تتمتع بالي بطقس مشمس خلال معظم موسم الجفاف، ومع ذلك فإن هطول الأمطار هو أمر شائع في أي وقت من السنة. حتى عندما تتحول السماء إلى اللون الرمادي الداكن وتصبح الطرق رطبة من الأمطار الغزيرة، فلا تزال بالي تقدم العديد من الأنشطة التي يمكن القيام بها مع عائلتك أو مع أصدقائك. ونقدم في هذه المقالة بعض من تلك الأنشطة التي يمكن ممارستها في يوم مطير في بالي.
1- الحصول على جلسة تدليك داخل أحد المنتجعات الصحية
علاجات السبا البالية هي واحدة من الأسباب الرئيسية للرواد الذين يأتون إلى الجزيرة. يمكنك الاستمتاع بتجربة المنتجع الصحي الفريدة من نوعها في بالي في العديد من المنتجعات الصحية حول بالي، والتي تقدم علاجات غريبة تتضمن المكونات الاستوائية العطرية، والأهم من ذلك كله – الأيدي الماهرة للمعالجين الباليين الذين يقدمون مجموعة من التدليك والمساج للوجه والتقنيات التقليدية.
2- التسوق في مولات بالي
هل تمطر في بالي؟ إذًا فهي فرصة رائعة لتجربة التسوق! إليك العديد من خيارات مجمعات التسوق الواسعة المتاحة في المناطق الرئيسية مثل كوتا بيتشوالك، ومركز ديسكفري للتسوق ومول بالي غاليريا في كوتا، أو مجموعة بالي في نوسا دوا. تقدم هذه المولات مختلف المنتجات، من الهدايا التذكارية والتحف والأزياء والاكسسوارات وأكثر من ذلك بكثير.
3- اكتشاف عجائب تحت الماء
ما هو أفضل من الذهاب تحت الماء في يوم ممطر في بالي؟! هناك بعض الخيارات في بالي، إما نصف رطبة أو الجافة تماما. تمكن الجهات البحرية في بالي حتى غير الغواصين من تجربة الجمال تحت الماء لرؤية أو التفاعل المباشر مع الأسماك الاستوائية والاستمتاع بحدائق الشعاب المرجانية بمساعدة خوذة مصممة خصيصا ومزودة بالهواء. كما هناك جولات بالغواصات لأولئك الذين يرغبون في البقاء جافيين تمامًا.
4- جولات بالمتاحف
ترغب في معرفة المزيد عن تاريخ بالي الغني وعرض مجموعات واسعة من الأعمال الفنية من قبل الحرفيين بالي؟ تقدم المتاحف نظرة ثاقبة على شكل الجزيرة، حتى عندما تكون السماء رمادية والشوارع رطبة. تتوفر العديد من المتاحف والمعارض في جميع أنحاء الجزيرة، مثل متحف أجونج راي للفنون (أرما).
5- ممارسة اليوغا
مع مرور الوقت، أصبحت بالي وجهة للصحة والرفاهية الطبيعية، مع مراكز اليوغا التي توفر دروس تعليم لليوغا ، والجداول التي تضم المدربين المدعوين من جميع أنحاء العالم لتعليم فروع وأشكال مختلفة من اليوغا. كما تقترن خيارات ممارسة الرياضة مع وجبات صحية ، وسوف تستمتع بعطلة صحية أكثر من أي وقت مضى، فلا داعي للقلق حول البرد الموسمي بسبب الطقس!
6- دروس الطبخ في بالي
تعلم فن الطبخ البالي، وكن على دراية بخلطات الأعشاب والتوابل المختلفة مع اللحوم والدواجن والمأكولات البحرية. سوف تتعلم كيفية عمل الأطباق الخاصة بك، مثل سيت ليلت والسلطات البالية التقليدية. تبدأ معظم الجولات في الصباح للسوق التقليدي أو جولة لسوق السمك لشراء المكونات الخام.
7- دورات المجوهرات وورش عمل الفضة
هناك العديد من الأشكال الفنية والحرف في بالي، التي تعكس التراث والممارسات القديمة. تعد الحرف الفضية والمجوهرات واحدة من تراث بالي المهم، ويمكنك الحصول على نظرة ثاقبة للحرف والمعارف من صائغي الفضة البالية من خلال استوديوهات وورش العمل البارزة في القرى الرئيسية مثل سيلوك، ماس وبود في منطقة جيانيار.
8- عروض المسرح
تستضيف بالي عروض حديثة تتميز بإضاءة رائعة وأنظمة صوتية، فضلا عن مجموعة من أرقى الراقصين ومصممي الرقصات في الأرخبيل. والمسرحيات عبارة عن سلسلة مستوحاة من الأساطير والفولكلور، مثل عرض أغونغ في مسرح بالي من سفاري بالي والحديقة البحرية، التي تستلهم من حكاية الملك جايابانغوس وبارونغ لاندونغ. في حين أن يُقدم عرض ديفدان في مسرح نوسا دوا والذي يأخذ الجمهور في رحلة في جميع أنحاء الأرخبيل.
9- الألعاب والمرح في الأماكن المغلقة
استمتع ببعض المرح في الأماكن المعلقة والألعاب الجديدة نسبيًا في بالي. يمكن تجربة الألعاب ثلاثية الأبعاد مع أصدقائك، مثل الهروب من غرفة التحديات أو بعض ألعاب الذكاء المختلفة، كما أن هناك العديد من الألعاب المناسبة للأطفال.
10- الحدائق المائية
عندما تمطر في بالي، فقد حان وقت المرح، هناك ثلاثة من الحدائق المائية الرئيسية في الجزيرة، ويضم مختلف الزحاليق المائية و “ركوب الخيل” وكذلك حمامات السباحة التي تقدم مستويات مختلفة من الاثارة والترفيه. يقع فندق واتربوم بالي في قلب مدينة كوتا، كما يقع فندق كوتا غرين بارك الجديد في منطقة بوكيت بالقرب من شاطئ دريملاند، بينما تقع حديقة سيركوس المائية على الحدود الخارجية لمدينة كوتا.
رد مع اقتباس
مواقع النشر