[align=center]
عتــــــــــمة يتولد من رحمها الهـــــــدوء ... طرقات ضيقة تخنق أنفاس المارة ...
شخص هناك يقف
في الظلام ..ينبعث من صدرهـ صوت الأنين ...
يسند جسده على (عامود الكهرباء) يرفع رآسه
إلى الآعلى مابين فترة وآخــــــــــــرى ...
يجتذب هواء نقيا ...كان الجو باردا ويزداد برودة ..لم يحرك ساكنا بل سكّن حركاته ...
ظل واقفا ينظر إلى ... ألا شئ... كان سارح الفكر .. عالمه خارج عن نطاق حدود جسدهـ..
في لحظة رفع رآســـــــــه إلى الأعلى يصطاد هواء طلقا ليحظى به فإذا
كأن السماء ليست السماء ..وكأن الدنيا ليست الدنيا ..سحاب يغطي السماء والدنيا
حوله ازدادت ظلام ..
أضواء خافته أمكنها التلصص على هذه العتمة عاد لعالمه غير مبالي ..
أخذ يفكر وتفكيره يقيد روحه ويحبسها في مراتع الآلم والحيـــــــرة ..
كيف أن روحه كانت حرة فاستسلمت للحيرة وربما نقول للحب وربما نقول للفراغ
كيف كان قلبه يهوى الدنيا ...اللعب ...التلاعب ...لكنه تحول !!
كيف كان يطرب بلسانه لكن كل شئ تغير..
يشعر بأنه يحتاج لشخص ..يحتاج من يسانده ..يقف بجانبه.. يبتسم له وقتما يخيم الحزن ..
ويضحك له وقتما تجامله أفراحه ..
شعر بأن الدنيا لاتحتوي أشخاص لكنه يحتاااج ولذلك سيصنع إن لم يجد!!
إلى هنا نقف !!
سنكمل قريبا بإذن الله [/align]
مواقع النشر