[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لحظات تمر علينا في هذه الحياة..
بل أيام تمر علينا نجد أنفسنا حينها..يائِسة نائمة
لا تنتج شيئاً ولا تبني ولا تساعد أحدا
ترى من نفسك شخصا زائدا عن الحياة
تجد من نفسك انسانا غير الذي كنت تعهده وتعرفه
لكن كيف يحصل هذا الشي معي؟؟
يبدا هذا الشي خطوة بخطوة حتى يصل إلى قلبي
وعندما يصل إلى القلب هذا هو الخطر ..
عندها تصبح قلوبنا ميته لا تنكر منكر ولا تأمر بمعروف
لا تبالي , و فوق هذا كله تجد في قلبك ضيقه مستمرة
لا تفارقك تجد قسوة في القلب عند ذكر أمور الدين
عند النصح عند سماع المحاضرات عند سماع القرآن
لا تشعر بسعادة أبدا حتى وإن سعدت سرعان
ما يذهب منك ثم تعود مثلما كنت
فإذا وجدت هذا فعلم انك أصبحت بعيدا
عن الله أصبحت تعيش من اجل الأكل والشرب
وليس من اجل طاعة الله أصبحت تعيش
لأجل الدنيا ولأجل متعها وزينتها وغرورها الذي لا ينتهي
غرورها الذي قتل من كان قبلك وإن لم تتدارك نفسك
فسيقتلك بكل سهولة..
لــــــــكــــــــــــــــن قف!!!!!!!!
قفِ ونظر لحالك إلى متى هكذا أعيش؟؟إلى أن أصبح تحت التراب
لا والله ليست هكذا حياتي ..
بل سأعود إلى ما كنت علية سأعود إلى الحياة الطيبة
إلى الحياة التي أعيش فيها مع آيات القرآن التي تشرح
صدري وتسعد قلبي في كل آية اقرأها اشعر بسعادة
لا تفارقني اشعر باني ملكت الدنيا كلها وأن السعادة
التي في قلبي لا يستطع احد أخذها مني حتى ولو
حرمني من أي شي لان هذا القرآن في قلبي
هذي هي الحياة الطيبة هذي هي الحياة السعيدة
هذي هي حياة القلوب صدق الله حين قال
(( َنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً)) [الإسراء : 82]
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا
وذهاب همومنا وغمومنا اللهم ذكرنا منه ما نسينا وعلمنا منه
ما جهلنا ورزقنا تلاوته آناء الليل و أطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا
اللهم اجعله شفيعنا وقائدنا إلى جناتك جنات النعيم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبة وسلم
بقلم....
أختكم في الله..الصمت حكمه.. [/align]
رد مع اقتباس
مواقع النشر