لا يخلو أي منزل عربي من حلويات العيد التي تزيّن طاولة الضيافة، وتسعى السيّدة من خلالها أن تكون مميّزة وترضي جميع زوّارها من كبار وصغار،
وأن تلفت انتباههم لما تقدّمه، خاصّة أن الأضحى يحمل ذكرى جميلة لا تمحى مع مرور الأيّام.
من المؤكد أنكِ تبحثين عن أفكار جديدة ومبتكرة لتضفي البهجة على مناسبة الأضحى، حيث يقوم الأحبّة بتبادل الزيارات والتهاني بقدوم العيد.ولا بد أن تعبّري لزواركِ عن ترحيبكِ وسعادتكِ بقدومهم، وذلك عن طريق تقديم الضيافة اللائقة والأنيقة واللذيذة لهم.
لهذه المناسبة، نقدّم لكِ أفكاراً مميّزة للضيافة، خاصة أن الأضحى يتزامن مع انتظار عودة الحجاج من بيت الله الحرام وأداء مناسك الحجّ المبارك.
ضيافة الأضحى تختلف عن الضيافة الخاصّة بعيد الفطر، وذلك لارتباط الأولى مع موسم الحجّ"، وقد اخترنا لهذا العام اللونين الأبيض والرمادي لأغلفة الضيافة المؤلفة من الشوكولاتة بالبندق، مع إضافة الطباعة الإسلامية عليها،
فيما الفكرة العامّة من خروف العيد".
"الأفكار تختلف باختلاف أذواق السيدات، فبعضهم يفضّل تزيين الصواني التي تحمل الحلويات المنوّعة كالمعمول والبقلاوة والنوغا والشوكولاتة، فيما بعضهم الآخر يعمل علبة خاصة بها مزداّنة بشرائط ملوّنة، وتحرص اخريات على أن تتضمّن هديته مجسّمات صغيرة لخروف العيد".
وتشمل هذه الضيافة صوان تضمّ اللوز المغطّى بالكاكاو والسكر موضوعة في أكياس خاصة بشرائط وأشكال من الحلويات و"الكوكيز" الممزوجة بالفستق والبندق، والتمر أحياناً، و"الكراميل" المغطّى أيضاً باللوز والبندق.
وعن الخيارات المتاحة أمام سيدة المنزل، "النقطة الأبرز تكمن في تحضير الضيافة قبل موعد العيد بفترة وجيزة، وخصوصاً تشكيلة الصواني المخصصّة لتقديم القهوة والشاي والضيافة".
مواقع النشر