الجمعة 19 محرم 1430هـ - 16 يناير2009م[/QUOTE]
أبو الحسن لـ"الأسواق.نت" بند غزة لن يؤثر سلبا على القمة
القمة الاقتصادية العربية تبحث إطلاق مشاريع مشتركة بجداول تنفيذية
دبي - قطب العربي
أكد الناطق باسم القمة الاقتصادية العربية أن إضافة المواضيع السياسية -وعلى رأسها موضوع غزة إلى جدول أعمال القمة الاقتصادية- لن يقلل من فاعلية القمة؛ نظرًا للإعداد الجيد لهذه القمة على مدى عام ونظرا للاهتمام الكبير من القادة والمسؤولين العرب بها.
وقال وزير الإعلام الكويتي السابق والمستشار الإعلامي لأمير الكويت ورئيس اللجنة الإعلامية للقمة محمد أبو الحسن في تصريحات لـ"الأسواق.نت" عبر الهاتف من الكويت إن القمة ستبحث 10 بنود، على رأسها الأزمة المالية العالمية وتداعياتها على العالم والمنطقة، والمشاريع التكاملية بين الدول العربية مثل الربط الكهربائي والمائي والأمن الغذائي، وتطوير البيئة التشريعية بين الدول العربية لتسهيل انتقال البضائع والسلع، وإيجاد مشاريع للبنية التحتية بمشاركة القطاع الخاص الذي ينبغي أن يكون له دور أكبر في مشاريع التنمية.
مشروعات تنعكس على المواطنين
وأكد أبو الحسن أن المواطن سيشعر بنتائج القمة الاقتصادية حين يبدأ تنفيذ المشروعات المشتركة في مجالات المياه والكهرباء والطرق التي سيتم وضع جداول تنفيذية محددة لها؛ حيث سيلمس المواطن العربي تحسنا في تلك الخدمات بشكل مباشر.
وتنطلق القمة في الكويت يوم الإثنين المقبل بحضور غالبية الزعماء والقادة العرب، وقد تم الاتفاق عليها فى قمة الرياض في مارس/آذار ٢٠٠٧، ولكن حال الضبابية لفت أجواء القمة بسبب تداعيات الحرب على غزة؛ حيث دعت قطر لقمة سياسية طارئة لبحث موضوع غزة قبل يومين من القمة الاقتصادية، في حين رأى قسم آخر من الدول العربية إدراج موضوع غزة على جدول أعمال القمة الاقتصادية من خلال لقاء تشاوري للقادة على هامش القمة؛ حيث من المتوقع أن تبحث القمة تدشين صندوق لإعادة إعمار غزة.
بين قمتي الأردن والكويت
وقال أبو الحسن إن القمة الاقتصادية في الكويت تختلف عن القمة الاقتصادية السابقة في الأردن قبل عقدين تقريبا؛ حيث إن القمة الحالية تبحث مشاريع مشتركة مفصلة تم إعداد دراسات معمقة لها وليس مجرد حديث عن الشأن الاقتصادي العربي العام، موضحا أن القمة لن تناقش قضايا عامة مثل السوق المشتركة، ومنطقة التجارة الحربة العربية بشكل تقليدي، ولكن المعالجة ستكون من خلال توفير بيئة تشريعية متطورة تزيل كل العوائق أمام حرية انتقال السلع والبضائع.
ورغم أن القمة مبرمجة قبل حدوث الأزمة المالية العالمية، كما أن جدول أعمالها محدد سلفا إلا أن تفاقم الأزمة المالية العالمية فرض نفسه على جدول الأعمال، وعقد وزراء المالية ومحافظو المصارف المركزية ورؤساء صناديق التنمية العربية اجتماعا يوم الأربعاء لوضع تصوراتهم لمواجهة الأزمة المالية، وسيتم عرض هذه المقترحات على القادة حسب الناطق باسم القمة.
منقول لعيونكم
مواقع النشر