في احدى المناسبات الدينية الخاصة بولادات ائمة أهل البيت(عليهم السلام) وتحديداً عندما اقيم مهرجاناً بهذا الخصوص في محافظة الديوانية يحث اقام الناس هذا المهرجان السنوي وهم في غاية الفرح والسرور وتبادل التحايا فيما بينهم الا أن تعكر صفو الجو وإنقلب الفرح الى إكتئاب والسبب في ذلك
هو عندما قدم وكيل السستاني في المنطقة الى الحفل من أجل مشاركة الناس أفراحهم الا أنه فوجئ بتصرف الناس الغير متوقع فبدلاً أن يرحب الناس بإطلالته عليهم راحوا يشتمونه ويرمونه بالحجارة حيث جاء هذا الفعل من الناس جراء الفضائح الاخيرة التي اتصف بها وكلاء السستاني الفضائح اللا أخلاقية وخصوصا الاخيرة منها وهي فضيحة وكيل السستاني العام في مدينة العمارة التابعة لمحافظة ميسان وهو ( مناف الناجي) الذي ضبط له أكثر من تسعون مقطعا فديوياً للأفلام الإباحية التي كان يصورها وهو يتجانس مع النساء وبدون حياء وخصوصا النساء المتزوجات حيث كان يهددهن بهذه الافلام لكي يحصل على ما يريد من أموال وإشباع لغريزته الشيطانية من دون أن يعير للمكانة التي هو فيها ولكن الله تعالى فضحة أمام الناس والغريب في الامر أن السستاني الى الان لم يحرك ساكن ولم ينطق ولم يقوم بتفسيقه بل إن ينطبق القول القائل( إن كنت لا تدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة أعظم) وفعلا تصور الكثير من الناس بان السستاني لا يعلم بهذا الامر وان كان لا يعلم بما يفعل وكيلة فتلك مصيبة ولكن الاعظم في المصيبة أن السستاني علم بالامر ومع هذا بدلا من أن يعزله ويفسقه قام وجدد وكالته مرة اخرى ولمدة سنة لهذا إستائت الناس من هذا الصمت الشيطاني للسستاني وأن نطق الا أنه نطق كفراً نعم مما حدى بالناس أن ترشق وكلائة وطلبته بالحجارة وترحب بهم بطرق السب المختلف
رد مع اقتباس
مواقع النشر