مجموعة من الأحاديث القدسية الصحيحة
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 4 من 5

الموضوع: مجموعة من الأحاديث القدسية الصحيحة

  1. #1
    مساعدة مشرفة الصورة الرمزية معجزة امل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    1,394
    معدل تقييم المستوى
    15

    مجموعة من الأحاديث القدسية الصحيحة

    أخواتي الحبيبات أضع بين أيديكن مجموعة من الأحاديث القدسية الصحيحة



    قال الله سبحانه و تعالى في الحديث القدسي :"يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا
    يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعمونى أطعمكم
    يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسونى أكسكم
    يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم
    يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني اغفر لكم
    يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني
    يا عبادي لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد ما زاد من ملكي شيئا
    يا عبادي لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص من ملكي شيئا
    يا عبادي لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم قاموا على صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد منهم مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا دخل البحر.


    رواه مسلم


    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ . قَالَ: فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ يُنَادِي فِي السَّمَاءِ فَيَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ قَالَ: ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ، وَإِذَا أَبْغَضَ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ فَيَقُولُ: إِنِّي أُبْغِضُ فُلَانًا فَأَبْغِضْهُ قَالَ: فَيُبْغِضُهُ جِبْرِيلُ ثُمَّ يُنَادِي فِي أَهْلِ السَّمَاءِ إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ فُلَانًا فَأَبْغِضُوهُ قَالَ: فَيُبْغِضُونَهُ ثُمَّ تُوضَعُ لَهُ الْبَغْضَاءُ فِي الْأَرْضِ" .
    صحيح مسلم






    حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا جرير ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن الملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر ، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا : هلموا إلى حاجتكم ، قال فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا ، قال : فيسألهم ربهم -وهو أعلم بهم- : ما يقول عبادي ؟ قال : فيقولون : يسبحونك ويكبرونك ويمجدونك ، فيقول : هل رأوني ؟قال : فيقولون لا ، والله ما رأوك ، قال : فيقول : وكيف لو رأوني ؟ قال : فيقولون : لو رأوك كانوا أشد لك عبادة ، وأشد لك تمجيدا وتحميدا ، وأكثر تسبيحا ، قال : فيقول : فما يسألونني ؟ قال : فيقولون : يسألونك الجنة ، قال ، يقول : وهل رأوها ؟ قال : يقولون : لا ، والله ما رأوها ، قال : فكيف لو رأوها ؟ قال : يقولون : لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا ، وأشد لها طلبا ، وأعظم فيها رغبة ، قال : فمم يتعوذون ؟ قال : يقولون : من النار : قال : يقول : وهل رأوها ؟ قال : يقولون : لا ، والله يا رب ما رأوها ؟ قال : يقول : فكيف لو رأوها ؟ قال : يقولون : لو رأوها كانوا أشد منها فرارا ، وأشد لها مخافة ، قال : فيقول : أشهدكم أني قد غفرت لهم ، قال : يقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ، ليس منهم ، إنما جاء لحاجة ، قال : هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم".


    رواه ... البخارى .. مسند أحمد.. صحيح ابن حبان
    سبحان الله الحليم اللطيف







    حديث كثرة قول النبي صلى الله عليه وسلم:"سبحان الله وبحمده ، أستغفر الله وأتوب إليه".

    حدثنا محمد بن مثنى ، حدثنا عبد الأعلى ، حدثنا داود ، عن عامر ، عن مسروق ، عن عائشة - رضي الله عنهما - قالت:" كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكثر من قول :سبحان الله وبحمده ، أستغفر الله وأتوب إليه ، فقلت : يارسول الله أراك تكثر من قول سبحان الله وبحمده ، أستغفر الله وأتوب إليه ، فقال: خبرني ربي - عز وجل - أني سأرى علامة في أمتي ، فإذا رأيتها أكثرت من قول سبحان الله وبحمده ، أستغفر الله وأتوب إليه ، فقد رأيتها ، "إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا ، فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا ".

