انظروا عمن تأخذون دينكم

[أم حنان وحنين]

أختي لا تتعجبي فهذا هو العلامة القرضاوي هداه الله



في حوار في مجلة الراية بتاريخ 20 جمادي الأولى 1419هـ في العدد 597 ,

سأله صاحب الحوار في معرض كلامه: لمن يستمع الدكتور القرضاوي ؟!!!

وكانت الإجابة عجيبة غريبة ولكن لا عجب فإنه العلامة القرضاوي

أجاب أعلم أهل الأرض ـــ كما يقال عند عوام الناس ـــ بهذا الكلام:

:الحقيقة أنا مشغول عن سماع الغناء لكني أستمع إلى عبدالوهاب وهو يغني البلبل , أو يا سماء الشرق جودي بالضياء أو أخي جاوز الظالمون المدى

وأستمع أحيانا إلى أم كلثوم في نهج البردة أو سلوا لبي غداة سلا وتابا

وأستمع بحب وأتأثر بشدة بصوت فايزة أحمد خاصة وهي تغني الأغنيات الخاصة بالأسرة مثل ست الحبايب ويا حبيبي ياخويا ويا أبو علي وبيت العز يابتنا على بابك عنبتنا

وهذه أغنيات لطيفة جدا وصوت فايزة أحمد وهي تغني ست الحبايب ليس فيه إثارة

وصوت شاديه وهي تغني يا دبلة الخطوبة وعقبالنا كلنا ويمعجباني ياغالي , فهذه أغنيات نسمعها في الأفراح والأعراس

أيضا فيروز أحب سماعها في أغنية القدس , وأغنية مكة ,

لكن لا أتابعها في الأغنيات العاطفية

ليس لأنها حرام


وإنما لأنني مشغول


والحقيقة أنا لا أستطيع سماع أغنية عاطفية كاملة لأم كلثوم لأنها طويلة جدا وتحتاج إلى من يتفرغ لها


ولا تسألني لمن أستمع من الجيل الجديد لأنني من الجيل القديم , وأرى أن الجيل الماضي من المطربين والمطربات أقرب إلى نفسي من الجيل الجديد .







اقول لن نتكلم عن حرمة الغناء فهذا امر معروف

ولكن كيف يسمح لنفسه ان يسمع لأمرأة متبرجة عارية

تخضع بالقول



الله المستعان


لو قال هذا الكلام مسلم من عامة المسلمين لأنكر عليه

ولكن حين يكون من داعية معروف يجب ان نغض الطرف

هكذا يقول الجهال


رحم الله العلامة الالباني والعلامة بن باز والعلامة العثيمين

[زبيدة احمد]

اخواتي في الله نصيحة مني لوجه الله

لا تصدقن كل ما يسمع ولا تنقلن كل ما ينشر وحسن ظنكن بعلماء الامة وان نبينا العظيم عليه الصلاة والسلام تعرض للاساءة وقالوا عنه مجنون وساحر الى غير ذلك فكيف بمن هو غيره خصوصا وقد كثر الخبث وعمت البلوى بالصالح والطالح فلابد من التاكد من المعلومة فان المجاهرة بالذنوب مصيبة ولا تشهرن بالمسلمين فالذي له الحق في ان يفضح عالم او ينشر اخطاءه هم العلماء الذين يعرفونهم والذين يعرفون اخطاءهم وليس نحن ولا تفتحن باب التشهير بالمسلمين بينكن اخواتي فتقعن في مالا يحمد عقباه ويكون عليكن وزر تفريق الامة والمسلميبن واساءة الظن بالناس والعلماء..

فاعود واكرر الذي له الحق في ان ينشر اخطاء بعض العلماء ويحذر منهم العلماء انفسهم وليس عامة الناس ومن هب ودب ..

فارجو اخواتي ان تقفلن هذا الباب في هذا المنتدى حتى لا يصير مكان تشهير ومحاربة وتشويه للعلماء المسلمين ..
واحذرن اخواتي من مغبة هذا الامر ..فليس من حقنا هذا ابدا..

واني عندما رايت موضوع الجفري وهو فعلا يستحق ان ينشر لانه بحجة العلماء وهم من يحذرون منه ..خفت ان يصبح المنتدى مكان لنشر اي شيء يقال عن اي عالم في اي منتدى او اي صحيفة او مجلة فان الاشاعات كثيرة واعداء الامة بلا عدد..

