وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأعانك الله .
1 – يوسف عليه الصلاة والسلام لَم يَتَمَنّ الموت .
قال ابن عطية في تفسيره : وذكر المهدوي تأويلا آخر - وهو الأقوى عندي - أن ليس في الآية تمني موت ، وإنما عَدّد يوسف عليه السلام نِعم الله عنده ثم دعا أن يُتِمّ عليه الـنِّعَم في باقي عمره . أي : توفني إذا حان أجلي على الإسلام ، واجعل لحاقي بالصالحين . وإنما تمنى الموافاة على الإسلام لا الموت . اهـ .
وقال ابن كثير : يحتمل أنه أول مَن سأل الوفاة على الإسلام .
وقال القرطبي : وقيل : إن يوسف لم يَتَمَنّ الموت ، وإنما تمنى الوفاة على الإسلام . أي : إذا جاء أجلي توفني مُسْلِمًا . وهذا قول الجمهور .
2 – أول ما يرفع من أعمال هذه الأمة هو الأمانة ، وآخر ما يُرفع الصلاة .
قال عليه الصلاة والسلام : أول ما يُرفع من الناس الأمانة ، وآخر ما يبقى من دينهم الصلاة . رواه الطبراني والبيهقي في شُعب الإيمان ، وقال الهيثمي : رواه الطبراني في الصغير، وفيه حكيم بن نافع ، وثّقه ابن معين ، وضَعّفه أبو زرعة ، وبقية رجاله ثقات .
وقال الألباني : حسن .
3 – أول صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر .
رواه عبد الرزاق عن الحسن البصري ، وهو مُرسَل ، والمرسَل من أقسام الحديث الضعيف .
الخ فتواه حفظه الله ..
×××××××××××××××××××
من قال (بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولآ قوة إلا بالله العلي العظيم سبعا'
بعد صلآتي الصبح والمغرب كتب من السعداء ولو كان من الأشقياء
استفسارى بارك الله فيكم :( من قال بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم سبعا )
هل هذا من اذكار الصباح و المساء الماثورة عن الرسول صلى الله عليه و سلم و صحت عنه؟
و ايضا ما معنى (اذا صح) و ماحكم
((((((((((((كتب من السعداء و لو كان من الاشقياء))))))))))))))
هل معناها ان واحد كتبه الله فى رحم امه من الاشقياء اذا قال هذا يكون من السعداء؟؟
لا استوعب تلك النقطة بارك الله فيكم و معذرة على الاطالة
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وحفظك الله ورعاك .
هذا ليس من أذكار الصباح والمساء ، ولا صحّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وهو يُشبه أن يكون موضوعا مكذوبا .
ومعنى ( إذا صح ) إذا ذُكِرت فيما يتعلق بالأحاديث ، فيُراد به : إذا صحّ الحديث ، بمعنى : إذا ثبتت صِحّته .
فأحيانا يُورد على العالِم حديث ، فيقول : إن صحّ الحديث قلتُ به ، أي : يقول بما يوافق الحديث ، فيُعلِّق القول به على صِحّته .
وأما كِتابة السعادة أو الشقاوة فهذا يكون والإنسان في بطن أمه ، فإن الله عزّ وَجَلّ يأمر الْمَلَك بِكتابة أربع كلمات : عَمَله ورِزْقه وأجله وشقيّ أو سعيد .
وهذا ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، كما في الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله عنه .
وكان عمر رضي الله عنه يقول في دعائه : اللهم إن كنت كتبتني في السعادة فأثبتني فيها ، وإن كنت كتبتني في الشقاوة فامْحُنِي منها ، وأثبتني في السعادة ، فانك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب .
وكذلك كان ابن مسعود رضي الله عنه يقول : اللهم إن كنت كتبتني في أهل الشقاء فامْحُني وأثبتني في أهل السعادة .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم - حفظه الله-
مواقع النشر