    وفي رواية لمسلم عنها زيادة : "اللهم اغفر لي ، يتأول القرآن "

    ومعنى سبحان الله : براءة وتنزيه لله من كل نقص ومن كل صفة للحادث [وبحمده ] أي وبحمدك سبحتك أي بتوفيقك وهدايتك وفضلك علي سبحتك ، ولا بحولي وقوتي

    ففيه شكر الله على نعمه والاعتراف بها - والاستغفار منه صلى الله عليه وسلم وهو مغفور له من باب العبودية والافتقار إلى الله

    - شرح الامام القسطلاني-



    عن عبد الله بن عمروا بن العاص رضي الله عنهما قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن الله سيخلص رجلا من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة ، فينشر له تسعة وتسعين سجلا ، كل سجل مثل مد البصر ، ثم يقول أتنكر من هذا شيئا ؟ أظلمك كتبتي الحافظون ؟ فيقول لا يارب ، فيقول أفلك عذر؟ فيقول : لا يارب ، فيقول : بلى إن لك حسنة ، فإنه لا ظلم عليك اليوم ، فتخرج بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، فيقول : أحظر وزنك ، فيقول : يارب ماهذه البطاقة مع هذه السجلات ؟ فقال : إنك لا تظلم ، قال فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة ، فطاشت السجلات وثقلت البطاقة ، فلا يثقل مع اسم الله أحد"

    وأخرج هذا الحديث ابن ماجة في سننه وألفاظه مثل ألفاظ الترميذي إلا أنه زاد فيه :" ألك عن ذلك حسنة ؟ فيهاب الرجل ، فيقول : لا ، فيقول : بلى ، إن لك حسنات وإنه لا ظلم عليك اليوم....






    عن أبي اسحاق ، عن الأغر أبي مسلم ، أنه شهد على أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "إذا قال العبد لا إله إلا الله ، والله أكبر ، قال يقول الله عز وجل : صدق عبدي ، لا إله إلا أنا ، وأنا أكبر ، وإذا قال العبد : لا إله إلا الله وحده ، قال : صدق عبدي لا إله إلا أنا وحدي ، وإذا قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، قال : صدق عبدي لا إله إلا أنا ، ولا شريك لي ، وإذا قال : لا إله إلا الله ، له الملك ، وله الحمد ، قال : صدق عبدي ، لا إله إلا أنا ، لي الملك ، ولي الحمد ، وإذا قال : لا إله إلا الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، قال : صدق عبدي لا إله إلا أنا ، ولا حول ولا قوة إلا بي "


    قال أبو اسحاق : ثم قال الأغر شيئا لم أفهمه ، قال : فقلت لأبي جعفر ماقال ؟فقال :"من رزقهن عند موته لم تمسه النار"

    سنن ابن ماجه


    عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:





    "يعجب ربك من راعي الغنم ، في رأس شظية الجبل ، يؤذن بالصلاة ويصلي ،فيقول الله عز وجل :أنظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة ، يخاف مني ، قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة"




    قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم:

    "يُدْعَى نُوحٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ يَا رَب، فَيَقُولُ: هَلْ بَلَّغْتَ ؟ فيَقُولُ: نَعَمْ، فَيُقَال لأمَّتِهِ: هَلْ بَلَّغَكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ: مَا أَتَانَا مِنْ نَذِيرٍ، فَيَقُولُ: مَنْ يَشْهَدُ لَكَ ؟ فَيَقُولُ: مُحَمَدٌ وَأُمَّتُهُ، فَتَشْهَدُونَ أَنَهُ قَدْ بَلَّغَ، وَيَكُونَ الرَسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً، فَذَلِكَ قوله جَلَ ذِكْرُهُ: ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَاسِ وَيَكُونَ الرَسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً )".
    رواه البخاري وأحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه.




    قَرَأَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم هَذِهِ الآيَةَ ( هُوَ أَهْلُ التَقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ). فَقَالَ:
    "قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَنَا أَهْلٌ أَنْ أُتَّقَى، فَلاَ يُجْعَلُ مَعِي إِلهٌ آخَرُ، فَمَنِ اتَقَى أَنْ يَجْعَلَ مَعِي إِلهاً آخَرَ، فَأَنَا أَهْلٌ أَنْ أَغْفِرَ لَهُ."
    رواه ابن ماجه وهذا لفظه، وروى نحوه أحمد والترمذي والنسائي وقَالَ الألباني: حسن (تحقيق كتاب السنة لابن أبي عاصم ).

    شرح الحديث

    قَالَ الإمَامُ القرطبي في الجامع لأحكام القرآن:في بعض التفسير: هو أهل المغفرة لمن تاب إليه من الذنوب الكبار، وأهل المغفرة أيضا للذنوب الصغار، باجتناب الذنوب الكبار.وقَالَ الإمَامُ الفتنبي في تذكرة الموضوعات:لا يكبُر ذنبٌ مع سعة رحمة اللهِ، إلا الشرك،قَالَ تعالى
    : (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مَا دون ذلك لمن يشاء).





    قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم:
    "إِنَّ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ لأهْلِ الجنَّةِ: يَا أَهْلَ الجنَّة، فَيَقُولُونَ: لَبَّيْكَ رَبَنَا وَسَعْدَيْكَ، فَيَقُولُ: هَلْ رَضِيتُمْ ؟ فَيَقُولُونَ: وَمَا لَنَا لا نَرْضَى، وَقَدْ أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، فَيَقُولُ: أَنَا أُعْطِيكُمْ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ، قَالُوا: يا رَب وَأَيُ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ، فَيَقُولُ: أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي، فَلا أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَداً."
    رواه أحمد والبيهقي والترمذي وقَالَ الألباني: صحيح ( صحيح الجامع ).( صحيح الجامع: 1911
    شرح الحديث

    قَالَ الإمَامُ المناوي في فيض القدير:
    ( إن الله تعالى يقول لأهل الجَنَّة ) وهم فيها( يا أهل الجَنَّة فيقولون لبيك ) أي إجابة بعد إجابة لك يا( ربنا ) من ألبَّ بالمكان، أي أقام، أي نُقيم لامتثال أمرك إقامةً كثيرة.

    ( وسعديك ) بمعنى الإسعاد وهو الإعانة، أي نطلب منك إسعاداً بعد إسعاد ( فيقول ) سبحانه وتعالى لهم ( هل رضيتم ) بما صرتم إليه من النعيم المقيم ( فيقولون وما لنا ) أي أيُّ شيء لنا

    ( لا نرضى ) وهو حال من الضمير في الظرف ، والاستفهام لتقدير رضاه ( وقد أعطيتنا ) وفي رواية وهل شيء أفضل مما أعطيتنا ؟ أعطيتنا ( مَا لم تعط أحداً من خلقك ) الذين لم تدخلهم الجَنَّة

    ( فيقول ) تعالى ( ألا ) بالتخفيف ( أعطيكم ) بضم الهمزة وفي رواية أنا أعطيكم ( أفضل من ذلك ) الذي أنتم فيه من النعيم ( فيقولون يا رب وأي شيء أفضل من ذلك ) قَالَ يا رب في الموضعين ولم يقل ربنا، مع كون الجمع مذكوراً قبله، إشعاراً بأن ذلك قول كل واحد منهم، لا أن طائفةً تكلَموا وطائفةً سكتوا؛ إذ الكلام من كل واحدٍ على حصول الرضا

    ( فيقول أُحِلُّ ) بضم أوَّله وكسر المهملة أي أُنزِل ( عليكم رِضواني ) بكسر أوَّله وضمه أي رضاي، ورضاه سبب كل سعادة، وفيه أن النعيم الحاصل لأهل الجَنَّة لا يزيد على رضا الله ( فلا أسخط عليكم بعده أبداً ) مفهومه أن الله تعالى لا يسخط على أهل الجَنَّة لأنه متفضل عليهم بالإنعام كلها دنيوية وأُخرَوية.




    قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم:
    " قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: إِذَا هَمَّ عَبْدِي بِحَسَنَةٍ وَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبْتُهَا لَهُ حَسَنَةً، فإن عَمِلَهَا كَتَبْتُهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ، وَإِذَا هَمَّ بِسَيِئَةٍ وَلَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ أَكْتُبْهَا عَلَيْهِ، فإن عَمِلَهَا كَتَبْتُهَا سَيِئَةً وَاحِدَةً."
    رواه مسلم والترمذي والبيهقي.

    شرح الحديث
    قَالَ الإمَامُ ابن حجر في فتح الباري:
    ‏إن العزم على فعل المعصية لا يكتب سيئة حتى يقع العمل ولو بالشروع.
    وقَالَ الإمَامُ المناوي في فيض القدير:
    ( قَالَ الله تعالى إذا هم عبدي بحسنة )
    ‏أي أرادها مصمماً عليها عازماً على فعلها ( ولم يعملها )‏لأمر عاقه عنها ( كتبت له حسنة ) ‏أي كتبت الحسنة التي هم بها ولم يعملها كتابة واحدة، لأن الهَمَ سببها وسبب الخير خير فوقع حسنة موقع المصدر .

    (فإن عملها كتبتها له عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف وإذا هم بسيئة ولم يعملها لم أكتبها عليه )
    ‏أي إن تركها خوفاً منه تعالى ومراقبةً له، بدليل زيادة مسلم إنما تركها من جرَّائي أي من أجلي، وإن تركها لأمرٍ آخر صده عنها فلا .

    (فإن عملها كتبتها سيئة واحدة )
    ‏أي كتبت له السيئة كتابة واحدة عملاً بالفضل في جانبي الخير والشر ولم يقل له مؤكداً لها لعدم الاعتناء بها، المُفَاد من الحصر في قوله ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها .

    وقَالَ الإمَامُ النووي في شرح صحيح مسلم:
    ‏في هذه الأحاديث دليل علىأن الحفظة يكتبون أعمال القلوب وعقدها، خلافاً لمن قال: إنها لا تكتب إلا الأعمال الظاهرة، والله أعلم.




    قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم:
    "مَنْ عَادَ مَرِيْضَاً، أو زَارَ أخَاً لَهُ فِي الله نَادَاه مُنَادٍ: أن طِبْتَ، وَطَابَ مَمْشَاكَ، وَتَبَوَّأتَ مِنَ الجَنَّة مَنْزِلاً."
    رواه الترمذي وابن ماجه، وقَالَ الألباني: حسن ( صحيح الجامع ).( صحيح الجامع: 6387 ).
    شرح الحديث
    قَالَ الشوكاني في نيل الأوطار: ‏الأحاديث تدل على تأكد مشروعية زيارة المريض، ويُستَحَبُّ الدعاء للمريض، وقد ورد في صفته أحاديث:
    منها حديث ابن عباس عن النبي صَلَّى اللَّه عليه وآله وَسَلَّم أنه قال: (من عاد مريضاً لم يحضر أجله فقَالَ عنده سبع مرات: أسال اللَّه العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه اللَّه من ذلك المرض).

    وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وَسَلَّم يقول: (حق المسلم على المسلم خمس: رد السَّلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس).



    عن أنس رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

    قال الله تعالى
    : "يا ابن ادم انك ما دعوتنى ورجوتنى غفرت لك على ماكان منك ولا أبالى
    ياابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتنى غفرت لك ولا أبالى
    يا ابن ادم انك لو لقيتنى بقراب الأرض خطايا ثم لقيتنى لا تشرك بى شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة".
    حديث صحيح أخرجه الترمذى
    وفى الباب عن ابى ذر وابن عباس رضى الله عن الجميع
    (استغفر الله رب اغفر لى انك انت الغفور الرحيم).

