©{« قل لبيك ربي فغيث من رحمة سيأتيك فلا تحرم نفسك من الرحمة»}©
أحبتي
أيام قلائل وستأتينا أيام فضلها عظيم جدا
يكفي أن بها ركن عظيم من أركان الأسلام وهو الحج
والجميع لايخفى عليه الحج وفضله وأن الله يغفر ذنوب الحاج
حتى يكون كيوم ولدته أمه
وكذلك قول رسولنا الكريم
لكني من خلال هذا الموضوع وددت أن أنبه على أمر
مهم جدا
والحقيقة هي دعوة بل فرصة عظيمة لاتفوت
أقدمها لكل من فرط في رمضان ثم ندم ومن شدة ندمه عض أصابعه حسرة
على مافاته من الفضل
لأنه ستأتينا أيام أقسم بها رب العزة والجلال لعظمتها
وتذكر
أنك إذا عزمت بينك وبين ربك على الإجتهاد بهذه الأيام
الله سيعينك عليها وسيسخر لك الأسباب المعينة لك
وإقرأ هذا الحديث العظيم وتفكر به مليا
فعن جابر رضي الله عنه عن النبيقال
(فضل أيام الدنيا أيام العشر ـ يعني عشر ذي الحجة ـ قيل:
ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال : ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب
( [ رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني]
وإليك أيضا
قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة
لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج،
ولا يتأتى ذلك في غيره).
ففي هذه الأيام إجتهد كلها 10 أيام إصبر فأنت من سيكسب بالنهاية
لذلك لاتنسى هذه الأمور
الصيام وكما تعلم أجر الصيام العظيم
وخاصة بوجود يوم عظيم يباهي الله به ملائكته بعباده ويعتق رقابا من النار
وهو يوم عرفه
فأي فرصة عظيمة هذه ؟
وأيضا أكثر من الطاعات في هذه الايام العظيمة لأنها تقربك من ربي سبحانه وتعالى
حتى يرضى الله عنك ويرحمك برحمته التي وسعت كل شيئ
ومن أوجه الطاعات
كثرة الصدقة والعطاء
قرآءة القرآن الكريم وختمه
وهناك طريقة رائعه لتختمه بهذه الأيام
وهي أن تقرأ في اليوم الواحد ستة أجزاء وفي اليوم الخامس ستختمه بإذن الله
أو على حسب قدرتك وإستطاعتك فلو إستعنت بالله صدقني سيكرمك ربي
وأيضا
قيام الليل والدعاء بتلك الليالي المباركات وربي نازل للسماء الدنيا
يسمعك ويراك ويستجيب لك
وكذلك أكثر من الإستغفار
والتسبيح والتحميد والتكبير
وياحبذا تحرص على النوافل بهذه الأيام
بالنهاية
تذكر بأن الله هو الغني عنك ونحن الفقراء إليه ونحتاج
لنظرة منه تبارك وتعالى بعين رحمة لعله يفرج هما وكربا ويحقق أمنية
أسأل الله أن يكرمنا بهذه الأيام ويجعلنا من المجتهدين
وأسأل الله أن يعطيني سئلي وإياكم إنه على كل شيئ قدير
وردد لبيك ربي لبيك ربي
بقلمي المتواضع
مسك و عسل
رد مع اقتباس
مواقع النشر