؟
سعيد: هاه أمايا الحين وين تبين تيلسين بيتنا ولا بيت عمى على؟؟
أم سالم: أريد أيلس في بيت منصور....
حمد: هاه هناك القلب..
أم سالم: تعرفونى أنى ما أحب أيلس في البيت بروحى وعمكم بيلس وياي وبسولف ...ولا أنتو تراكم ما تقومون من الرقاد إلا نص النهار... ولا تيلسون في البيت إلا تحومون..
سعيد: إنزين أمايا ..على راحتج ...بس أنا زعلان...
أم سالم: أفاااااااا عاد أنا بييكم ..ولى يسمع جنة البيت بعيد ..إلا فرت حصاه..
حمد: برايج أمايا حتى لو ما بتين أنا بييج.....
أم سالم: يا مرحبا وتعالى في أي وقت ...
حمد: يا الله وصلنا بيت عمى منصور...
نزلو من السيارة...ودخلو البيت لقو عمهم منصور يالس في الحديقة ويا حرمتة يتغدون...
حمد وسعيد: سلام عليكم....ويسيرون وايهون عمهم..
منصور: وعليكم السلام ..ووايهم ووايه أمة...
منصور: يا مرحبا ..يا مرحبا...قربو ..قربو...
أم نورة: مرحبا بعمتية...شحالج عمتية؟؟شو صحتج؟؟؟
أم سالم: بخير يعلج الخير..شحالج أنت؟؟وشحال البنات؟؟؟
أم نورة: بخير وسهالة...وإلا البنات سارن ويا بنات عمهن صوب الحديقة...
أم سالم: يالله بستر..حد يرغد بناتة بروحن وما حد ساير وياهن؟؟
يلس حمد وسعيد يطالعون بعض ويظحكون...الحين العيوز بتهد عليهم ...هههههههههه
منصور: أمايا تراه ولد عمهن ساير وياهن ...وبعدين مش من بعد الحديقة إلى عدالنا ومش رواحن وبعدين الحين الظهر...
أم سالم: هيه ظيع البنات أنت..
منصور: أمايا عاد نحن ما منحبسهن..عيل هن ليش يايات عشان الحبسة؟؟
أم سالم: (ولى ما يداري وآغف العين صابها****غدا بداويها وسعى في طبوبها)(بيت شعر من قصيدة بنت بن ظاهر)....
منصور: أمايا تراج مكبرة الموضوع..وبعدين وياهن ولد عمهن ...
أم سالم: جيه ولد عمهن ما أحيدة محرمهن..
أم نورة: الحين عمتية بين ما بيتأخرن..إلا نص ساعة..
أم سالم: هالمرة ظهرن ..إلا من اليوم ريلى على ريلهن ..ما عندي بنات يهومن
منصور: والله كيفج أمايا ..سوي إلى تبينة..
أم سالم: ومنو قالى أنى ما بسوي إلى أباه...؟؟؟؟ومنو بيردنى؟؟؟....
أم نورة: على راحتج عمتية...
منصور: وشحالك حمد ...؟؟؟وشحالك سعيد؟؟؟....
حمد وسعيد: بخير يعلك الخير....شحالك أنت عمى...؟؟
منصور:بخير..........إلا ما خبرتونى شو قال الدكتور من صوب يدتكم؟؟
حمد: والله الدكتور قال بيشوف الفحوصات وبعدين بشوف يبالها عملية وإلا بيعطيها حبوب...وما في داعى للعملية...
منصور: الله كريم...
أم سالم: والله يا ولدي ما فينى هبة على العمليات ...أسمنه يوم حد إيبلى طاري العملية أتبريد..
أم نورة: الله تعطيج طولت العمر..إن شاء الله
منصور: إلا ما قلتو شو تبون تتغدون؟؟
سعيد و حمد: مشكور عمى ويزاك الله خير...شبعانين ولا نبى غدا..
منصور: أفااااااااا ما يصير..إلا تتغدون..
حمد: والله عمى ما بردك إلا شبعانين تونا ماكلين وإن شاء الله مرة ثانية..
منصور: باجر غداكم عندي..
سعيد: فالك طيب...
منصور: فالك ما يخيب..
حمد: عاد الحين برخصتكم..شىء في خاطركم؟؟
منصور: سلامت راسكم..
سعيد: أمايا الحين فداعة الرحمن..
أم سالم:فداعة الرحمن ..عاد لا تقطعونى..
حمد: أفااااااااااا نحن منقطعج..من يقول..إلا كل يوم منيج..
وسار حمد وسعيد بيت حمد..بس لقوه فيه عمال..إستغلاب حمد شو مستوي في البيت؟؟
سعيد: حمد أشوف عمال عندك شو مستوى؟؟
حمد: شدرانى علمى علمك؟؟
سعيد: ليش ما حد قالك شىء؟؟
حمد: لا ..أنا بسير أشوف و بيي..
سعيد: أنا بترياك في السيارة..وسار سعيد وفج السدة السيارة بيشوف الأشرطة الموجودة...لقى أشرطة ميحد وبروغة...شل شريط ميحد...ويوم شغلة يت غنية...(أحبك يا نظر عينى غناتى..وأحب الأرض إلى تمشى عليها..وأحبك أكثر من حياتى ..وأسوم الروح لأجلك وأشتريها...معى ذكراك لو ..)يااااااااااااااااالله فديتها...عنبوه أيي ولا ألقاها؟؟؟ ...وبعد شوي يه حمد وهو مفول...
حمد:شو هالمصخرة؟؟؟
سعيد: خير شعندك؟؟؟
حمد: والله سخافة أونة أنا قلتلهم أنى أريد أسوي صيانة للبيت...
سعيد:والله ..إنزين يمكن أنت قلتلهم بس ناسي..
حمد: الله يخليك وين قلتلهم ..أنا ما أحيد قايلهم...
سعيد: أووووووووووه صح مرة أذكر عمى يقول أنة يريد يسوى صيانة للبيت لأنة من سنتين ما مسوي..
حمد وخلاص فول من الغيض: الله يهديك يا أبوية عنبوه ما يدري أنى بيي في البيت..؟؟؟
سعيد: لأنك يا الذكري قلت أنك بسير لندن ..ما بتى في هذا البيت..
حمد ويظربة على كتفة: ترانى كنت بسير في لندن إلا كلة منك يا الذكي...حمد تعال عندنا ..بتكون رحلة حلوة..
سعيد: إنزين مش منك منى..وبعدين بذمتك الرحلة مش حلوة؟؟
حمد: دخيل ربك أي حلوة؟؟؟والله أنا أخس رحلة في حياتى وأنى أعض إصبوع الندم أنى سرت وياكم...الله يغربل هالشغلة ..الحين وين بروح؟؟
سعيد:حرام عليك...إنزين شو إستوى بيتنا وبيتك واحد تعال عندنا...وبعدين كم بيلسون لين ما يخلصون؟؟؟
حمد: يومين...
سعيد: عنبوه إلا يومين تعال عندنا..
حمد: لا ما فينى أغثكم ..برد لندن..
سعيد: ورفجت بوخليفة أنك ما ترد لندن..وإتى بييتنا
حمد: ليش؟؟؟؟ أنا ما أحب أيلس عند حد وبعدين إلى يومين وبرد..
سعيد: عنبوه أقولك رفجت بو خلفة وتقولى ما تحب تيلس؟؟
حمد: دخيلك إلى فينى كافينى...
سعيد: والله عيل ما بسير لندن وبتى عندنا في بيتنا..والبيت كبير ولا حد فيه..
مواقع النشر