    شرح الحديث
    عن أنس -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: قال الله -تعالى-: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي المقصود بابن آدم هنا المسلم الذي اتبع رسالة الرسول الذي أرسل إليه، فمن اتبع رسالة موسى -عليه السلام- في زمنه كان منادى بهذا النداء، من اتبع رسالة عيسى في زمنه كان منادى بهذا النداء.

    وبعد بعثة محمد -صلى الله عليه وسلم- من يحظى على هذا الأجر وعلى هذا الفضل والثواب هو من اتبع المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وأقر له بختم الرسالة، وشهد له بالنبوة والرسالة، واتبعه على ما جاء به.

    قال اللهسبحانه و تعالى :يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني، غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي وهذه الجملة في معنى قول الله جل وعلا : "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا" فالعبد إذا أذنب وسارع إلى التوبة، ودعا الله سبحانه و تعالى أن يغفر له، ورجى ما عند الله سبحانه و تعالى فإنه يغفر له على ما كان منه من الذنوب مهما كانت بالتوبة التوبة تجب ما قبلها .

    وقوله جل وعلا هنا: إنك ما دعوتني ورجوتني فيه أن الدعاء مع الرجاء موجبان لمغفرة الله -جل وعلا - وهناك من يدعو، وهو ضعيف الظن بربه، لا يحسن الظن بربه، وقد ثبت عنه - عليه الصلاة والسلام أنه قال: قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء والعبد إذا دعا الله -جل وعلا - مستغفرا لذنبه يدعو مستغفرا ومستحضرا أن فضل الله عظيم، وأنه يرجو الله أن يغفر، وأن الله سيغفر له.

    فإذا عظم الرجاء بالله، وأيقن أن الله جل وعلا سيغفر له، وعظم ذلك في قلبه، حصل له مطلوبه؛ لأن في ذلك إحسان الظن بالله، وإعظام الرغبة بالله -جل وعلا - وهناك عبادات قلبية كثيرة تجتمع على العبد المذنب حين طلبه الاستغفار وقبول التوبة، حين طلبه المغفرة وقبول التوبة، تجتمع عليه عبادات قلبية كثيرة توجب مغفرة الذنوب فضلا من الله جل وعلا وتكرما.

    قال: غفرت لك والمغفرة: ستر الذنب وستر أثر الذنب في الدنيا والآخرة، والمغفرة غير التوبة؛ لأن المغفرة ستر، غفر الشيء بمعنى ستره، والمقصود من ستر الذنب أن يستر الله -جل وعلا - أثره في الدنيا والآخرة، وأثر الذنب في الدنيا العقوبة عليه، وأثر الذنب في الآخرة العقوبة عليه، فمن استغفر الله -جل وعلا - غفر الله له يعني: من طلب ستر الله عليه في أثر ذنبه في الدنيا والآخرة؛ ستر الله عليه، محا أو ستر أثر الذنب بحجب أثر الذنب من العقوبة في الدنيا والآخرة.

    قال: يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء يعني: من كثرتها بلغت عنان السماء: السحاب العالي، من كثرتها وتراكمها.

    قال: ثم استغفرتني غفرت لك وهذا مما يجعل العبد المنيب يحب ربه -جل وعلا - أعظم محبة؛ لأن الله العظيم الذي له صفات الجلال والجمال والكمال، والذي له هذا الملكوت كله، وهو الذي على كل شيء قدير، وعلى كل شيء وكيل، وهو الذي من صفاته كذا وكذا، من عظيم صفاته وجليل النعوت والأسماء، يتودد إلى عبده بهذا التودد لا شك أن هذا يجعل القلب محبا لربه -جل وعلا - متذللا بين يديه، مؤثرا مرضاة الله على مرضاة غيره -سبحانه وتعالى-.