اخواتي في الله دعن هذا الامر للعلماء انفسهم فهم اعرف بهم منا ولا تفتحن عليكن باب لن تتحملن وزره ووزر المسلمين..حتى ثبت الحجة

اسال الله تعالى لنا ولكن الثبات ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

[amon**]

اختي العزيزة ( ام حنان وحنين )نصيحة من محبة لاختها رأي مث ل رأي الغالية زبيدة لا تصدقي كل ما تسمعي اذا اردت اليقين اسأليه شخصيا واذا لم تقدري أرى ان نفوض امره لله تعالى هو رب العباد وخالقهم وادرى بهم حيث يقول رسولنا الكريم " العلماء ورثة الانبياء " ... هؤلاء علماء الامة يجب احترامهم ولا يجب الطعن فيهم حتى لو أخطأو كم من الناس استفادوا من علمهم وما يقدمون للامة دعي هذا الامر للعلماء انفسهم واعملي بمبدأ ((( لحوم العلماء مسمومة )))

[أم حنان وحنين]

رد الألباني على القرضاوي في إيجاب الزكاة على الموظف


السائل : - الشيخ يوسف القرضاوى منذ سنتين ذهب إلى أستراليا وأفتى الناس بفتوى يعنى ... فتنهم ، مفاد هذه الفتوى أنه قال " الربا محرم على آخذه .. على صاحب الربا !!" ..

الألبانى مقاطعاً : - الله يهديه !

السائل : - أما الفقير التى تصل إليه فليست محرمة عليه ، ويجوز بناء المساجد و...

الألبانى مقاطعاً : - الله أكبر !

السائل : - والله فتن بها الكثير من المسلمين هناك .

الألبانى : - يوسف القرضاوى دراسته أزهرية وليست دراسة منهجية على الكتاب والسنة ، وهو يفتى الناس بفتاوى تخالف الشريعة ، وله فلسفة خطيرة جداً ، إذا جاء شىء محرم فى الشرع يتخلص من التحريم بقوله " ليس هناك نص قاطع للتحريم " ولذلك أباح الغناء وأباح لذلك الإنجليزى الذى كان قد أسلم وهو من كبار المغنيين البريطانيين أن يظل فى مهنته وأن يأكل من كسبه وادعى القرضاوى بأنه ليس هناك نص قاطع فى تحريم الغناء أو آلات الطرب .

وهذا خلاف إجماع علماء المسلمين أن الأحكام الشرعية لا يشترط فيها النص القاطع بدليل أنهم ومنهم القرضاوى نفسه .. يقول الأدلة : الكتاب والسنة والإجماع والقياس ، والقياس ليس دليلاً قاطعاً لأنه اجتهاد والإجتهاد معرض للخطأ والصواب كما هو فى الحديث الصحيح .
لكنه جاء بهذه النغمة .. أنه لايوجد دليل قاطع لكى يتخلص ويتحلل من كثير من الأحكام الشرعية .

والرسول يقول ( لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ) .. فلا يجوز أبداً أن يستفيد المسلم من مال حرام بحجة أنه لم يأكل الربا والحديث يقول ( لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ) .

أما بناء المساجد من الأحوال الربوية فالرد عليه بقوله عليه السلام ( إن الله طيبٌ ولايقبل إلا طيباً ، إن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال : (( يأيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً )) ثم ذكر الرجل أشعث أغبر يطيل السفر يرفع يديه يقول : يارب .. يارب ومأكله حرام ومشربه حرام وملبسه حرام ، فأنى يستجاب لذاك ) .



رد الشيخ ابن عثيمين على القرضاوي



لقوله (لو أن الله عرض نفسه على النّاس ما أخذ هذه النسبة !!!)


قال القرضاوي هداه الله :

( .. أيها الاخوة قبل أن أدعَ مقامي هذا ، أحب أن أقول كلمة عن نتائج الانتخابات الإسرائيلية .
العرب كانوا مُعَلِّقِينَ كل آمالهم على نجاح ( بيـريز ) وقد سقط ( بيـريز ) ، وهذا مما نحمده في إسرائيل ، نتمنى أن تكون بلادنا مثل هذه البلاد ، من أجل مجموعة قليلة يسقط واحد ، -والشعب هو الذي يحكم- ليس هناك التسعات الأربع أو التسعات الخمس التي نعرفها في بلادنا ، تسعة وتسعين وتسعة وتسعين من المائة ( 99.99 % ) -لو أن الله عرض نفسه على النّاس ما أخذ هذه النسبة !!!!! - ما هذا الكذب والغش والخداع ، نحيـِّي إسرائيل على ما فعلت !! ) انتهى كلام القرضاوي عامله الله بعدله


ولقد علَّق فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله على الكلام السابق بما يلي :


(( أقول هذه الكلمة التي تتكلم عن الانتخابات في إحدى الدول وذكر أن رجل حصل على نسبة تسعة وتسعين من المقاعد ، ثم قال معلقا : ( لو أن الله عرض نفسه على الناس لما أخذ هذه النسبة ) ، أعوذ بالله ، بل يجب أن يتوب ، يتوب من هذا وإلا فهو مرتد !!، لأنه جعل المخلوق أعظم من الخالق ، فعليه أن يتوب إلى الله والله يقبل التوبة عن عباده ، وإلا وجب على ولاة الأمور أن يضربوا عنقه )) انتهى كلام الشيخ العثيمين رحمه الله