السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لأني احبك و تهمني مصلحتك
هذه الصورة للشمس التي تبعد عنا 93 مليون ميل
فكيف بأمها الهاوية ( جهنّم ) التي تذوب الشمس فيها من حرّها
(نسأل الله العافية والسلامة).
قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه لكعب الأحبار ياكعب أوصنا فقال :
يا أمير المؤمنين إن لجهنم يوم القيامة زفرة
لا يبقى من ملك مقرب ولا نبي مرسل
حتى إبراهيم الخليل إلا ويجثو على ركبتيه ويقول :
رب نفسي لا أسألك إلا نفسي.
فكيف يا حبيباتي لو طلب منا أن نجتاز الشمس سيراً على الأقدام
هل نحتمل؟؟؟
فكيف إذا طلب منكِ أن تجتازي الصراط على جهنم
وأنتِ تشاهدين من يسير كالبرق
ومن يسير كالريح
ومن يسير كالفرس
سارت بهم أعمالهم في ذلك اليوم العظيم
وقد وصلوا إلى أبواب الجنة
وأنتِ تشاهديها وهي مزدحمة بالمؤمنين
أو كما قال عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم عن أحد
أبواب الجنة :
( وليأتين عليه يوم وهو كظيظ بالزحام )
وكيف حالكِ وأنتي تسمعين أحد الملائكة يقول :
يا أهل الجنة خلود فلا موت
ويا أهل النار خلود فلا موت
أسأل الله لي ولكم أن نكون من أصحاب النعيم
ونعوذ بوجهه الكريم أن نكون من أصحاب الجحيم
((( اللهم لاتكب وجوهنا في النار من بعد السجود لك )))
آمــــيـــــــــــــــــــــــــــــن
أخــيتي الـكــــريـــــــمة ........
لا تجعلي هذه الرسالة تقف عن حدود جهازك
شاركي في نشرها لتعم الفائدة و يعم الثواب بإذن الله
و تذكري بأن الدال على الخير كفاعله
منقول للفائدة وشكرا
مواقع النشر