    قال الله -جل وعلا - يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني غفرت لك وهذا فيه الحث على طلب المغفرة، فإنك إذا أذنبت فاستغفر، فإنه ما أصر من استغفر، ولو عاد في اليوم سبعين مرة كما جاء في الأثر، فمع الاستغفار والندم يمحو الله -جل وعلا - الخطايا.

    قال: يا ابن آدم لو آتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لآتيتك بقرابها مغفرة يعني: لو جاء ابن آدم بملء الأرض خطايا، ثم لقي الله -جل وعلا - مخلصا له الدين لا يشرك به شيئا، لا جليل الشرك ولا صغيره ولا خفيه، بل قلبه مخلص لله -جل وعلا - ليس فيه سوى الله -جل وعلا - وليس فيه رغب إلا إلى الله -جل وعلا - وليس فيه رجاء إلا رجاء الله -جل وعلا - لا يشرك به شيئا، بأي نوع من أنواع الشرك، فإن الله -جل وعلا - يغفر الذنوب جميعا.

    قال -سبحانه-: ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لآتيتك بقرابها مغفرة يعني: بملء الأرض مغفرة، وهذا من عظيم رحمة الله -جل جلاله- بعباده، وإحسانه لهم.

    اللهم لك الحمد على أسمائك وصفاتك، اللهم لك الحمد على ما أنعمت به علينا من شريعة الإسلام، اللهم لك الحمد على ما أنعمت به علينا من بعثة نبيك محمد عليه الصلاة والسلام، اللهم لك الحمد على ما مننت به علينا من سلوك طريق سلفنا الصالح، اللهم لك الحمد على ما مننت به علينا من مغفرة للذنوب، ومن كسب للحسنات ومن محو للسيئات، اللهم لك الحمد على آلائك العظيمة، اللهم لك الحمد، وأنت للحمد أهل.



    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "قال الله سبحانه و تعالى: توسعت على عبادي بثلاث خصال بعثت الدابة على القمح والشعير ولولا ذلك لكنزها الناس وتغيير الجسد بعد الموت ولولا ذلك لما دفن حميم حميمه وسلبت حزن الحزين وإلا ما كان يسلو".

    رواه ابن عساكر عن زيد بن الأرقم


    عن أبى هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    قال الله عز وجل يؤذنى ابن ادم يسب الدهر وأنا الدهر بيدى الأمر أقلب الليل والنهار
    حديث صحيح متفق عليه

    معاني المفردات:
    السب: الشتم أو التقبيح والذم.
    الدهر: الوقت والزمان.
    يؤذيني: أي ينسب إليَّ ما لا يليق بي.
    وأنا الدَّهر: أنا ملك الدهر ومصرفه ومقلبه


    ألفاظ للحديث:
    جاء الحديث بألفاظ مختلفة منها رواية مسلم: قال الله عز وجل: «يؤذيني ابن آدم يقول: يا خيبة الدهر، فلا يقولن أحدكم: يا خيبة الدهر، فإنّي أنا الدهر أقلب ليله ونهاره فإذا شئت قبضتهما».
    ومنها رواية للإمام أحمد: «لا تسبوا الدهر فإن الله عز وجل قال: أنا الدهر الأيام والليالي لي أجددها وأبليها وآتي بملوك بعد ملوك» وصححه الألباني.

    معنى الحديث:
    أقسم الله تعالى بالعصر والزمان لعظمته وأهميته، فهو ظرف العمل ووعاؤه، وهو سبب الربح والخسارة في الدنيا والآخرة، وهو الحياة، فما الحياة إلّا هذه الدقائق والثواني التي نعيشها لحظة بلحظة، ولهذا أمتن الله به على عباده فقال: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً} [الفرقان:62] فمن فاته عمل الليل قضاه بالنهار، ومن فاته عمل النهار قضاه بالليل.

