إياك أن تـنشري
( انتهينا من عشر الرحمة وسندخل في عشر المغفرة
أو ثلث المغفرة ثم تخصص دعاء لأجل ذلك )
لأن هذا التقسيم لم يرد في السنة،
والأحاديث في هذا التقسيم غير صحيحة مثل حديث :
( شهر رمضان أوله رحمه و أوسطه مغفرة و آخره عتق من النار)
قال عنه الشيخ العلاّمة محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله - :
حديث ضعيف وذلك من اجل علي بن زيد بن جدعان
فإنه ضعيف كما قال أحمد وغيره.
📚 السلسلة الضعيفه والموضوعة المجلد الثاني صفحه
رقم: 262 حديث رقم: 871
وفي لفظ آخر :
( أول شهر رمضان رحمة و أوسطه مغفرة و آخره عتق من النار )
قال عنه العلاّمة الألباني - رحمه الله - : مُنكر
📚السلسلة الضعيفة و الموضوعة ( 4 / 70)
بل هذه الأحاديث تخالف أحاديث صحيحة مثل:
( إنَّ لله تبارك وتعالى عتقاء في [ كل يوم وليلة ] ـ يعني في رمضان ـ
، وإنَّ لكلِّ مسلم في كلّ يومٍ وليلةٍ دعوةً مستجابةً ) 📚صحيح الترغيب والترهيب (1002).
وهذه الأحاديث الضعيفة فيها تحجير وتضيق ما وسعه الله،
فإن رمضان كله مبارك كما قال عليه الصلاة والسلام ،
في حديث اخرجه الإمام البخاري - رحمه الله -
فلماذا تحرمونا من رحمه الله ومغفرته والعتق من نيرانه في الشهر كله ،
وتجعلونها في عشرٍ دون آخر .
✅ نسأل الله ان يشملنا بكريم فضله ويححق لنا ما رجوناه
وما لم يخطر على قلوبنا انه جواد كريم وبالإجابة جدير ،
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
اعملي لآخرتك : بنشر الحق ورد الباطل
مواقع النشر