    وكان أهل الجاهلية إذا أصابتهم مصيبة، أو حُرِموا غرضاً معيناً أخذوا يسبون الدهر ويلعنون الزمان، فيقول أحدهم: " قبح الله الدهر الذي شتت شملنا "، و" لعن الله الزمان الذي جرى فيه كذا وكذا "، وما أشبه ذلك من عبارات التقبيح والشتم، فجاء هذا الحديث لرد ما يقوله أهل الجاهلية ومن شابههم وسلك مسلكهم، فبيَّن أنّ ابن آدم حين يسب الدّهر والزمان، فإنّما يسب في الحقيقة الذي فعل هذه الأمور وقدَّرها، حتى وإن أضاف الفعل إلى الدهر، فإنّ الدَّهر لا فعل له، وإنّما الفاعل هو ربُّ الدهر المعطي المانع، الخافض الرافع، المعز المذل، وأمّا الدهر فليس له من الأمر شيء، فمسبتهم للدهر هي مسبة لله عز وجل، ولهذا كانت مؤذية للربّ جل جلاله.




    ومَثَلُ من يفعل ذلك كرجل قضى عليه قاض بحق أو أفتاه مفت بحق، فجعل يقول: " لعن الله من قضى بهذا أو أفتى بهذا "، ويكون ذلك من قضاء النبي صلى الله عليه وسلم وفتياه فيقع السبُّ عليه في الحقيقة، وان كان السابُّ لجهله أضاف الأمر إلى المبلِّغ، مع أنّ المبلِّغ هنا ناقل للحكم، فكيف بالدهر والزمان الذي هو مجرد وعاء، وطرف محايد لا له ولا عليه، والله تعالى هو الذي يقلبه ويصرفه كيف يشاء.

    إذاً فالإنسان بسبِّه للدهر يرتكب جملة من المفاسد، منها أنّه سبَّ من ليس أهلاً للسب، فإنّ الدهر خلق مسخَّر من خلق الله، منقاد لأمره متذلل لتسخيره، فسابُّه أولى بالذم والسب منه.

    ومنها أن سبه قد يتضمن الإشراك بالله جل وعلا، إذا اعتقد أنّ الدّهر يضر وينفع، وأنّه ظالم حين ضر من لا يستحق الضر، ورفع من لا يستحق الرفعة، وحرم من ليس أهلاً للحرمان، وكثيراً ما جرى هذا المعنى في كلام الشعراء القدماء والمعاصرين، كقول بعضهم:

    يا دهر ويحك ما أبقيت لي أحدا *** وأنت والد سوء تأكل الولدا

    وقول المتنبي:

    قبحا لوجـهك يـا زمان كـأنه *** وجه له من كل قبح برقع
    وقال آخر:

    إن تبتلى بلئام النّاس يرفعهم *** عليك دهر لأهل الفضل قد خانا

    فسابُّ الدهر دائر بين أمرين لا بد له من أحدهما: إمّا مسبة الله، أو الشرك به، فإن اعتقد أنّ الدَّهر فاعل مع الله فهو مشرك، وإن اعتقد أنّ الله وحده هو الذي فعل ذلك، فهو يسب الله تعالى.

    ثم إنّ في النهي عن سب الدهر دعوة إلى اشتغال الإنسان بما يفيد ويجدي، والاهتمام بالأمور العملية، فما الذي سيستفيده الإنسان ويجنيه إذا ظل يلعن الدهر ويسبه صباح مساء، هل سيغير ذلك من حاله؟ هل سيرفع الألم والمعاناة التي يجدها؟ هل سيحصل ما كان يطمح إليه؟، إنّ ذلك لن يغير من الواقع شيئاً، ولا بد أن يبدأ التغيير من النفس وأن نشتغل بالعمل المثمر بدل أن نلقي التبعة واللوم على الدهر والزمان الذي لا يملك من أمره شيئاً

    نعيب زماننا والعيب فينا *** وما لزماننا عيب سوانا
    وقد نهجوا الزمان بغير جرم *** ولو نطق الزمان بنا هجانا

    هل الدهر من أسماء الله؟
    والدَّهر ليس من أسماء الله، وذلك لأنّ أسماءه سبحانه كلها حسنى، أي بالغة في الحسن أكمله، فلابد أن تشتمل على وصف ومعنى هو أحسن ما يكون من الأوصاف والمعاني في دلالة هذه الكلمة، ولهذا لا يوجد في أسماء الله تعالى اسمٌ جامدٌ لا يدل على معنى، والدَّهرُ اسم جامد لا يحمل معنى سوى أنّه اسم للوقت والزمن.

    ثم إنّ سياق الحديث أيضاً يأبى أن يكون الدَّهر من أسماء الله لأنّه قال: «وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار»، والليل والنهار هما الدهر، فكيف يمكن أن يكون المقلَّب بفتح اللام هو المقلِّب بكسر اللام؟! ولذلك يمتنع أن يكون الدَّهر اسماً لله جل وعلا.

    الأذى والضرر
    وقد ذكر الحديث أنّ في سب الدهر أذية لله جل وعلا، ولا يلزم من الأذية الضرر، فقد يتأذى الإنسان بسماع القبيح أو مشاهدته أو الرائحة الكريهة مثلاً، ولكنّه لا يتضرر بذلك، ولله المثل الأعلى، ولهذا أثبت الله الأذية في القرآن فقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً} [الأحزاب :57]، ونفى عن نفسه أن يضره شيء فقال تعالى: {إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً} [آل عمران:176]، وقال في الحديث القدسي: «يا عبادي إنّكم لن تبلغوا ضري فتضروني» [رواه مسلم












  2. #2
    مشرفة الركن الإسلامي الصورة الرمزية ام سارة**
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    5,125
    معدل تقييم المستوى
    24

  3. #3
    إدارية ومشرفة الركن الإسلامي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    19,702
    معدل تقييم المستوى
    10
    انتقاء قيم وتوضيح رائع ,,,نفع الله به ..
    جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك عزيزتي
    دخول متقطع ،، ارجو المعذره ،،
    نسأل الله العفو والعافيه في الدنيا والاخره
    (رحمك الله ياأبتاه وغفر لك وجعل مأواك جنة الفردوس الاعلى وجمعنا بك فيها )

    للمحتشمات ( أعجبني )
    هذا البهاءُ الذي يزدانُ رونقُـــــــهُ
    فيكن من يا تُرى بالطهـر حلاه ؟
    هل مثلكن نساء الارض قاطبـة
    أم خصكن بهذي الفتنــــةِ الله ؟
    (د. فواز اللعبون )


  4. #4
    مساعدة مشرفة الصورة الرمزية معجزة امل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    1,394
    معدل تقييم المستوى
    15

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الأحاديث الصحيحة التي وردت في فضائل سور القرآن
    بواسطة بوابة الريف في المنتدى منتديات اسلامية,( على منهج أهل السنة والجماعة)
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 21-09-2012, 03:57 PM
  2. الأحاديث الصحيحة
    بواسطة ashry 100 في المنتدى الأحاديث الموضوعه والمواضيع الباطلة,4
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-02-2009, 11:38 AM
  3. ماهو الصحيح من هذه الأحاديث القدسية
    بواسطة الشركسية في المنتدى الركن الاسلامي,6
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-09-2007, 11:45 AM
  4. موسوعة الأحاديث الصحيحة
    بواسطة الساجدة لله وحده في المنتدى منتديات اسلامية,( على منهج أهل السنة والجماعة)
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-07-2006, 08:48 AM
  5. حول الأحاديث القدسية
    بواسطة حائره في المنتدى منتديات اسلامية,( على منهج أهل السنة والجماعة)
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-09-2004, 01:39 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |